الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء والقائد الـعام للقــوات المسلحة
وصلتنا هذه الرسالة ونرسلها الى السيد رئيس الوزراء والــــقائـــــــــد العام للقوات المسلحة ونتمنى من سيادته ان يقدم حلا للجماهير التي صوتت له وللشعب العراقي في مأساته اليومية ونوردها باخطائها الاملائية كما جائتنا
نص الرسالة :
سلام عليكم سادتي ان كان لكم راي وشان موثر في الدوله فلكم مني ه>ه الملاحضه وهيفي عصر هدا اليوم ذهبنا صدفه الى منطقه الكاضميه على المحيط ووقفنا على الشط نتامل صفاء الجو والمنضر الجميل واذا بنا نلوح بنضرنا الى راس طافي على الماء واذا بها جثه لاحد الشهداء وقد ساءت انسنا الى ابعد حد تتصوروه وبعد السؤال قالو لنا اذا حبيتم ان ترو المزيد فما عليكم الا المكوث فتره اطول لكي ترو المزيد والمزيد من الجثث الطافيه التي يسير بها النهر اتيه من قبل مناطق الطارميه وما فوقها من البساتين التي اصبحت بؤره للارهاب والمجرمين من تلك المناطق وهؤلاء هم من الالحرس الوطني الذين يكون دوامهم في معسكرات الجيش والحرس الوطني في تلك المناطق وقالو لنا ا>ا ادتم ان تشاهدو اكثر فتعالو غدا او بعده حيث تكون وفره في الجثث طيله اليوم حيث يكون العدد في اليوم الواحد من 15 الى 20جثه في اليوم من شبابنا واحبابنا واخواننا 0دخيلك ياعلي والسبب انه في بدايه كل شهر يذهب الجنود لاستلام رواتبهم من المعسكرات وفيكونون لقمه سائغه للذئاب البشريه الموجوده في تلك المناطق فيتفننون بطرق صيد وتعذيب وقتل فلذات اكبادنا ومن هذه الطرق انه يوجد كيات من اهل المنطقه ينقلون الجنود من والى المعسكرات وبعد ان تمتلئ الكيه بعدد 10 الى 12 نفر من الجند يقوم السائق المتواطئ مع الارهابيين بالدخول فجاة الى احد البساتين المطله على النهر وهناك تتم المذابح فتكون كروة السائق المجرم هي 5 الى 6 ملايين دينار هي رواتب الجنود المقتولين وقد سب رضا ربه بقتل المسلمين الشيعه بالخصوص واتى برزق عياله الحلال 0 والمشكله الاخرا هي عندما يقوم اهل المنطقه من الاخيار باخراج الجثث والاتصال بالجهات المختصه حيث لا ياتون الابعد ساعات فيقومون بتوبيخ وسب الناس واحيانا سجنهم بسبب اخراج الجثث والاتصال بحضراتهم وازعاجهم ونحن لانعرف مم نشكو من الارهابيين القتله وايقافهم عن هذه المذابح وحماية الطريق من القتله ام نشكو من سوء اخلاق الجهات المسؤوله عن سوء تصرفات هذه الجهات اللا مسؤوله ولكم منا جزيل الشكر ونرجو الرد علينا بعد ان يكون هناك حل لهذه المهزله اقول هذا الحاله ونحن بيدنا الحكم فكيف اذا جاء اعدائنا فهل يبقا لنا باقي والى الله المشتكا وعليه المعول في الشدة والرخاء ونرجومن الله ان يعينكم على هذه المهام الجسام ونحن نشعر بما عليكم من ضغوط سادتي فالله المعين انه ارحم الراحمين والسلام
المرسل : ابو حسين
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha