إنهم سائرون بنهجهم الأجرامي هذا وفق برنامج مخطط له ويتلقون الدعم من خارج البلاد وداخله وهناك أشارات واضحه بذلك من خلال تصريحات بعض من دخل منهم في العملية السياسية للعراق الجديد ويطالبون بأشراك الأرهابين في العملية السياسية ( بقلم :عادل سلمان )
لقد أصبحت عمليات الخطف والأرهاب سمى الشارع العراقي حيث ومنذ عقد من الزمن والشعب يعاني منظاهرة الأرهاب كان في حينه أرهابا خفيا وما نشاهده اليوم بعد سقوط الصنم أصبح الأرهاب علنا وأكثر قساوة
وشراسة هذا أن دل على شىء فهذا يدل على أفلاسهم وفقدانهم سلطة الحكم.هؤلاء المجرمين التكفيرين
الأوباش من أيتام النظام السابق يوم بعد يوم وهم يكشفون على وجههم القذر والقبيح عن طريق أرهابهم القذر
واللاأنساني وهذا خير دليل على عدم أملاك هؤلاء الأنذال والأوباش أي ذرة من الأنسانية ..إذ إنهم سائرون
بنهجهم الأجرامي هذا وفق برنامج مخطط له ويتلقون الدعم من خارج البلاد وداخله وهناك أشارات واضحه
بذلك من خلال تصريحات بعض من دخل منهم في العملية السياسية للعراق الجديد ويطالبون بأشراك الأرهابين
في العملية السياسية وهم يريدون من خلال هذا تفعيل دورهم في صنع القرار هذا من جانب أما الجانب الآخر
هو تواطأ بعض القوى السياسية ودورهم بمساندة الأرهابين والدليل على ذلك من خلال الدور الذي لعبه بعض
الجهات للمساعدة في الأفراج عن الرهينة الأمريكية مؤخرا ألم يكن الأجدر بهم بالتدخل لوقف العمليات
الأرهابية التي تحصد يوميا أرواح الأبرياء من هذا الشعب؟؟؟أنها فعلا هذه أدله دامغة تؤكد مدى أستهتارهم
وعدم مبالاتهم بأبناء هذا الوطن وأصبحوا تحت المجهر العراقي وإذا بهم قد سارعوا بتأليف مسرحية جديدة
تبعد الشبهات عليهم ألا وهي أختطاف بعض المقربين من المطلق والعليان حتى يظهروا بمظهر الضحية أمام
الشارع العراقي وأبعاد الشبهات عليهم أنها فعلا مسرحية قذرة أن مثل هذه الأعمال الدنيئه مكشوفة سلفا
والشعب على بينة من هذا حيث أصبح لديه خبرة من كثرة المسرحيات الهزيلة في عهد النظام البائد...أن
القضاء على هذه الزمرة الحاقدة أصبح هو الواقع لكي يذهب العراق الى بر الأمان.
عادل سلمان
https://telegram.me/buratha