د. علي حكمت شعيب *||
· أستاذ في الجامعة اللبنانية
ماذا تريد السويد من الإسلام والمسلمين عبر تشجيعها الذين يحرقون القرآن الكريم ويستهزئون برسول الإسلام الصادق الأمين.
أولئك الذين يرفضون منطق الحوار ويعتمدون بدلاً منه الإكراه والتعسف في القول والفعل عمل الحمقى الذين تنقصهم الحجة وتحضرهم الحدة وضائقة الصدر عند الجدال.
بعد إجالة الرأي يتوصل المرء إلى خلاصة تفيد:
إن هذا البلد (السويد) يعاني من تناقص حاد في عدد المواليد جراء سياساته الليبرالية الخاطئة ونزعته الفردية الحادة لذلك تراه مستنجداً بالمسلمين المهاجرين لسدّ الفراغ لديه.
ونظراً لأنه يكافح ويعاني في عملية ترويج ثقافته عليهم وعلى ذرياتهم لا يجد بداً من إهانة مقدساتهم وقرآنهم ونبيهم لإبعادهم عن روح ثقافتهم من أجل تسهيل عملية تطبيعهم بالثقافة السويدية المتحلّلة أخلاقياً لدمجهم بالمجتمع السويدي المتفكك اجتماعياً.
إنه فعل أحمق وجبان أن تردّ بالعنف والإحراق بدلاً من الدليل والبرهان على من تخاف ثقافته ورأيه وتريد ولده وخبرته وجهده.
الواح طينية، د. علي حكمت شعيب، المسلمين المهاجرين
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha