لقد كانت جريمة مسجد براثا في وضح النهار وأمام أنظار العامة وفي صلاة يوم الجمعة فأي تحدٍ هذا الذي يكنه الإرهاب للعراقيين وهم في غفلة منه فما هذه الجرئة على مساجد الله ودور العبادة وإستباحة الدم العراقي . ( بقلم : شوقي العيسى )
بات المشهد مألوفاً عندما نسمع ونرى أن الإرهاب قد فتك بمسجد أو جامع أو حسينية فكلاً منها يعود الى الشيعة وبما أن طبول الحرب قد قرعت على شيعة العراق فلا مناص منها ولن تبرح حتى تأتي على آخرهم مازال شيعة العراق يتناحرون بينهم متناسين عدوهم القادم فلا صراح الثكالى يدق الأسماع ولا نزيف العراقيين يبرأ الذمم.لقد كانت جريمة مسجد براثا في وضح النهار وأمام أنظار العامة وفي صلاة يوم الجمعة فأي تحدٍ هذا الذي يكنه الإرهاب للعراقيين وهم في غفلة منه فما هذه الجرئة على مساجد الله ودور العبادة وإستباحة الدم العراقي .
بالأمس كان الأعتداء على حسينية المصطفى واليوم براثا وغداً محطة أخرى من مساجد الله وشيعة العراق فالى متى هذا الصمت القاتل أيها القادة وأيها السادة وأنتم تنظرون وتستنكرون وببياناتكم تصّدرون والنظر الى الرعية فلا ترغبون فما هي حلولكم ياقادتنا وياسادتنا ومتى ينتفع منها رعيّتكم والقتل لهم أصبح عادة والموت لهم أصبح بلا هوادة وأنتم تبرحون وتنهضون وتتألمون فما هي حلولكم أفيدونا رحم الله أعتابكم.
ألا يكفي أننا ننهض كل يوم بمجزة جديدة وضحايا يغتسلون بدمائهم الطاهرة ويروون أرض العراق بها فما ذنب أنسان توجه الى بيت الله لأداء الصلاة فواجهه الموت المحتم فالى متى ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالصبر له نفاذ والأيام في تعداد والسنين في مداد والأمر ليس له من وال والشدة باقية لاتزال والقتل واقع لامحال فما هي حلولكم ياقادتنا وياسادتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالجرائم متوالية وعلى شيعة العراق قاضية وخطط الإرهاب لاتزل ولاتزال منصبة على هذه الثلل الموالية لاهل البيت عليهم السلام فهل لهم من ناصية وهل لهم من داعية وهل لهم من قاضية .
فالله هو القاضي لهم وهو الناصر لهم وسوف يبقى قادتنا وسادتنا في تناحر وتناظر الى أيام خالية سوف لاتبقى لهم من باقية.
شوقي العيسى
https://telegram.me/buratha