بسمه تعالى
معالي وزير التربية المحترم
م/ تاكيد شكوى
تحية طيبة
نحن لفيف من معلمات مدرسة ذات السلاسل الابتدائية للبنات (لم نذكر أسمائنا كما ذكرنا في الشكوى الاولى التي رفعناها بسبب وجود من يسرب المعلومات الى المشتكى عليه) و هذا ما تاكدنا منه بعد الشكوى الاولى التي قدمناها الى مديرية تربية الرصافة الثانية بتاريخ / 4 / 2010 و التي انتجت عن تشكيل لجنة تحقيق من قبل مديرية تربية الرصافة الثانية و الحقيقة لم تكن اللجنة لجنة تحقيق الا بالاسم فقد كانت لجنة للتغطية و التستر و الضغط على بعض المعلمات ليقولوا ما هو بصالح المديرة ميسون رحيمة نعم فقد كنا طالبنا بان تكون الاسئلة على شكل اوراق و لا تكتب فيها اسماء و هذا ما لم يحصل الا في المرة الاولى و ليست بالطريقة التي تضمن السرية كون الاوراق التي كتبت تم مراجعتها من قبل اللجنة و المديرة و هذا ما اضطر اللجنة الى العودة لمرات حتى يتم تغيير كافة الاوراق لصالح المديرة . و كذلك تعليم المديرة كافة الاجابات التي يجب عليها قولها امام اللجنة النهائية , و السبب في ذلك يعود الى ان احد اقارب المديرة موجود في الوزارة و يغطي عليها و يوصي اللجان بالتغطية و هذه ليست المرة الاولى حيث كان هنالك شجار ما بينها و بين احدى المعلمات و كانت المعلمة ايضا مسنودة من احد الاخوة في حزب الدعوة تنظيم العراق مكتب المشتل فقررت اللجنة التي تحقق في الموضوع و بعد ان اكتشفت اخطاءا من الطرفين بعيدة كل البعد عن اخلاق المربي ان تصالح بينهما لقد كان المشرفين المسئولين عن التحقيق يخبروها بما يجري اولا باول و كذلك تغيير صياغة الاسئلة المطروحة على المعلمات بل وصل الامر ان تطرح الاسئلة على البعض من خلال الهاتف النقال الخاص بالمديرة نفسها و تعلمون ان هذه الطريقة لا يمكن ان تستخدم في مثل هكذا حالات نحن حين تقدمنا بالشكوى الاولى كانت غايتنا هي خدمة أبناءنا الطلبة بالدرجة الاولى و الارتقاء بالمستوى التعليمي كون هذه الغاية لا يمكن ان تكون على ايدي فاسدة او غير نظيفة و التحقيق اثبت بعضا من النقاط التي لم تستطع لا اللجنة و لا المديرة و لا أي شخص آخر من إخفائها او التستر عليها و من بين هذه النقاط 1- هنالك نقص في الكتب و الدفاتر المدرسية 2- اصدار بعض القرارات حسب مزاجها كاعطاء نتيجة الاول لطالبة واحدة او اثنتين و ليس اكثر علما ان طالبات الصف الواحد يتراوح بين 45-55 طالبة مما قد يكون فيهن عشر طالبات ذكيات او اكثر من ذلك و هكذا طالبات لا يمكن للمعلمة ان تكون سببا في احباطهن بعد اعطائهن درجات عالية3- قطع مبلغ الف دينار من الراتب و هي مستمرة في هذا الامر حتى بعد انتهاء التحقيق 4- عدم المساواة في الجدول فاحدى المعلمات لم تدخل الجدول منذ نقلها الى هذه المدرسة و معها المعاونات ايضا الا في هذا العام بعد ان علمتها اللجنة التحقيقية ان تعمل جدولا يشمل كافة المعلمات5- تسجيلها للاولاد دون موافقة التربية 6- وجود حانوت يعمل لحسابها في المدرسة و يديره الحارس الذي يستغل جزءا من المرافق الصحية الخاصة بالطالبات كسكن و كحانوت و يدفع لها يوميا خمسة الاف دينار عن الحانوت7- توزيع الشواغر بانحياز و كذلك التفرقة بين المعلمات في المحاسبة حيث تعمد الى التجاوز على بعض المعلمات لو تأخرن دقيقة واحدة بينما لا تحاسب البعض حتى لو تأخرن الى نصف الحصة الاولى او اكثر (نحن لسنا مع المتاخر و لكن المحاسبة يجب ان تشمل كل المقصرين و ليس البعض فقط)8- التهديد المستمر بالفصل او النقل بسبب او بدون سبب للمعلمات خلال الاجتماع الشهري و كانها وزيرة التربية و ليست مديرة مدرسة هذه النقاط ثبتت لدى اللجنة التي قامت بالتحقيق منذ البداية و حاولوا في كل مرة يأتون ان يغيروا بعض النقاط لصالح المديرة علما ان التحقيق جرى في العطلة الصيفية لذلك كان استدعاء المعلمات انتقائيا و لم يحدث ما كنا نرجوه من السرية فقد كانت جميع الاجابات تعرض على المديرة و هي تعرف خط كل معلمة من المعلمات الامر الذي ادى ببعض المعلمات ان يغيرن اجاباتهن عند اعادة التحقيق و على الرغم من ثبوت هذه النقاط و غيرها لم تقم اللجنة التحقيقية الا بغلق التحقيق و كان شيئا لم يكن و هنالك امور اخرى لم تذكر في الشكوى الاولى لحساسية بعضها كالتصرف الطائفي الذي تتصرف به مع بعض المعلمات كونهن من الطائفة السنية و حقيقة كنا نخجل من ذكر هذا الامر و لكن التمادي فيه جعلنا نذكره في شكوانا هذه . و كذلك قامت بتوزيع جدول الحصص في بداية العام الدراسي بشكل مغاير للسابق حيث لم تاخذ رأي المعلمات في الحصص التي سوف تعطيهم اياها الا مجموعة منهن و تغيير بعض المواد التي تعودت بعض المعلمات على تدريسها لسنين متوالية اثمرت عن خبرة في تدريس هذه المواد .و الشئ الآخر هو انها ليست خريجة دار المعلمات او معهد اعداد المعلمات او كلية التربية و قد تم تعيينها كمديرة للمدرسة رغم انها خريجة دورة تربوية و هذا حسب علمنا لا يجوز ان تكون المرشحة للادارة خريجة دورة تربوية اضافة الى انها كانت معلمة و لم تمارس عمل معاونة طيلة فترة خدمتها و ليس لديها أي فكرة فضلا عن الخبرة لادارة المدرسة هذا اضافة لكونها و بسبب غياباتها كانت قد اعتبرت مستقيلة في زمن النظام البائد و حسب الكتاب المرفق و ثم اعيدت حسب ما تدعي على انها من المفصولين السياسيين و هذا ليس صحيحا كما تشير الوثائق المرفقة
وفقتم لخدمة مسيرة البلد التربويةمع فائق احترامنا و تقديرنا
المرفقات ــــــــ1- وثيقة تخرج المديرة2- كتاب اعتبارها مستقيلة 3- الشكوى السابقة
لفيف من معلمات مدرسةذات السلاسل الابتدائية للبنات/10/2010
بالنسبة للمرفقات سنرسلها عبر الايميل ان شاء الله و سنرفعها ان استوجب ذلك على موقع تحميل ملفات
https://telegram.me/buratha