شكوى الى رئيس ديوان الوقف الشيعي

بسم الله الرحمن الرحيم((وأذا حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل))السيد رئيس ديوان الوقف الشيعي المحترم المعروض لسيادتكمأني المواطن (سلام محمد قاسم) أحد منتسبي ملاحظية الوقف الشيعي في قضاء طوز وعنواني الوظيفي (حارس) على الملاك الدائم وتعينت بتأريخ26/6/2005 ولازلت مستمر بالخدمة وقضيت أكثر من عشرين سنة في جمهورية أيران الاسلامية بعد أن تعرضت للملاحقات الأمنية بسبب أعدام عمي الشهيد(ضياء الدين قاسم علي) وعدد من أقربائي وعلى أثره تركت حلاوة الوطن وذقت مرارة الغربة وقضيت ربيع قلبي بعيداً عن الأهل والديار وكم كان فرح الحلم الذي تحول الى حقيقة عندما تلقينا نبأ سقوط الطاغية وعدنا الى أرض الوطن لنتمتع ببعض الشيء من حياتنا الباقية الأ أن الفرحة لم تدم حينما بدأت معاناتي المتاعب والمهالك من قبل مسؤول ملاحظية الوقف السيد (جاسم محمد قنبر) من حيث تعامله معي وقيامه بأستغلال التزامي الوظيفي وأنصياعي التام لأوامره بحيث كلفني بالقيام [اعماله الخاصة وآخرها أعمال البناء في داره ولكوني كبير السنة 1964 ومصاب بقرحة المعدة أعتذرت منه فقام بالتهجم علي وردد ألفاظ بديئة غير لائقة يتعذر ذكرها وعلى اثر ذلك خاطبكم عبى أعتبار أني تعينت في سلك الشرطة وأنقطعت عن الدوام وأن ما ذُكر في فحوى الكتاب المرسل كذب وأفتراء.لذا جئتكم بطلبي هذا وبأعتباركم الأب المسؤول عنا النظر في قضيتي والتحقيق بالموضوع وبالمواضيع السابقة من الأموال التي أختلسها وما فعل مع الموظفين السابقين حتى جعل الناس يفرون من الوقف الشيعي بسببه وأنا صاحب عائلة كبيرة أرجو منكم ضمان مستقبلي . كل ما ذكر غيض من فيض فهنالك العديد من النقاط التي تسيء بسمعة الدائرة وعلى رأسها تعيين أحد أشقاءه المدعو(مهند محمد قنبر) وهو طالب في جامعة الأمام الصادق ببغداد ويتقاضى راتبه التام منذ سنتين دون التقيد بالواجبات تحت ذريعة تكليفه باستلام الرواتب فقطسلام محمد قاسم