على مرشح قائمة الإئتلاف لتولي منصب رئاسة الوزراء أن يضع نصب عينه مصالح أبناء المقابر الجماعيه ولا خلاص لشيعة العراق وكورده من مؤامرات العربان سوى التحالف بينهم والإتفاق على تقطيع أوصال المثلث . ( بقلم : احمد الشمري )
واصلت عصابات الهاغاناالصهيونيه الجديده بقيادة الإرهابي المحترف حارث العار بتنفيذ عمليات القتل الطائفي الشوفيني ضد أبناء الشعب العراقي ,عصابات الهاغانا إغتالت تسع مهندسين يعملون بمحطة كهرباء بيجي ,والضحايا هم مهندسين شيعه وكورد عراقيين ,وتفيد الأخبار أن عصابات الهاغانا قد أجبرت جميع الساكنيين في المجمع التابع لمحطة توليد طاقة بيجي على ترك منازلهم ومصادرة أموالهم
وقد هربت أكثر من أربعين عائله شيعيه من مجمع بيجي إلى مدينة البصره وحدها ,وحسب وزارة الكهرباء العراقيه الآن باتت محطة توليد كهرباء بيجي متوقفه عن العمل ,بعد سقوط صنم هُبل وعندما بدأت عمليات المقاومه اللقيطه من عصابات الهاغانا الجديده بإستهداف البنى التحتيه ومصادر الطاقه وأنابيب نقل البترول وهذا العمل الجبان قد إقترحه عليهم اللواء أركان حقير حرب صلاح الدين سليم أحد قادة الهزيمه في جبهة سيناء وعبر قناة الجزيره الإرهابيه وبشهر حزيران عام 2003 وفي برنامج الطائفي أحمد منصور قد قال على المقاومه اللقيطه مهاجمة مصادر الطاقه ومصافي التكرير لإحداث أزمات داخليه وهذا ما نفذه الإرهابيين ,بتلك الفتره وبزمن حكومة علاوي كتب العبد الفقير لله أحمد الشمري مقال طالب به حكومة علاوي بضرورة بناء محطات توليد طاقه كهربائيه ومصافي تكرير بترول بكافة محافظات العراق ,لكن للأسف أصر السياسيين الفاشلين بهدر أموال الشعب العراقي من خلال الإصرار على تشيد محطات توليد الكهرباء في بيجي وبدون توفير قوات عسكريه كافيه لحفظ الأمن
السعوديه ورغم أن مساحتها أكبر من العراق أربع مرات لكن لايوجد في السعوديه برج كهربائي واحد للضغط العالي وبلا شك النموذج السعودي بمجال الكهرباء وتكرير البترول جيد وراقي ,بحكومة السيد الجعفري أيضاً كتبنا عدة مقالات وطالبنا بضرورة توزيع أموال الكهرباء على المحافظات لإقامة محطات توليد كهربائيه محليه وكذلك تشيد معامل تكرير بترول لكن للأسف الوزير شلاش إستخف بعقول من طرحوا فكرة إقامة محطات توليد كهربائيه لكل محافظات العراق ,وأخيراً عصابات الهاغانا التابعه لحارث العار قد كشفت خسة ونذالة أعمالهم القبيحه وذلك من خلال قتل المهندسين الشيعه والكورد العاملين بمحطة بيجي ومن ثم طرد ماتبقى من المهندسين الشيعه والأكراد وعوائلهم من مجمع بيجي .
والواقع يقول سوف يستمر العراقيين يعيشون بظلام دامس وشح في مشتقات البترول مازالت محطات التوليد والتكرير مقتصره على قضاء بيجي ,للأسف لايوجد لدينا سياسيين أكفاء شجعان يضعون النقاط على الحروف ومابين حقارة مقاومة حارث العار اللقيطه وبين صمت وردائة السياسيين العراقيين من الشيعه والكورد فقد أصبح حصول المواطن العراقي على الكهرباء والبنزين والغاز شبه مستحيل ,وصدق قول أمير المؤمينين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عندما قال لاأمر لمن لايطاع .كل مصائب قتل المواطنيين العراقيين الشيعه يتحملها قادة الشيعه السياسيين وخاصه الذين يدعون الثقافه والذين يتمنطقون بكلامهم من خلال إستعمال مصطلحات ميتافيزيقيه غريبه على مسامع المواطن العراقي البسيط ,على مرشح قائمة الإئتلاف لتولي منصب رئاسة الوزراء أن يضع نصب عينه مصالح أبناء المقابر الجماعيه ولا خلاص لشيعة العراق وكورده من مؤامرات العربان سوى التحالف بينهم والإتفاق على تقطيع أوصال المثلث .رحم الله شهداءنا الأبرار وأقصد بشهداءنا هم شهداء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال وشهداء ضحايا جرائم عصابات الهاغانا بقيادة حارث العار ,الخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه .ملاحظه الشمري يعتذر لقراءه الكرام من إحتمال وجود بعض الأخطاء في كتابة بعض الحروف والسبب أنا أستعملت حاسوب غير حاسوبي الشخصي وذلك لتعرضه لخلل فني وسوف نستمر إلى أن يتم تصليح حاسوبي الخاص ولكم فائق تحياتنا ,
أخوكم أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha