علينا نحن العراقيين سنه وشيعة الا ننساق وراء تصريحات عمر موسى وتصريحات ال سعود وتصريحات الهاشميين وتصريحات الخفيف الا مبارك بأنهم يحرصون على الشعب العراقي ( بقلم: جمعه سلمان )
يبدو إن طاغية العصر لعنه الله علية كذب بكل شي لكنة صدق بشي واحد فقط آلا وهو وصفة لدكتاتور مصر
بانه خفيف فالرجل بدا فعلا خفيفا بحيث انه فقد توازنة بمجرد ذكر اسم العراق وظهرت علية سمات الهلوسة
عندما ذكرت مذيعة قناة العربيه اسم الشيعة , ربما هو الحشيش الذي يتعاطاة معظم المصرين ومؤكد زعيمهم
كذلك. لكن اعود واقول :يبدو ان هذا الظالم لم يكن يوم من الايام صادقا بمشاعرة مثل هذا اليوم فهو بحقيقه
الامر عبر عن مشاعرة بمنتهى الجلاء والوضوح بل انني احمد الله ان هذا الرجل قد ازال عنا هما كبيرا وجهدا
عظيما كنا ننقنع به نظرائنا بان العرب لا يكنون لنا الا البغض و ما عمليات الذبح والتذبيح للعراقيين سنه
وشيعة على حد سواء الا نتيجة لمباركتهم ان لم نقول انها تتم بدعمهم ومشاركتهم وهنا اقول ان الرجل كذب
بشي واحد فقط وهو انه ذكر شيعة العراق على وجة الخصوص لكن الحقيقة انه يكرة كل ما هو عراقي بل انه
لا يكرة السنه والشيعة فحسب انما يكرة دجلة والفرات ويكرة الحجر الزرع والنخل انه يكرة العراق نعم يكره
شموخ وعنفوان العراق وهذا حال معظم الشعوب العربية ان لم اقل كلها .
علينا نحن العراقيين سنه وشيعة الا ننساق وراء تصريحات عمر موسى وتصريحات ال سعود وتصريحات
الهاشميين وتصريحات الخفيف الا مبارك بأنهم يحرصون على الشعب العراقي .نعم انهم يحرصون بالفعل لكن
يحرصون على ذبح الشعب العراقي وتقتيله بكل وسيلة سواء كانت مادية او معنويه فالانتحاريين يدخلون
العراق من حدودهم وبمباركتهم وبدعمهم المادي والفقهي بحيث ان علمائهم قاتلهم الله اوهموهم بان كل من
يقتل عراقيا سيتعشى مع رسول الله سقاهم الله صليل جهنم وشواهم بنارها هم ومن اوهمهم وكل من رضي
بفعلهم ان شاء الله , مع الاسف نحن كعراقيين كنا وما زلنا وسنضل نحب انتمائنا لوطننا العربي الكبير تلك
الاكذوبة التي كانت شعار العفالقه الانجاس لعنة الله عليهم وكلنا نذكر شعارهم
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة
وكم كان هذا المعتوة وامثالة يضحكون على طاغية بغداد فكانوا يستجدون منه في كل زيارة ملايين الدولارات
وكم كنا نحن العراقيين ساذجين بطيبتنا وكم استغل العرب تلك الطيبة ابشع وأوسخ استغلال , كانوا يمصون
دمائنا كأنهم مصاصي دماء وكانوا يستغلون العراقيين ابشع الاستغلال خلال وقت الضيق والحصار الظالم ومن
منا لا يعرف حجم مظلومية العمالة العراقية في الاردن وكم هو حجم الاذى والظلم واكل الحقوق الذي لحق
بالعراقيين من اشقائهم العرب .
لكن نقول شكرا يا فخامه رئيس اكبر دولة عربية لقد انصفت نفسك وما انصفتنا وظلمت نفسك وما ظلمتنا
وحفرت قبرك بيدك واحييتنا وإنا لك شاكرون وممتنون نحن العراقيين وكل العراقيين سنه وشيعه وكورد نقول
اذا أتتك مذمة من ناقص فهذا دليل بأنك كامل .
جمعه سلمان
https://telegram.me/buratha