عدنان جواد ||
ليس من الصعب على الله في أي عمل في أن يشق جدار الكبة امام انظار الناظرين، وهي معجزة من معجزات الله العظيمة
لهذا المولود المبارك، وليس غريب أو بعيد على عقول اصحاب العقول وحتى البسطاء من الناس الذين يؤمنوا بالله و بوجود الانبياء والاولياء (عليهم السلام) الذين أرسلهم لأصلاح البشرية بالصدق والأيمان وقوة اليقين والبصيرة، والانبياء تصل اليهم الرسالة عبر جبرائیل (علیه السلام) و كل نبي يوصي بقدوم نبي أو وصي من بعده، فقد قال الرسول (صل الله علیه واله ) الى الامام علي (عليه السلام : ( اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي) ، ومثل ما طلب النبي موسى (عليه السلام) أن يكون له وصي أخيه هارون، فأجابه الله تعالى : (قد أتيت سؤلك يا موسى) وأن وصية عمل الولاية. و نزلت الرسالة لمرضاة الله سبحانه وتعالى بلسان جبرائيل (عليه السلام علی نبینا محمد (صل الله عليه واله ) في قوله تعالى ( بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل ما بلغت رسالته) في غدير خم لجميع المسلمين، اليوم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دینا، وعن جبر ابن الضحاك عن ابن عباس قال نزلت في حق الأمام علي (عليه السلام المائة آية، ويقول الامام علي (علية السلام) (والله ما نزلت آية الا وقد علمت فيم نزلت و این نزلت وعلى من نزلت أن ربي وهب لي قلبا عقولاً ولسانا ناطقاً ) ويقول (عليه السلام) (سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، ام في سهل أم في جبل) وهذا دليل حب أهل البيت وتعلقهم بالقرآن، وجود آياته في ادعيتهم واورادهم ، وحب اتباعهم للقرآن الكريم وشيعة امیر المومنين ومدى تعلقهم بکتاب الله ، ودفاعهم عنه ، فالجميع يعلم من أصدر الفتوى على سلمان رشدي صاحب الآيات الشيطانية ، وهو روح الله الإمام الخميني ( قدس الله سره)، ومن هب اليوم ضد من حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد على يد ملحد ، كان أبلغ خطاب خطاب المرجعية الدينية العليا ، وهي تخاطب أعلى سلطة في العالم وهي الامم المتحده ، وبابا الفاتيكان أعلى مرجع للمسيحين ، ومطالبة الحكومة العراقية منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الأمر ، والتظاهرات المؤثرة في العراق ، ولبنان وإيران ، من هذا نعرف أن علي وشيعته مع القرآن والقرآن معاهم
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha