المقالات

حزن النائبان المطلك والعليان على اعدام الطاغيه التعبان

3192 03:00:00 2006-12-31

بقلم السيد ابو زيد شبر

لقد صعقت عمليه اعدام الطاغيه صدام هذا اليوم كل المراقبيين ولكن ردود الفعل تباينت بشكل شاسع .

فقد فرح العراقيين الشرفاء وذوو ضحايا البعث اللعين منذ شباط 1963 ولحد يومنا هذا والضحايا هم من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ الابرياء. هذه الفرحه غطت العراق من الشمال الى الجنوب وبشكل عفوي حتى ان امهات الشهداء قد خلعن السواد  بعد طول حزن دام عشرات من السنين. 

وقد حزن ادعياء العراق من اذناب وايتام صدام والاعراب الذين ملا الطاغيه جيوبهم باموال البلد وحرمها من ابناءه ومواطنيه. حزن جلادين صدام من ضباط مخابراته وامنه الخاص والعام وفدائيينه الذين تحكموا بارواح واموال الشعب بعد ان فقدوا لكل الامتيازات بزوال حكمه وتوديعهم لاي امل بالعوده للحكم كما فعل اللعين البكر عندما اعاد الكره في 1968 بعد فشل المحاوله الاولى في 1963.

 

اللافت للنظر هو التصريحات اللاعقلانيه لبعض اعضاء مجلس النواب موهلهم الوحيد لتواجدهم فيه ,هو ايمانهم بالعمليه السياسيه وثقتهم بالسلطه القضائيه ,من على قناة الجزيره المشبوهه.

 

 فهذا النائب صالح المطلك سمسار سجوده السابق والذي طرد من كلية الزراعه ليس لاسباب سياسيه وانما لاسباب يعرفها هو ........... يفاجئنا المطلك بمحاسن موتاه ويختلقها نيابة عن صدام وليس الادلاء بالحقائق.  وانني اناشد المطلك عن الاميه التي محاها صدام من جيل الاباء في السبعينات ولكنه خطط ونجح بعودتها لجيل شباب التسعينات اليس لها حقا عليه بذكرها وهل يعرف نسبه الاميه بين الشباب اليوم للفئه العمريه بين 15-25 عام ؟. اما الطفره النوعيه التي حققها صدام  كما زعمت فقد اتت ثمارها ببلد مدمر ويعيش بالقرون الوسطى على قول الاستاذ اياد علاوي وغيره. اما عن الكذبه الكبرى بان حملة شهاده الدكتوراه في العراق كانت نسبتهم للسكان  اكثر منها  في بريطانيا فمن اي مصدر موثوق استقاها الدكتور هل هي من ادبيات الحزب ام من غينيس. اللهم الا اذا كان يقصد نسبة حملة شهاده الدكتوراه الحقيقيه والمزيفه في مدينتي راوة وعانه الى سكانهما. الظاهر ان طائفية المطلك وحزنه على قصاب بغداد ليست مبنيه على مصلحة البلد وابناءه وانما التسامح والتغاضي عن كل جرائمه لا لشيء الا لكونه ن ابناء الطائفه مع الاسف على مدعيين الوطنيه.

 

اما النائب خلف العليان الضابط و خبير سباق الخيل ( الريسز) في عهد ولي نعمته فقد اتشح بالسواد حزنا على الطاغيه متناسيا انه اليوم عيد الاضحى. لقد تجرا العليان عندما قلب الحقيقه من رؤية ان اعدام الطاغيه من نصر للمظلوميين والشهداء ابناء العراق الى جعله نصر للطاغيه على الشعب والبلد الذي دمره. ما هذا المنطق الطائفي المقيت الذي لايرى في صدام القوة الهدامه التي اطاحت بالعراق والذي كان افضل من الامارات العربيه عند استلام البعث لدفه الحكم وتركوه مرغمين اسوء من سريلانكا. كيف يجروء ان يتجنى على العراقيين عند اعتباره ان تنفيذ الحكم بالطاغيه هو تنفيذ الحكم بمليون ومئتان الف سني في العراق. كيف يمكن للعليان ان يتكلم على لسان شرفاء السنه العرب كامثال ابو الشهيدين الاستاذ مثال الالوسي او الشيخ البطل الريشاوي واخوته شيوخ الانبار والمليون الاخرين امثالهم. بامكان العليان ان يتكلم على لسان ضباط مخابرات صدام ومجرميه وممن عاشوا على ظلمه للعراقيين وان يبكيه معهم وليس التجروء والكلام على لسان اخوتنا السنه الاعزاء.

 

 العليان والمطلك كشفوا اوراقهم والتحقوا بالضاري وعدنان الدليمي من خلال هذه العمليه التي طوت صفحه مظلمه من تاريخ العراق. لا ادري على ماذا يراهنان وقد تحطمت اسطورة فرعون العصر والكذبه التي بقي البعث يرددها لخداع العراقيين على خروج صدام من السجن وعودته للحكم من اجل ضمان خضوع الملايين لارهابهم.

 

كان المفروض لهذان الشخصان اللذان يمثلان العراقيين جميعا لكونهم اعضاء بمجلس النواب مع شديد الاسف عن تذكر الالام العراقيين جميعا من سياسات صدام الطائشه بالحروب مع دول الجوار او تشريد ابناء البلد او قصفهم بالاسلحه التقليديه والكيماويه قبل الدفاع والتباكي على القصاص من مجرم. الظاهر علينا اضافة فقره بالدستور يتم بها تعريف المجرم والبطل حتى لايبريء صدام من جرائمه وتبيض صفحته من قبل بعض اعضاء مجلس النواب من على الفضائيات. انني اعلم علم اليقين ان هذان السياسيان الفاشلان ليست لديهم الشجاعه اللازمه لقول ما قالوه من على شاشه الجزيره في ميدانهم مجلس النواب لان الشرفاء وعلى راسهم الشيخ الصغير و الاستاذ مثال الالوسي سيكونون لهم بالمرصاد .

 

اطلب من السيد رئيس الوزراء المالكي ورئيس المجلس النواب الاستاذ المشهداني وهما عانوا من صدام وازلامه ان يحاسبا هذان النائبان وان يحمل هذان مسؤوليه ما ادلوا بهم. ففي مهد الديمقراطيه البرلمانيه ببريطانيا سوف يتم طرد اي برلماني بريطاني اذا افتخر ومجد ابن لادن او الظواهري باعتبارهما مجرمان وهما لم يفعلا ببريطانيا واحد من المليون مما فعله صدام بالعراق واهله.  

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت النجف
2006-12-30
صحيح اليوم انتقمنا من اعتى طاغيه عرفه العصر لكن غير كامل لأننا لم نفعل شيء مع ازلامه و جلاوزته و هم الايدي العامله بالبطش و الارهاب من امثال المطلك و العليان نريد الانتهاء منهم بأسرع وقت ممكن حتى نرجع للسلام و الامان اللذان لم نراهما منذ 35 سنه بارك الله فيكم يا اسود العراق ....
احمد الكاظمي
2006-12-30
يمعود ابو زيد عيني..اول شي اباركلك اعدام الجريذي صدام و ثاني شي اكلك لاتهتم لهؤلاء الحشرات البعثية من امثال المطلك والعليان هذولة سراهم جاي بمحكمة او غير محكمة..ولعلمك لولا امريكا لكان صديم من زمان منتهي..والحمدلله على نصره وبارك الله بك على غيرتك ودفاعك عن العراق...عاش العراق والموت للبعثيين والعرب الجبناء العملاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك