المقالات

خذوا الحكمة ...من ؟!!

3719 18:04:00 2006-03-26

افهمت .. الجماعة لايريدون .. لاسادة ولا جعفرية ) ( بقلم : طلال النعيمي )

.. لي - خبل - .. صديق قديم , قدم - العانة - التي يذكرها العراقيون مقرونة بالدعاء لعبد الكريم قاسم الذي جعلها - خمسة فلوس - فانقرضت وانتهت ايامها وبدأت البركة تضمحل رويدا رويدا ........ صديقي هذا يعتقد انه - عظيم - ضاع في زمن غباء وجهالة .. عندما يتكلم , وان كان في كلامه شئ من الجمال والحقيقة , لكني اشعر دوما بعدما ينتهي من الكلام ويطبق فمه , بدوار في رأسي يضجرني .. فلا ادري احقيقة واقعة ما يطرحه .. ام - خربطة - من خرابيط محللينا السياسين ..ام اكذوبة من اكاذيب ساستنا المحللين !وطلب مني ان انقل عنه ما يطرحه لي من احداث وتحاليل واراء يسميها هو (اصيلة) .. لكم ... وبهذا , فهو يتحمل كامل المسؤولية - عدا ما اضعه انا بين قوسين - .. امام عدالة القراء ليتوقفوا عن ارسال رسائل السب والشتم والفيروسات الى - ايميلي - المسكين ..!لذا وجب التنويه .. قبل ايام تكلمت مع صاحبي - الخبل - عبر الهاتف النقال , حول مواضيع الساحة العراقية .. وحين وصلنا الى مشكلة السيد ابراهيم الجعفري .. ضحك - الخبل - ضحكات متصلة لم تكن تقطعها الا نوبات السعال الحاد التي كانت تتخلل ضحكه بسبب ما يشربه من سكائر رديئة ! .. وقال /- ( مشكلة السيد الجعفري انه ... سيد جعفري افهمت .. الجماعة لايريدون .. لاسادة ولا جعفرية )قلت / ولكن - علاوي - ايضا جعفري قال / علاوي .. جعفري بالاسم فقط .. لكنه عميل ولا ادري لماذا كلما ذكر اسمه تذكرت احد بائعي - الرقي - في باب الطوب بالموصل قلت / الا تخاف منه ؟!قال / ولماذا اخاف .. هل تدري ان حركته لم تكن تجمع قبل سقوط النظام بيوم واحد الا على ما لا يزيد عن - تساطعش - ضابط , هرب من النظام . مفضلا الانتساب الى الحركة على بيع - الحب والعلك - امام سينما الرشيد في السليمانية .. وقد التقيت يوما بعميد طيار ضاقت الارض عليه بما رحبت بعد هربه من انياب البعثيين . وما ان ذهب الى مقر حركة علاوي - وانا معه حتى تفاجأ بشروط رهيبة لانتسابه منها راتبه الذي حدد ب600 دينار والموافقة على ارسالة الى الاتحاد الوطني الكردستاني لاعطاء كل المعلومات العسكرية التي تخص سلاح الجو التي في جعبته اليهم .. ووافق تحت طائلةالحاجة . وبعد سقوط الصنم راح علاوي يجمع من حوله الانصار فلم يجد افضل من رفاق الامس كما لم يجد رفاق الامس افضل منه .. يحتمون به من غضب الشعب و من قانون اجتثاث البعث.. ولما لم يجمع مع رفاق الدرب والنضال اصواتا انتخابية تسمو به الى الكرسي .. راح يتوسل بالافغاني خليل ابن زادة .. فرق هذا لحاله وراه افضل من يقود البلاد لسهولة التعامل معه وقبوله بدون ترددبكل ما يطلب منه خاصة بعد ان تعهد باقامة علاقات قوية مع اسرائيل.. وجعله يومي السبت والاحد عطلة رسمية بدلا من الجمعة .. فقال له الافغاني اطمئن .. وذهب هذا الى فخامة الرئيس الكردي جلال الطالباني.. وكلمه في - علاوي - فتفهم فخامته المشكلة واخذ الافغاني وعقد مؤتمرا صحفيا هاجم فيه كل من يريد ان يضع خطا احمرا امام قائمة علاوي وهدد الائتلاف العراقي فهز الافغاني راسه مؤيداوذهب فخامته الى علاوي ليطمئنه وما ان اكتحلت عينا علاوي حتى هرعاليه مقبلا ومحتضنا وعيناه الصغيرتان تدوران هنا وهناك كعادته.. ثم شن بعدها حملة على السيد الجعفري ضاربا بذلك عدة عصافير بحجرة واحدة .. فهو قد ارضى الافغاني والامريكان , وهذا اهم كلشئ .. في حساباته السقيمةقلت / اعتذر من المقاطعة انا مضطر للذهاب الى بعض شؤوني الخاصة الى اللقاء والان .. هل اصبتم بدوار مثلما اصبت ماذا افعل صاحبي - خبل - ولا ادري من اين يأتي بهذه المعلومات .. اهم شئ لاينسى الاخوة - الاحبة - ان هذا كلام خبل وهو المسؤول الوحيد عنه ؟!!!!!ءوالى لقاء اخر انقل لكم - انقل فقط هااااا - مايطرحه صديقي - الخبل - من مواضيع .. اقرأوها على انها نكتة من نكاتنا التي نتسلى بها اوقات الملل والضجر ؟!!!!!!!طلال النعيميكاتب وقاص عراقي - المانيا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك