محمد فخري المولى
نسب النجاح للمرحلة الإعدادية خضعت للشد والجذب بين المدح والامتعاض، لكن هناك حقائق يجب أن نتعامل معها ويجب أن نوضحها.
الأوضاع العامة غير مستقرة التي أحاطت بالمواطن والعائلة والمجتمع بل نردد شملت البلد من أقصاه إلى أقصاه وما تنظره من استقرار بموقع ما هو إلا استقرار نسبي، هذه المعطيات رافقت العائلة العراقية منذ عقود واتسعت بعد ٢٠٠٣ وخصوصا بغياب النظام السياسي وما رافق تلك المرحلة لننتهي بجائحة كورونا مرور بتشرين والاحتقان السياسي الذي هو نتاج الاحتقان الطائفي بفترة أسبق لننتهي عند التربية والتعليم التي كانت لها النصيب الأعلى من المؤشرات السلبية .
وزارة التربية تحملت العبء الكبير بعد المؤسسة الأمنية العسكرية.
عودة وانتظام الدوام بفترة ما بعد ٢٠٠٣ ليس بالأمر اليسير...
انتظم الدوام بجهود المخلصين من الكوادر التعليمية التربوية
لكن هناك إشكالات بل مشاكل حقيقة ألزمت المؤسسة التربوية التعليمية أن تناغم الأوضاع العامة وتصدر تعليمات تُيسر انتظام الطلبة بالدوام ممن لم يتمكنوا من الدوام لأسباب مختلفة فكان قرار عدم الرسوب موجودا لأعوام عديدة وللأمانة العلمية
لا خطر يقارن بالتسرب المدرسي .
عدم انتظام الدوام ألقى بظلاله على الامتحانات فكان الدور الثالث والرابع وتأجيل مادة معينة وكذلك التحميل وتحسين المعدل لينظر الطالب دفتره الامتحاني ومستقبله المتارجح ، هذه إسقاطات الواقع المجتمعي لظروف غير مستقرة شملت أحيانا مناطق أو محافظات وأحيانا شملت البلد عموما ،
لتكون النتيجة اختلالً بمعيار جودة التعليم المدرسي.
فكنا نردد عندما نُسئل عن القرارات ...
قرار ابوي ناجح
لكنه
قرار اداري غير موفق
ضمن المعايير المثالية للتربية والتعليم .
هذه العوامل اضيف اليها القلق الامتحاني للطالب والعائلة نتيجة تلك الظروف جعلتهما يفكران مليا بالمستقبل وببعض الفسح المتوفرة ومنها تاجيل عدد من المواد الإمتحانية للدور الثاني من اجل الحصول على معدل افضل ...
لذا لا تسرفون بالتاويل والافتراضات
فبعد امتحانات الدور الثاني ستتضح الرؤية عن النسبة الحقيقية للنجاح .
https://telegram.me/buratha