والله ان هذا الفعل يعيد الى الذاكرة ايام البعثيين وتصرفاتهم ودفعهم الناس بالقوة للمسيرات والتظاهر من اجل عيون القائد المؤمن ( بقلم : حيدر الناجي النجف الاشرف )
ربما لايعلم الدكتور الجعفري بما يجري وربما يعلم من مجاولات بالاكراه لفرضه رئيسا للوزراء
واعتقد ان السيد الجعفري بصفاته الحميدة واخلاقه الرائعة وكرهه الشديد للاستبداد والتسلط
وفرض الاراء بالقوة لايدري ماذا يفعل الاخرون من انصاره والمتحالفين معه ومايبدر منهم من
تصرفات لاتمت بصلة لحزب الدعوة وتاريخه الطويل وحتما ان اولئك الذين ركبوا موجات الحزب
بعد سقوط النظام لهم اغراضهم ومطامعهم الشخصية وفعلا فقد تحول العديد من المنتمين لحزب
الدعوة الى تجار ووسطاء ومستفدين من الوضع العام ولذلك فهم يصرون على بقاء الجعفري في
السلطة مهما كلف الامر حتى لو كان ذلك ارغام الناس على فعل الاشياء التي لايرغبون بالقيام بها
لانها من مخلفات البعثيين الصداميين واخر هذه التصرفات قيام جهات واشخاص لانحب ذكر
اسمائهم وصفاتهم بالطلب من ادارات المدارس الثانوية والمتوسطة ومعاهد المعلمين بالتجمع
والتظاهر تاييدا لبقاء الدكتور الجعفري في منصب رئيس الوزراء والله ان هذا الفعل يعيد الى
الذاكرة ايام البعثيين وتصرفاتهم ودفعهم الناس بالقوة للمسيرات والتظاهر من اجل عيون القائد
المؤمن فياترى متى سيعرف الجعفري ان هذه الافعال مسيئه اليه والى تاريخ حزبه ليقف ضدها
صراحة ويلجم الافواه التي كثر حديثها ودعابتها .
حيدر الناجي النجف الاشرف
https://telegram.me/buratha