هاشم علوي
امتلى العالم سخطا شعبيا على اسرائيل وامريكا لماترتكبانه من اجرام في حق اهل غزة فإسرائيل تمارس الابادة الجماعية والتهجير والتجويع واهلاك الحرث والنسل بسلاح امريكي وغطاء امريكي وحماية امريكية سواء في الامم المتحدة ومجلس الامن او ان تنبري لتشكيل التحالفات لحماية اسرائيل من الزوال.
كل زعماء الادارة الامريكية اعلنوا انهم صهاينة من نفس الطينة التي هي عليها قيادة الحرب في الكيان الصهيوني وذلك شكل حرية الافعال الاجرامية في حق اهل غزة وليست وحدها امريكا المتصهينة فثمة ادارات وحكومات غربية وعربية متصهينة هي ايضاء وشكلت مع امريكا غطاء سياسيا واعلاميا سوق الرواية الاسرائيلية لماحصل في السابع من اكتوبر ومثل ضربة قاصمة للكيان الصهيوني واظهر هزيمته الفعلية رغم لجؤه للقوة المفرطة والاجرام الغير اخلاقي وغير انساني حتى اعطى القضية الفلسطينية ابعادا دولية وعالية كبيرة سقطت خلالها السردية الاسرائيلية وتكشفت فضائع الجيش الاسرائيلي المهزوم.
غزة انتصرت والقسام انتصرت والمقاومة انتصرت وفلسطين انتصرت كل ذلك دفع الجيش المهزوم الى ارتكاب الفضائع الاجرامة التي لاتفتخر بها اي جيوش انما تكون وصمة عار في جبينها وتاريخها وبعد التدمير والاعدامات للاحياء المدنيين من الاطفال والنساء والصحفيين والطواقم الطبية واللاجئين للمدارس والمستشفيات والمساجد ولكي تشفي غليلها وتشبع غريزة الحقد لجأت الى تجريف المقابر ودهس اللاجئين في ساحات المدارس وقتل الاطباء والمرضى والعبث بجثثهم واشلائهم بجنازير دباباتها وجرافاتها هذه الفضائع التي لاتمحى ولاتغتفر تظهر العدو الحاقد مريضا لاترويه الدماء بل نهش اجساد الشهداء تحت التراب في ساحات المستشفيات والمدارس والشوارع.
انسحاب بعض من مجرمي العصابات الاسرائيلية من بعض المناطق في غزة خلف وراءه اوضاع مهولة من الفضاعة فكثير من الجثث متحللة في الشوارع وتنهش فيها الكلاب الضالة مجهولة الهوية لم تعد تعرف لها ملامح ومقابر تم العبث بها بالتجريف والدهس للجثث حتى صارت اكوام واشلاء متناثرة.
لماذا هذه الفضاعة الصهيونية والوضاعة الامريكية التي تغطي هذا الاجرام وتحميه من المسائلة.
امريكا ومعها دول الغرب تدافع عن اسرائيل وتحميها وتشكل التحالفات لاجلها وتستجلب الاساطيل والبوارج لتمنع من يحاول ايقاف هذه الفضاعات الغير مسبوقة عالميا وتاريخيا.
من يحمي الوحشية الاسرائيلية انما هو شريك في تلك الفضائع التي سيحاسب عليها من يفعلها ومن يحميه.
الفضيحة الامريكية المستمرة ان تحمي الكيان الصهيوني وتغطيى فضائعه في فضيحة مدوية يتردد صداها في ارجاء المعمورة.
اليوم العالم يتشكل من جديد وغزة ستغير العالم وسترسم مبادئ جديدة لن يكون للفضائع الاسرائيلية قبول ولن يكون للفضائح الامريكية مجال.
فإن زوال الكيان الصهيوني مؤكد وانهيار الكيان الامريكي امر محتوم ولابد ان يسود العالم العدل والامن والاستقرار ولن يتأتى ذلك مادامت امريكا واسرائيل ودول الغرب المتصهين تسير العالم الى وجهة مجهولة مليئة بالغطرسة والعنجهية والبلطجة والاجرام والفضائع الغير انسانية.
اليمن ينتصر لغزة وللحق الفلسطيني والعدل العالمي.
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha