المقالات

لماذا نتهم هؤلاء

3664 23:07:00 2006-04-08

منذ سقوط الطاغية صدام قام اعلام حاضنات الارهاب يبث سمومه سواء عن طريق الفضائيات او عن طريق

الجرائد , حيث وجهوا سموم حقدهم الاموي الدفين ضد مسجد براثا ومن يؤمه من مصلين فاخذوا يتهافتون

كالخفافيش يسطرون مواضيع تحرض على الارهاب في جرائدهم الغبية فكانت جريدة البصائر التابعة لما يسمى

 بهيئة علماء السنة تكشف الوجه الحقيقي لحاضنات الارهاب ومن فرط غبائهم انهم وثقوها وجعلوها وصمة

عار في جبينهم وخير مثال على ذلك هذا الخبر المنشور بجريدتهم البصائر بتاريخ 23 محرم 1427 العدد

128  :

ولا أظن أن القارئ يحتاج إلى كثير من الذكاء حتى يعرف أن هذا تحريض مباشر ضد المسجد

المقدس وإمامه وأن الدماء التي سالت بالأمس تتحمل مسؤولية التحريض على إراقتها هيئة علماء

 المسلمين إن لم نقل مسؤولية التورط المباشر في ارتكاب الفعل.وتبين فيما بعد زيف كذبهم وان

المقبرة المزعومة عبارة عن اوهام وان شياطينهم هي التي اوحت لهم بذلك  ترى لماذا يكذبون

ولماذا يسخرون كل قواهم من اجل النيل من مسجد براثا ؟ , الاجابة بسيطة وهي انهم حملوا إرث

اجدادهم الامويين حملوا هذا الارث جيلا بعد جيل فالباطل يتناقله الكذابون والحق يتناقله

الصادقون واينما وُجد الحق تجد ان الباطل يظهر مكشرا عن انيابه التي تقطر سما زعافا . فمسجد

براثا هذا الصرح التاريخي هو الذي يمثل الحق والبطولة والاباء انه مقام امير المؤمنين علي بن ابي

طالب عليه السلام وفيه وُلد عيسى بن مريم عليهم السلام فهذه الارض الطيبة تشرفت بهؤلاء الافذاذ

احدهم نبي والاخر وصي , لذلك تكالب اصحاب الباطل وجن جنونهم يريدون ان يطفئوا نور الله

بافواههم ولكن لن يستطيعوا لان الله متم نوره ولو كرهوا ذلك . يوم امس احتضن مسجد براثا كوكبة

من الشهداء الخُلص حيث أ ُستشهدوا على عتبة مقام امير المؤمنين عليه السلام ليجسدوا معنى

الولاء لاميرهم وقائدهم علي بن ابي طالب فصعدت ارواحهم الى السماء لتلعن بذلك كل التكفيريين

والصداميين ,  رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم جنات الخلد التي وُعدوا بها وتعسا للقوم الظالمين .

 

عماد كاظم  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك