أولا" :
تعريف :
هو فندق يقع في المنطقة الواقعة بين شارع السعدون وابو النؤاس قريبا" من ساحة النصر ، يستخدم حاليا" للحجر اللاصحي للعراقيين الذين يتم إجلاءهم عن طريق النقل الجوي بطائرات شركة الخطوط الجوية العراقية ...
ثانيا" :
الإجراءات :
1. يتم استيفاء 300 دولار مع تذكرة الطيران قبل السفر إلى العراق عن كل فرد ومن ضمنهم الطفل بعمر سنتين فما فوق بقطع النظر عن كون العائلة ستحجر في نفس الغرفة ، فعلى رب العائلة ان يدفع عن كل فرد من أفراد عائلته مبلغ 300 دولار ..
*(( أحدى العوائل دفعت 1500 دولار لغرفة لم تبقى فيها سوى ست ساعات تقريبا" ))*
2. بمجرد هبوط الطائرة على المدرج وتوقفها تأتيك مفرزة طبية يصعد اربع اشخاص أثنين منهم يحملون كاميرات حرارية يقومون بفحص درجة حرارة المسافرين الذي يبلغ عددهم 195 مسافر واثنين يحملون سجلات لتسجيل اسماء المسافرين ، تستغرق هذه العملية بحدود نصف ساعة.
3. عند النزول من الطائرة يقوم ضباط الجوازات بأخذ جوازات السفر ثم تحشر في سيارات نقل الوفود والمسافرين التي تسع لاربعين راكب مع حقائبهم اليدوية التي كانت معهم في داخل الطائرة.
4. تبقى في هذه السيارة بحدود نصف ساعة لتحميلها بحقائب المسافرين وفحص الجوازات التي *يتم إرسالها لاحقا" إلى الجوازات العامة دائرة الهجرة والإقامة دون إعطاءك اي مستمسك يثبت إن جواز سفرك لديهم وعليك أن تراجع من اجل استلام الجواز بعد 15 يوم..!؟*
5. بعد رحلة سفرك الطويلة والمتعبة والمقلقة والخطرة تبدأ رحلة برية حيث يقوم رتل من سيارات نقل المسافرين برفقة سيارات عسكرية لنقلك إلى *فندق وباء اليمامة* حيث ترتفع نسبة تعرضك للإصابة إلى أكثر من 75% .
6. رفض العشرات من المسافرين الدخول للفندق خوفا" على انفسهم من الإصابة وبدأت عملية التسريب فهذا يأتي صديق له او قريب من الشرطة ، والآخر يدفع مبلغ والآخر انتظر حتى هدات الامور فاخذ حقيبته ماشيا" باتجاه شارع السعدون او ابو النؤاس ..
7. الذين رضخوا للامر الواقع وصعدوا إلى غرفهم تحدثوا عن وضع بائس للغرف ، وعن قيام الفندق بغلق الابواب بالزناجيل ...!؟
*أقول وأنا شاهد عيان في سفر مع إجراءات استغرقت 25 ساعة لمواطن عراقي قادم من بلد غير موبوء يتعرض لإجراءات تعسفية وظروف سفر تجعله عرضة للإصابة بالوباء مع استنزافه ماديا" واستغلاله لإشباع بطون الفساد* الذي تقوده خلية الأزمة التي يؤكد الطبيب الموجود في الفندق ومدير صحة الرصافة ووكيلي وزارة الصحة عدم جاهزيته وأهليته لهذه المهمة ...
*إن العالم اليوم الذي بدأ بالسيطرة على انتشار الوباء واتخاذ إجراءات فحص من خلال شهادة الفحص قبل السفر بثلاث أيام وفحص سريع في المطار دون الحاجة إلى عملية حجر افتراضية خادعة مدة اسبوعين كما يحصل في العراق الذي ينتكس يوميا" بانتشار الوباء مع انحساره في العالم كله فقط لأسباب سياسية وفساد مالي.. !؟*
في اي فندق في العالم وبهذه الظروف وبهكذا فندق تكلف الغرفة لعائلة من خمس افراد مبلغ 1500دولار ...!؟
*لابد من وضع حد لهذه المهزلة المميتة والتي يهدر فيها المواطن كرامته وامواله وصحته..*
حيث يمكن للمواطن أن يقوم باستحصال شهادة فحص تثبت عدم اصابته من البلد القادم منه وتسلم الى اللجنة التي تستقبل المسافرين في المطار ويضاف لها إجراء فحص روتيني وأخذ مسحة مع معلومات عن الشخص ورقم هاتفه للاتصال به في حال كانت المسحة موجبة...
شاهد عيان
فندق وباء اليمامة
https://telegram.me/buratha