ان التفجيرات الاخيرة التي حدثت بعد صلاة الجمعة وبين الجموع الغفيرة التي ادت للتو فريضة الجمعة الواجبة لكي تلاقي ربها وهي عابدة متخلية عن الدنيا ومشاكلها تاركة ورائها عراقا يفور ويغلي بحمامات الدم المتدفقة بفعل الارهاب السني القادم من دول الجوار ( بقلم : عدنان الكوفي )
بعد الفاجعة الأليمة التي عاشت ذكرها وصورها فينا وما حصل في ذلك المسجد التاريخي المقدس لدى المواليين والشيعة العراقيين بشكل خاص والشيعة في العالم الاسلامي بشكل عام من عمل اجرامي ارهابي لم يفعلوه حتى شارون حينما كان يذيق الفلسطنيين مراة الارهاب الاانه يتنزه عن صنع هذا الشي البغيض والذي يندى له الجبين الانساني قبل الحيواني فما بل لقوم في الاسلام ومن باقي طوائفه هلا تندى وثار لهم عرق اسلامي كما يدعون هل انجرفوا تحت التأثير الوهابي فيكون أعدائنا مختصر بالحركة الوهابية السنية فقد انصهرت الطوائف الاسلامية والحركات الاخر تحت الريال السعودي الوهابي الجاهلي الذي يريد ان ينصب اللات هبل على ظهر مكة من جديد وكي لااكون مجحف بحق الاخرين فهناك من النجبى الشرفاء من لايرضى بالوهابية دينا ومعرفة ولكن هولاء لايتعدون اصابع اليد.لقد شاهد العالم المتحضر في كافة انحائه وكل على حدى بكافة لغاتهم المختلفة مدى المظلومية والاضطهاد التي يعاني منها المجتمع الشيعي في العراق وبين اهله حتى انه اصبح مهجر من ارضه وبيته مسلوب الكرامة والارادة والكل يتفرج عليه و بفعل استهتار شيوخ وعلماء وكوادر الطائفة السنية الوهابية التي اشترت ضمائر وعقول ابناء السنة في العراق حتى اصبحوا الاداة التنفيذية لمخططاتهم الدنيئة والعنصرية التي حصدت وتحصد ارواح الابرياء في كل يوم وليلة فنحن نقيم فهذه البلاد منذ الاف السنين دون ان ياخذ الطرف الثاني ذلك بنظر الاعتبار الذي يقيم هو الاخر في نفس البقعة الجغرافية التي يقطنها الانسان الشيعي المسالم لكن الطرف الثاني نصب نفسه السجان والحاكم الظالم لاخيه الشيعي على طول الدهر.
والتاريخ يشهد بما اقول وليت هذا الشي ينتهي الى السجن او الاضطهاد فقط بل تعدى ذلك الى اكبر منه حيث قام اللقيط ابن صبحة صدام بمصادرة الارواح الشيعية بالجملة في تلك المقابر الجماعية التي لاينكر وجودها سوى ابن زنا او معادي للاسلام او ناصبي العداء للنبي واله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعيين وهولاء النواصب اصبحوا الان اشبه بالفايروسات الخطرة حيث اين ما تنزل وتحل يحل معها الخراب والدمار لكافة النوع البشري دون الاستثناء .
ان التفجيرات الاخيرة التي حدثت بعد صلاة الجمعة وبين الجموع الغفيرة التي ادت للتو فريضة الجمعة الواجبة لكي تلاقي ربها وهي عابدة متخلية عن الدنيا ومشاكلها تاركة ورائها عراقا يفور ويغلي بحمامات الدم المتدفقة بفعل الارهاب السني القادم من دول الجوار واهمها الوهابية السعودية الحقيرة واردن العمالة والخيانة على دوام التاريخ ومن ارض الشام الاموية الناصبية البعثية التي جندت الكثير من البهائم من قبل لقتال امير المؤمنيين علي عليه السلام في معاركهم الدينيوية لكي يتسنى لهم اذلال رقاب المسلمين وهذا ما حدث بالفعل حيث اصبحت الذلة تطارد وتلاحق المسلميين اثناء حكم ابن آكلة الاكباد معاوية اللعين ومن بعده القرد السكير يزيد وهلم جرى بعد هولاء الكلاب اصبح حماة الاسلام مشردين منفيين اينما ثقفوا في ديارهم واصبحت الغلبة لمشركي قريش الذين حاربوا الاسلام ونبي الاسلام صلى الله عليه واله دهرا من الزمن حتى ادخلهم الاسلام عنوة على انوفهم حينما مرغ اصنامهم وكبريائهم بوحل الهزيمة .
وقد اضمروا العداء لهذا الدين الجديد ولبسوا عمامة النفاق والدجل كما لبسها احفادهم من ابناء القردة والخنازير من آل سعود ووعاضهم ومطاوعتهم وغلمانهم المآبونيين الذين يحلون الحرام ويحرمون الحلال على مزاج ملوكهم وامرائهم المتأمركيين فكل هولاء قد جندوا انفسهم ثأرا لهبل واللات والعزى التي حطمها امير المؤمنين علي عليه السلام بسيفه ذوالفقار اثناء فتح مكة المكرمة واجبار المشركيين من ال امية ان يدخلوا الاسلام حقننا لدمائهم فقد دخل ابو سفيان مرغم الى الاسلام ولم يؤمن قط وحتى ولده البار به معاوية سار على نهج الجاهلية الصفراء التي سنها ابو سفيان وسفيان واولاده واحفاده من آل نهيان وآل سعود وآل ,,, عدنان الدليمي ألان ويا ليت الاسلام قضى على تلك الشرذمة من الاعراب المشركيين واراح البلاد الاسلامية من مكرهم وحقدهم على المصطفى الكريم ص وعلى ال بيته وعلى ذراريهم وشيعتهم ومن ولاهم الى يوم الدين .
انما عداء هولاء الاعراب لاهل البيت وحقدهم الدفين على الموالين لاهل البيت عليهم السلام ان يدل على شيء انما يدل على عدم ايمانهم اصلا بالخالق عزوجل ولا برسوله محمد صلى الله عليه واله فنرى مسيرة هولاء الاوباش من وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم الى هذا اليوم على عكس ما جاء به الاسلام دائما .
وقد دخلو الاسلام عنوة على انوفهم مرغومين وحينما استتب لهم الامر بفعل المتخاذلين والمشككين بهذا الدين وهم القيادة العليا بالدولة الاسلامية التي مكنت من معاوية ان يكون ملكا يسوق المسلميين كالخراف دون خوف اوخجل وهو بدوره مكن ابنه اللقيط يزيد ان يحذوا حذوه او كثر من ذلك حينما قطع الطريق على سبط الرسول ص الحسين الشهيد للتصحيح مسار الامة المنحرف واعادت المسار الاسلامي المحمدي للاامة الاسلامية التي انحرفت بفعل شيوخ ال امية وعلمائها من علماء الدينار والدرهم امثال ابو هريرة عمرو ابن العاص وكعب الاحبار شرحبيل وخالد ابن الوليد المغيرة ابن شعبة وزياد ابن ابيه وولده فهولاء وغيرهم غيروا النهج والمسار الاسلامي الذي قاتل من اجله المصطفى ص.
الا ان تلك الامة التي ادعت انها امة اسلامية في واقع الحال انقلبت على الفكر والنهج الصحيح وعادت بها الى الجاهلية السوداء وهي اول من وقفت بوجه الدستور السماوي القران الكريم والديمقراطية الربانية وحقوق الانسان وحرفت اياته وقوانينه الدينيوية والاخريه الامر الذي ادى بالمقابل الى تشرذم المجتمع الاسلامي الى اقليات متحاربة معظمها لايعرف لماذا يحارب وهو على يقين انه الباطل بعينه الى ان غباوة الشعوب ولحسها لفتاوى علمائها وان كانوا على شاكلة المجاهد اللوطي الشيخ ابوتبارك الا انهم اطاعوا الباطل و اعانوا على الحق فأن كان هذا في ايام او بعد وفاة المصطفى ص باقل من يوم حيث ان جسده الشريف لم يوارى الثرى بعد وقد تخاصموا بينهم على ارث الدولة الاسلامية والملك الذي ينشدونه لا غير حتى اوصلوا الدولة الى مستواهم البعراني فهذا احدهم الذي تزعم قيادة الامة الاسلامية عنوتا عليها لايعرف ابسط ابجديات الاسلام والقرآن الكريم حيث يسأل ابن عباس ما معنى كلمة آبا والاية تقول فاكهةً وأبا لكم وللانعامكم الذي لايعرف تفسير الحشيش هل يعرف قيمة الاسلام والنهج الرسالي المحمدي والاخر يقول والله ان ربات الحجال افقه من عمر هكذا نزلت الامة الاسلامية الى مستوى اناس لايفقهون لغة القرآن فكيف لايولد الارهاب من رحم هولاء وغيرهم فمابالك فهذه الايام البعيدة جدا عن حياة النبي صلى الله عليه واله فكيف لايقف القوم بوجه الاسلام وبوجه الدستور الذي يحترم حرية وثقافة وتفكير المجتمعات فهذا هو الوبال الذي نزل على الحركة السلفية الوهابية البعرابية التي تصلي بالحذاء ودون وضوء فأين الاسلام من هذا القطيع الهائج من البهائم التي لاتعرف سوى البطن والفرج واللحى النتنة والتي تنم عن حاملها.
فكان من الطبيعي جدا ان يبرز ارهاب بني امية الى العلنا و امام الجميع وهو ينادي بالمسلميين هل من مبارز وعلماً منه ان جل المسلميين قد تقاعسوا عن اداء وظائفهم الدينية فاصبح من السهل اليسير ان يباعوا ويشتروا بالدينار والدرهم وهذا ما آل اليه الوضع في العراق وبعض البلدان الاسلامية.
فقد قامت الحركة الوهابية السلفية الحنبلية التكفيرية من تجنيد قطعان من البهائم لتفجر اجسادها النتنه في اماكن الشيعة المقدسة و اهمها العتبات المقدسة لدى الشيعة في العراق وباقي دول العالم وفي كل يوم نرى تلك الاحساد النتنة بفعل الاسلام الاموي الوهابي الذي شوش عقول االشباب والتي جعلت منهم اشبه بلانعام بل اظل سبيلا كما وصفهم الله تعالى لانهم تركوا عقولهم وساروا وراء علماء الامويين واليزديين في الركب الاموي يتباكون على يزيد ويتركون الحسين الشهيد عليه السلام يحاربون النهج العلوي اينما كان حتى وصل بهم الاستهتار ان يذبحوا الطفل الشيعي دون ذنب او جرم سوى انه شيعي ويغتصبوا النساء ومن ثم قتلهن مع الرضع ولم يكتفو بها فقد لبسوا ملابسهن واندسوا مع باقي النساء ليفجروا نفوسهم النتنة بين جموع المصليين لانهم كفرة روافض رفضوا ابو بكر وعمر وعثمان لهذا يجيز قتلهم على فتاوى االزنيم ابن الزنيم ابن تيمية الحرانية لعنه الله ولعن اتباعه ومحبيه والمدافعين عنه في دول الخليج والسعودية خاصة ولو لا هذا البغيض الخارجي الكافر الناصبي ابن تيمية لما تجراء احد على قتل الشيعة والمواليين للاهل البيت عليهم السلام فهذا الزنيم اول من شرعنة الحرب الابادية على الروفض الشيعة لانهم يستهدفون افكاره البعرانية التي تضحك الثكلى لما فيها من شعوذة وخرافات فاقت على خرافات اليهود النصارى وقد تم تلميع هذا الانحراف الوهابي وهذا الفكر الخطير على المجتمع البشري تم صياغة من جديد ليكون الكتاب الذي يسير عليه البعثيون بعد ذهاب التقرير المركزي مع صاحبه الى مزبلة التاريخ لذلك فقد اعتمد البعثيون وقطيعهم من الهمج الرعاء من ابناء فصيلة حارث الضاري وماشابهه بالفكر والهيئة على الافكار الاجرامية الوهابية فيكون لديهم الشرعية والدليل ليسوقوا به البدوا القادميين من صحاري بلاد الشام او من ابناء الربع الخالي من الفكر والمعفرة حتى يشحذوا هممهم بقتل الطائفة ككل فلا شرطي ولا وزير يكفي ويلبي رغباتهم بل انزال اقصى العقوبات باهل القبلة من الشيعية ثأراً للطاغية المهزم .
وقد تبلورت تلك الفكرة واصبحت مشروعا لدىالمجرم حارث الضاري بعدما اخذ من اسياده الاذن في تصنيع وتجميع الفكر الوهابي البعثي الجديد الذي يقتل بالجملة وليس بالحرف ومن خلال هذه الفئة الارهابية الخطرة المتمثلة بهيئة الخطف والتفخيخ وعلمائها الصدامييون التكفيريون الذين هربوا من جبهات القتال امام المحتل الامريكي كما يقولون ونزلو بكافة بهائمهم المفخخة والناسفة ليلبسوا ذل الهزيمة وعذاب الاخرة حينما يفجروا ذلك الكم الهائل من المتفجرات في حسينة او مسجد كما حدث في مسجد براثا الشريف حيث بعد ذلك الفاجعة والمآساة على فقراء الشيعة لتفيض ارواحهم الطاهرة في اماكن عبادتها وامام محاريب الصلاة رافعة دمائها المظرجة لتقول اي رب احكم بيننا وبين من من فجر نفسه الخبيثة في بيتاً من بيوتك التي امرتنا بالصلاة و الدعاء فيها وانت نعم الحكم العادل الذي لايفوت عليه شي ولايغرب عليه مثقال ذرة اللهم انزل باعداء آل البيت عليهم السلام الذل والهوان والخزي والعار في الدنيا وفي الاخرة عذاب اليم
واخر دعوانا ان يحفظ الله العراق من اولاد البغايا الوهابية والبعثية والعربان ابناء اليالي والسمر ونوادي القمار في الشام وجرش والاردن والدوحة ودبي والقاهره ام الراقصات وباقي اللقطاء من ابناء الملاهي والعهر العربي الساقط وان يلعن حارث الضاري ومقاومته اللقيطة وان يكشف للعالم اجمع حقيقة العربان السفلة الذين جاؤا من اجل قتل الشيعة لاغير . وانا لله وانا اليه راجعون
عدنان الكوفي/ كندا
https://telegram.me/buratha