عاجل الى وزير الصحة المهذب والمخلص والبروفيشنل د. حسن التميمي:
ادارة مستشفى الديوانية تتاجر بجثث الموتى وتعرض على اهاليهم مليون دينار ثمن اعتبارهم موتى بالكورونا!!.
الاخ الوزير .. السلام عليكم ورحمة الله.
اتصل بي رجل عراقي من اهالي الديوانية وقال لي التالي : توفي ولدي قبل عدة ايام بالسكتة القلبية في المستشفى العام بالمدينة وحين اردت اخراجه من المستشفى للقيام بأمور التغسيل والتكفين والدفن في النجف فوجئت بادارة المستشفى تعرض علي مبلغ مليون دينار مقابل القول ان ابني توفي بوباء الكورونا وتقوم بدفنه على هذا الاساس!!.
تلقيت هذا العرض بصدمة كبيرة ولم اصدق ان ادارة المستشفى تعرض علي مواطن عراقي من اهالي الديوانية هذا المبلغ وتقايض الاهالي بهذه الطريقة الفجة خصوصا وانني كنت حزينا باكيا ولااستطيع الردّ على احد بسبب صدمتي بوفاة ولدي.
رفضت العرض طبعا وقلت لهم لااستطيع قبول المبلغ لانها مقايضة رخيصة ولايقبلها والد لولده ولالنفسه مثلما لااستطيع قبول فرضية وفاة ولدي بوباء كورونا..
وحين طلبت جثة ولدي الموجودة في المستشفى رفضت الادارة تسليمها لنا الا بالنزول عند رغبتهم في قبول المليون دينار مقابل استلامي لجثة ولدي مع ورقة وفاة مكتوب عليها .. توفي بوباء كورونا !.
اضاف الرجل في رسالته لي : ان هنالك العديد من الحالات التي توفيت في المستشفى لاسباب طبيعية لكن ادارة المشفى تعرض علي اهالي المتوفين مبلغ مليون دينار مقابل تسليم الجثة ومعها شهادة وفاة بوباء الكورونا!!.
لكن الرجل الذي كتب الرسالة قال في جانب منها : ان الادارة رفضت طلبات بعض الاهالي تسليم الجثة لهم والاكتفاء بمبلغ المليون دينار على ان تتولى ادارة المستشفى دفن الميت !!.
هل وصل الفساد حد المتاجرة بالموتى مقابل "لغف" المبالغ التي يتم استحصالها من الجهات الصحية العراقية؟.
سيادة الوزير .. لم يعد وباء كورونا يشكل خطرا على المواطن العراقي بل بعض ادارات المستشفيات العراقية ومنها مستشفى الديوانية الذي يشهد فسادا واضحا منذ بداية ظهور الوباء حتى حادثة الشاب الذي اصيب بالسكتة القلبية !!.
الكورونا الحقيقية هي في الفساد المستشري بمشافينا واذا اردت ان تمارس حجرا على المناطق لمحاصرة الوباء مارس هذا الحجر على فساد بعض المشافي ومنها المستشفى العام بالديوانية!.
https://telegram.me/buratha