انتم في نعمة فضيلة ايها الاحبة وحينما أتصل هاتفيا بالاخوة والاحبة والاصدقاء في الداخل لاستفسر منهم عن خبر او امر ما وسرعان ما اسمعهم يقولون لم نسمع او نرى ذلك الخبر السئ لان الكهرباء مقطوعة ( بقلم : احمد مهدي الياسري )
بت احسد شعبنا العراقي في الداخل على نعم كثيرة هي في متناول ايديهم في هذه الايام العصيبة ولاتستغربوا اذا قلت ان تلك النعم التي لم يعرف شعبنا المظلوم قيمتها الى هذا الوقت حيث يظن البعض انها مأسات كبيرة ومن تلك النعم انقطاع التيار الكهربائي وحرارة الشمس العالية وايضا عدم وجود الانترنيت في كل بيت !!!قد يستغرب البعض مثل هذا الطرح ولكني استطيع اقناع الجميع بان كل تلك الامور انما هي نعم وافضال من الله قد من على شعبنا بها وشعبنا الغالي غافل عن فوائدها الجمة واقول لهم واذكرهم بالآية الكريمة (وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم ) وكمتابع لما يجري في الساحة العراقية وبدقة شديدة احتاج الى عدة امور لكي اصل الى ما اريد اولها الطاقة الكهربائية وثانيهما جهاز الكمبيوتر وخط الاتصال وايضا الى جهاز الهاتف وسيلة الاتصال السريعة وكل تلك النعم هي معرضة في الداخل الى التخريب والتدمير والتخلف في التقنية .هذه المكونات وتوفرها الدائمي هي سبب المي وآلام الكثير من ابناء العراق الغيارى المتواصل وهي سبب توتر الاعصاب والقلق والهم المتواصل بتواصل توارد انباء القتل والتدمير بحق اغلى العراقيين اهلنا واحبتنا واعزة قلوبنا وكل شريف برئ يسقط على ثرى العراق الغالي, وايضا مايحدث على الساحة السياسية من ابتزاز سياسي وعدم شعور بمسؤولية المرحلة وعدم الاحساس مع الاسف من قبل المسببين لعرقلة العملية السياسية وواضعي العصي في عجلة سيرها ,واستطيع ان اقول ان من اهم من يؤدي ذلك الارباك المتعمد هو البعث القذر بوجوهه الجديدة القديمة والذي اينما حل وتواجد حل الخراب والدمار والفشل والانحدار .ليتني الان في داخل الوطن لانعم بما تنعمون به من انقطاع الكهرباء وعدم توفر وسائل الاتصال حيث لاسماع لهذه الاخبار المزعجة ولا عين ترى الوجوه الكالحة المكفهرة البائسة التي تطل علينا في كل لحظة وحين تدمي قلوبنا باطروحات الاستهتار والتشفي بدماء الشهداء.انتم في نعمة فضيلة ايها الاحبة وحينما أتصل هاتفيا بالاخوة والاحبة والاصدقاء في الداخل لاستفسر منهم عن خبر او امر ما وسرعان ما اسمعهم يقولون لم نسمع او نرى ذلك الخبر السئ لان الكهرباء مقطوعة والوم نفسي انني عكرت صفوهم حيث معرفة الاخبار السيئة تجلب الكآبة والهم والغم وهم في حال من ضنك العيش وصعوبة الحياة مايغنيهم عن ماينهكهم من هموم ان لم يسمعوها يبقون في حال افضل مما لو سمعوها .الا تتفقون معي الان ان الله قد انعم على شعبنا العراقي الشهيد بنعمة انقطاع التيار الكهربائي الذي يساعد على عمل وسائل نقل الخبر الدامي والحريق الكبير والرؤوس المقطوعة والنفوس المريضة التي ما ان تديرموجة اي قناة حتى تراهم امامك ببغيض طلتهم وبئس مناضرهم التعيسة , واذا اراد اي احد التاكد من ذلك ليتصل باي صديق او اخ له في داخل العراق ويساله عن اي خبر تعيس طازج فسيجد الجواب ( يمعود هو اكو كهرباء حتى نسمع مثل هذه الاخبار) .هنيئا لكم شعب العراق انقطاع الكهرباء وحتى يتم قطع رقاب كل المارقين القتلة نتمنى من الله جل في علاه ان يديم هذه النعمة عليكم ولايحرمنا منها انه سميع الدعاء.احمد مهدي الياسرياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha