د. علي حكمت شعيب ||
· أستاذ في الجامعة اللبنانية
السماح المستمر بانتهاك حرمة القرآن الكريم الثقل الأكبر لدى المسلمين من قبل دولة السويد يحمل دلالات عديدة أهمها:
-وجود خطة مدروسة ذات أهداف محددة لتوهين عقيدة المسلمين في نظر مئات آلاف المسلمين المهاجرين إلى هذا البلد من أجل إبعاد أبنائهم عن دين الإسلام العظيم *لتسهيل عملية دمجهم في المجتمع السويدي.
-سعي لإثارة الفتنة بين المسيحيين والمسلمين إذ أن من يقوم بالإساءة هو عراقي مسيحي وذلك لتخفيف التركيز على قضايا مصيرية كبرى أبرزها قضية الترويج للشذوذ الجنسي وقضايا الهيمنة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط.
-وقف تدفق المهاجرين المسلمين إلى السويد بشكل خاص وإلى أوروبا بشكل عام الناشئ من الإسلاموفوبيا التي يروّج لها الحزب اليميني الممسك بالسلطة اليوم في السويد لأن هذه الدولة ومثلها سائر الدول الأوروبية مرعوبون من فكرة انقراض العرق الأبيض العازف عن الزواج أمام الأعراق الأخرى المسلمة مما سيغير حتماً وجه أوروبا في العقود القليلة المقبلة وفق معادلات رياضية نتائجها حقيقية لا تخمينية وهذا ما حذّر منه العديد من علماء الاجتماع الغربيين.
-استكمال إجراءات الحرب الناعمة على المسلمين في العالم من أجل توهين وتسخيف دينهم تمهيداَ لبث الأفكار الإلحادية فيهم.
فالرؤية الديمغرافية العالمية تفيد أن المسلمين يتجهون صعوداً كمّاً ونوعاً ليصبحوا إذا ما اتحدوا قوة عظمى على الصعيد العالمي الأمر الذي يقلق قادة الهيمنة الغربية على العالم.
أهداف خبيثة ماكرة لم ير قادة مسلمون كبار صلاح مواجهتها إلا بأساليب صلبة تحقيقاً لسياسة الردع وذلك أمر في غاية الرشد على كل مسلم إطاعتهم فيه وإلا فإن الإسلام في خطر عظيم.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha