المقالات

جريمة مسجد براثا سلسلة من الجرائم المتوالية

2458 20:26:00 2006-04-07

لقد كانت جريمة مسجد براثا في وضح النهار وأمام أنظار العامة وفي صلاة يوم الجمعة فأي تحدٍ هذا الذي يكنه الإرهاب للعراقيين وهم في غفلة منه فما هذه الجرئة على مساجد الله ودور العبادة وإستباحة الدم العراقي . ( بقلم : شوقي العيسى )

بات المشهد مألوفاً عندما نسمع ونرى أن الإرهاب قد فتك بمسجد أو جامع أو حسينية فكلاً منها يعود الى الشيعة وبما أن طبول الحرب قد قرعت على شيعة العراق فلا مناص منها ولن تبرح حتى تأتي على آخرهم مازال شيعة العراق يتناحرون بينهم متناسين عدوهم القادم فلا صراح الثكالى يدق الأسماع ولا نزيف العراقيين يبرأ الذمم.

لقد كانت جريمة مسجد براثا في وضح النهار وأمام أنظار العامة وفي صلاة يوم الجمعة فأي تحدٍ هذا الذي يكنه الإرهاب للعراقيين وهم في غفلة منه فما هذه الجرئة على مساجد الله ودور العبادة وإستباحة الدم العراقي .

بالأمس كان الأعتداء على حسينية المصطفى واليوم براثا وغداً محطة أخرى من مساجد الله وشيعة العراق فالى متى هذا الصمت القاتل أيها القادة وأيها السادة وأنتم تنظرون وتستنكرون وببياناتكم تصّدرون والنظر الى الرعية فلا ترغبون فما هي حلولكم ياقادتنا وياسادتنا ومتى ينتفع منها رعيّتكم والقتل لهم أصبح عادة والموت لهم أصبح بلا هوادة وأنتم تبرحون وتنهضون وتتألمون فما هي حلولكم أفيدونا رحم الله أعتابكم.

ألا يكفي أننا ننهض كل يوم بمجزة جديدة وضحايا يغتسلون بدمائهم الطاهرة ويروون أرض العراق بها فما ذنب أنسان توجه الى بيت الله لأداء الصلاة فواجهه الموت المحتم فالى متى ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالصبر له نفاذ والأيام في تعداد والسنين في مداد والأمر ليس له من وال والشدة باقية لاتزال والقتل واقع لامحال فما هي حلولكم ياقادتنا وياسادتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالجرائم متوالية وعلى شيعة العراق قاضية وخطط الإرهاب لاتزل ولاتزال منصبة على هذه الثلل الموالية لاهل البيت عليهم السلام فهل لهم من ناصية وهل لهم من داعية وهل لهم من قاضية .

فالله هو القاضي لهم وهو الناصر لهم وسوف يبقى قادتنا وسادتنا في تناحر وتناظر الى أيام خالية سوف لاتبقى لهم من باقية.

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك