وحفاظاً على كراسيهم المهتزة تحت كروشهم الممتلئه بالسحت والحرام ارسلو مئات الاف من الكلاب المسعورة و من خلال شيوخ ووعاضهم من القردة الذين ينزون على المنابر وفتاويهم الموسمية الطائفية العنصرية اكتملت الطبخة لشواء الشيعة عن بكرة ابيهم وتقتيلهم اينما كانوا صغاراً وكبار ( بقلم : عدنان الكوفي )
لقد تعودنا بين الحين والاخر وخصوصاً حينما تكون هناك مقابلة تلفزيونية او صحفية مع السفير الطائفي البشتوني الافغاني الامريكي زلماي خليل زاد لوسائل الاعلام العالمية اوالعربية يتولد بعدها استهتار فاضحومشين من قبل جنود الاحتلال لطائفة معينة وهي الطائفة الشيعية . الذين تم الاعتداء عليهم وهم في مكان العبادة والتضرع الى الله سبحانه وتعالى مبتعدين عن الدنيا وهمومها حيث الصلاة وقدسيتها والتناجي الروحي مع الخالق عزوجل وهم في هذه الحالة من الذوبان الروحي يفاجئون بقنابل الارهاب ورصاص الغدر الامريكي على روؤسهم لا لشيئ سوى تنفيذا لاوامر الكلب المسعور زلماي خليل زاد والذي هو في حقيقة الامر يمثل الوجه الثاني للارهابي المأبون ابو مصعب الزرقاوي السفاح بحماية دول العربان وجنود الاحتلال في العراق . فقبل ايام صرح المعتوه والموتورالسفير الامريكي زلماي خليل زاد لقناة الجزيرة عن الطائفية ووزرائها مشيرا الى ذلك عن المجلس الاعلى ووزيره البطل جبر صولاغ ووجود مليشات شيعية مختصة بالخطف والارهاب للاهل السنة كما ادعى ذلك المسعور . واثناء الحديث انفث هذا الطائفي سمومه القاتلة وتعصبه الاعمى لطائفته سواء كانوا على حق ام باطل والتهجم على القادة السياسين الشرفاء الذين يمثلون صوت الشعب من خلال صناديق الاقتراع فما كان من ذلك السفير الا اعطاء الضوء الاخضر لكلاب العربان ان تزيد من ولغها بالدماء الشيعية وتحت حماية وبغطاء امريكي تم هدم المقدسات الشيعية وتم شبه اقتلاع مراقد الائمة الاطهار الامام الهادي والعسكري عليهما السلام والقصد من ذلك الامر هو جر الشيعة الى محرقة الحرب الاهلية التي تم الاعداد اليها من قبل السفير الامريكي والدول المجاورة للعراق .وبالخصوص الوهابية السعودية و سوريا الغدر ناهيك عن دول الاقزام الاخرى التي هي الاخرى بالطبع لاتريد خير للعراق بشكل عام والى الشيعة بشكل خاص . وحفاظاً على كراسيهم المهتزة تحت كروشهم الممتلئه بالسحت والحرام ارسلو مئات الاف من الكلاب المسعورة و من خلال شيوخهم ووعاضهم من القردة الذين ينزوون على المنابر وفتاويهم الموسمية الطائفية العنصرية اكتملت الطبخة لشواء الشيعة عن بكرة ابيهم وتقتيلهم اينما كانوا صغاراً وكبار وذلك ليتسنى لهم سرقة الدولة العراقية واجتثاثها من الخريطة العالمية وتنصيب ما هو يمثل مصالحهم في المنطقة وان كان ذلك الطاغية صدام فربما يتم ارجاعه خصوصاً في هذه الايام التي نرى فيها الامريكان يتحرشون بالقادة الشرعيين للعراق ونأيهم بعيداً عن صنع القرار وخلق معارضة صورية لهم من قبل بعض ما تسمى بالاحزاب السنية التي عملت ولازالت تعمل على تنفيذ اوامر الارهابي الطائفي صدام حسين حيث ان هذه الاحزاب شغلها الوحيد هو قول لا لكل شيئ فيه مصلحة الفرد العراقي بشكل عام وعملهم الاساسي هو التخريب الديمقراطي الذي اريد له من قبل ان يكون في العراق الا انه شائت الظروف ان تتغير المواقف الامريكية والغربية في العراق وتبدليل المشروع الامريكي الذي نادت به امريكيا من قبل من تحرير المجتمع العراقي الشيعي من العبودية والرق. الا ان العملية الديمقراطية في العراق اصبحت عبأ كبيرا على سياسة البيت الابيض حيث ان دول العربان بما فيها وزير خارجية دولة ال سعود الارهابية ما برح يصرح في كل يوم وكل مناسبة من اقصاء الشيعة عن الحكم وزياراته المتعددة الى البيت الابيض تنم على الغدر الوهابي العربي الذي مازال يتدفق في عروق الشعوب العربية السنية وحكامها الخونة في سبيل قتل الروافض الشيعة وسد ووضع العقبات التي تعيقهم عن الوصول الى سدة الحكم . فمن اليوم الاول الذي بدأت فيه الحرب ضد العراق و وقف هولاء الخونه من حكام الاعراب ومحكومين مع جرذي العوجة والدفاع عنه في المال والولد اثناء تلك الحرب وحينما شعروا ان الخطر يهدد كراسيهم وقصورهم الخربة اخذوا يكيدوا المكائد والفتن لهذا الشعب المظلوم كي لاياخذ قسطا من الراحة فهم يعلمون ان الشعب العراقي قد انهك في حروب كثيرة ومستمرة لذلك حاربوه على جميع الجبهات من ضمنها الجبهة السياسية وجامعتها العربية وجيوب موظفيها الفارغة والجائعة الى الدولار و النفط العراقي لذلك الغرض تم تلميع بعض الوجوه القذرة لتكون عائق على العميلة الديمقراطية في العراق ودعمهم في هذا المشروع الحقير من خلال الزيارات المشبوهة التي تقوم بها هيئة علماء المنافقين الى تلك الدول القذرة لكي تستمد منهم القوة المادية والمعنوية والروحية ولايقتصر مكرهم في الجانب السياسي الديني بل صنعوا من بعض الاقزام العراقية المعارضة والتي اصبح لها الحول والقوة في التأثير السياسي وهولاء هم من بقايا ايتام النظام البعثي الصدامي فمنهم من تحول الى علماني طائفي كصالح المطلق وجبهته او بعضهم تحول الى سياسي عشائري من امثال خلف العليان وهو في الحقيقة معروف لدى الجميع من تخاذله في الحرب وجبنه امام قوات الاحتلال . فكل هذه السيناريوهات التي اعدت من قبل جعلت من العملية السياسية حالة مستعصية بشكل جماعي وانها مريضة جدا بحيث اصيبت العملية الديمقراطية بمرض السرطان الذي لايشفى منه المجتمع العراقي السياسي الا باجتثاث الرموز الارهابية الصدامية التي ترتع وتآكل من مقدرات الشعب وهدفها الوحيد هو خدمة مصالح الامريكان في العراق. لأن الساسة في البيت الابيض قد رجعوا بخفي حنين من غزوهم العراق وان كانت الفترة ثلاث سنين غير كافية للحكم الا انهم على يقين من ان مصالحهم في العراق تتقاطع ومصالح القادة الشيعة في العراق لهذا فقد تم تسيأس العملية الديمقراطية في العراق و استبدال الاوراق بين الحين والاخر ومحاربة الشرفاء من قادة الفكر الاصيل وتحطيم آمالهم بشتى الطرق . ومن خلال زلمايهم البشتوني وزرقاويهم من العربان بدأت الضغوط الامريكية تتوالى على الأتلاف من قبيل استبدال المرشح الوحيد السيد الجعفري او ميلهم الى قطب دون الاخر او ارهاب المجتمع الشيعي بشكل فاضح وتحت مراى ومسمع من قوتهم بل الافضح من ذلك تكريم الارهابين الذين يتم القبض عليهم من قبل مغاوير الداخلية ووزيرها الشيعي البطل باقر جبر صولاغ الذي اثارة حفيظة القوم من السنة حتى حركوا حجرهم السني الطائفي زلماي خليل زاد ليناصبه العداء في كل مناسبة ويطالب بتنحيته واعطاء هذا المنصب الى ابناء طائفته من السنة حتى يتسنى لهم حرق الشيعة بعملية واحدة لاغير ودون يطول الوقت من ترحيل العوائل الشيعية الموجودة في مدنهم وقتلها بالجملة او حفر قبور جماعية كما فعلها ابنهم البار صدام من قبل . واما ما جرى اليوم وهو اقتحام سافر وارهابي مدبر للحسينية المصطفى {ص} في حي اور هو دليل اخر على استهتار القوات الامريكية بالعملية السياسية من جانب ومن الجانب الاخر بالارواح والدماء الشيعية النازفة في الليل والنهار ومن قبل ارهابيهم من العربان وفي جميع مناطق العراق التي يطولها الارهاب الامريكي او العربي فقد اجتمع الفريقان على ابادة الشيعة وهذه حقيقة يجب النظر اليها بكل واقعية فامريكا التي جائت محررة كما تدعي ليست امريكا الطائفي زلماي خليل زاد ,,,فقد تغير كل شيئ واليوم يريدون قص واجتثاث اجنحة الشيعة السياسية والضغط عليها بطرقهم الارهابية المعروفة والا ماذا نسمي ما وقع في هذه الليلة ؟ من قتل جماعي لاكثر من اربعين نفس مؤمنة ببارئها ,,, وحرق الحسينية,. وتدنيسها بجنود الاحتلال ,والادهى من ذلك انه,, الحرس الوطني الذي انتدبته طائفية او صدامية قائده ليقتل الناس العزل وبحجة واهيه لا يصدقها حتى الطفل ناهيك عن البالغ . حيث قالوا ان احد الارهابي قد تحصن داخل الحسينية وتم مطاردته ومن ثم قتله وهذه الحجة اقبح من الفعل اساساً فهل يعقل ان يدخل ارهابي مطارد من قبل الجيش الامريكي والحرس الوطني الى الحسينية ليخلص نفسه من الاعتقال كي يكون فريسة القتل من قبل المصلين الذين لازالت دماء ابنائهم وعوائلهم رطبة لم تجف بعد بما اقترفته كلاب حارث الضاري اللعين في مناطق العامرية وحي العامل والجامعة واماكن اخرى يعرفها الامريكان قبل العراقيون لأنهم هم الذين حرموا الداخلية ورجالها من الشرطة ان تتدخل في تلك المناطق لتكون بؤرة لتفريخ الارهاب الوهابي الصدامي العربي والا فماذا تفسير ماوقع في هذه الليلة؟ هل هو ضغط ثاني على مؤيدي السيد الجعفري كي يسحبوا البساط من تحت قدميه ويتم ترشيح رجل اخر يرتاح له الجانب الصدامي المتمثل باحزاب السنة قاطبة وباقي الاحزاب العلمانية من الذين دارو بفلكهم من بعض البعثيين السابقين كي يحقنوا دمائهم ووجهوهم من صفعات النعل الشعبية التي عبرت هي الاخرى عن ارادتها الحرة في الانتخاب الا ان سياسيوا البعث لايفقهون سوى ضرب النعل وما اخذ بالقوة يسترجع بالقوة . لقد جنت امريكيا على نفسها بهذه الفعلة ولم تترك لها صديق سوى التعامل مع ايتام النظام المقبور وسوف ترى امريكا ومن ساندها ماهي اللعنة العراقية الحقيقية التي نزلت عليها بهذه الجريمة النكراء
وانا لله وانا اليه راجعون....
عدنان الكوفي / كندا
https://telegram.me/buratha