انت والمسؤول

مناشدة الشيخ جلال الدين الصغير بضرورة التحرك الجاد في البرلمان من اجل اعادة بناء مرقد العسكريين عليهما السلام

3090 19:01:00 2006-10-09

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبعد حادثة فاجعة تفجير قبة الامامين العسكريين (عليهما السلام ) خرقت اسماعنا وبشكل يومي تصريحات و وعود اعضاء الحكومة بمختلف اطيافهم ببناء المرقد الطاهر وان السيد الفلاني قد تبرع بكذا مليون دينار والاخر بكذا مليون دولار غير ان الذي حصل ذكرنا بوعود المسؤولين البعثيين في النظام السابق وحملة التبرعات التي كانت تنظم لبناء وترميم مرقد الامام الكاظم (عليه السلام ) ولم تنتهي القصة عند هذا الحد حيث قامت المرجعية الرشيدة والتي بفضلها اصبح الاشخاص النكرات قبل الانتخابات معروفين كما قال وكيل السيد السيستاني (دام ظله) في كربلاء قامت باصدار العديد من البيانات المطالبة الحكومة بضرورة الاسراع في اعادة بناء المرقد الطاهر واخرها بيان الشيخ محمد اسحاق الفياض (دام ظله) والذي طالب فيه من رئيس الوزراء بضرورة اعادة بناء المرقد الطاهر قبل حلول فترة الشتاء ورغم مرور اكثر من 20 يوم على صدور البيان الا ان حضرة رئيس الوزراء لم يكلف نفسه عناء الاجابة على الكتاب لانشغاله وغيره من المسؤولين بالحفاظ على كراسيهم من خلال لقاء واطاعة وتنفيذ اوامر كونداليزا رايس التي هددتم باقامة حكموة انقاذ وطني خلال فترة اقاصاها 3 اشهر والا ذهب كل شي ورجعوا كلهم نكرات من جديد والامر المفجع الاخر هو سكوت المجتمع بمختلف اطيافه والوانه حول هذا الامر وسؤالي هو لون ان بيت كلب احد المسوؤليين قد تهدم او حدث له شيء ما اما صارت هناك مشكلة واقام ذلك المسؤول الدنيا ولم يقعدها لان كلبه المسكين لايمكن ان يعيش بدون بيته او اذا تهدم قبر احد موتى المسوؤلين لاقام ضريح بدل القبر المهدم لانه اب او اخ او قريب المسوؤل الحكومي المحترم الذي يجهد نفسه ووقته من اجل راحته ورفاهيته.

 وكذلك الحال بالنسبة للشعب فنحن نرى المظاهرات والاعتصامات اليومية المطالبة بزيادة الرواتب وتحسين الخدمات كما هو حال اساتذة الجامعات وموظفي الدولة لكننا لم نشاهد الى الان اي مظاهرة او اعتصام للمطالبة باعادة بناء المرقد الطاهر والذي هو من اساس عقيدتنا والذي اعتقد بأننا كلنا مسائلون امام الله ورسوله(صلى الله عليه واله) والامامين العسكريين(عليهما السلام ) والامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومن موقعكم هذا الذي يخدم قضايا اهل البيت أناشد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بضرورة تحركه الجاد ومن خلال البرلمان العراقي من اجل الاسراع باعادة بناء المرقد الطاهر وهو موقف يحسب له امام رسول الله (صلى الله عليه واله ) ويكون المجازي له الله سبحانه وتعالى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رزاق الكيتب
2006-10-27
بناء الانسان اهم من كل شيء حيث هو من يبني كل الدمار فعليه ان نطالب جميعا ببناء الانسان العراقي والاهتمام به اولا لكي نبني مقدساتنا ومدننا في جميع المرافق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك