د. علي حكمت شعيب ||
إنه الفشل الأكيد كما تم توقعه من كثير من المراقبين حيث قاد الانفعال الغرائزي والاستعلاء المتأصل في نفوس قادة الكيان الصهيوني المؤقت إلى وضع أهداف طموحة غير واقعية.
بناء على تقرير لجنة فينوغراد الصهيونية التي قامت بتقييم حرب تموز ٢٠٠٦م على لبنان.
فإن الخطأ في وضع الأهداف للحرب لناحية عدم واقعيتها والقدرة على تحقيقها كان من أسباب الفشل الكبرى فيها ونراها اليوم تعيد نفسها.
فلقد أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
"إن إسرائيل تضع ثلاثة أهداف في الوقت الحالي:
-إعادة الأسرى.
-إزالة حماس من غزة.
-وردع باقي الأعداء في المنطقة.
ولكن من المشكوك فيه أن تتمكن من تحقيق هذه الأهداف."
ــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha