المقالات

لاشيعى ولاسنى (اعتذر) انا عراقى

1714 14:59:00 2007-01-12

( بقلم : محمد علي الموسوي )

ترددت بالكتابه فى هذه المواضيع التى لاتسمن ولاتغنى من جوع لكن رايت اكثر المواضيع قراءة هى التى تصب فى هذا المجال لزاما علينا ان نكون وسطين ونحاول ان نقلل من هذه المقالات التى لاترهم على اى جسم عراقى مهما كانت هيئته وان تنقشع هذه الغيمه السوداء التى تغطى وجه بلادى من اشرار العالم الهمجى الذى لايريد بنا الا السوء ليتربص بنا الدوائر ويشغلنا عن حقيقة التفكير بواقعنا وازدهارنا وتطورنا بعد ان اختلط الدم العراقى لقرون سواء فى الحالات الاجتماعيه والثقافيه والحروب واصبحت قبورنا متجاوره لايمكن ان نميز ها بالمذهبيه ولااستطيع ان اتخيل ان احد الاموات الشيعه يحمل كفنه هربا من جاره السنى والعكس صحيح هربا من افعى تريد ان تفرق بينهم.

بعد الاحداث الطارئه التى خيمت على العراق الا وهى مسالة التهجير التى نصبح ونمسى وهى تملء عنواين الصحف على مختلف اشكالها بودى ان اذكر موقف لهذه الحوادث التى لاتطول مدة التهجير اكثر من عشرون يوما احدى العوائل المعروفه فى محافظة البصرة من العوائل السنيه (اعتذر )شاءت الاحداث ان نميز بين بعضنا البعض بهذه الصفات ,وهذه العائله معروفه فى المنطقه منذ الازل ولنا علاقات وصلات طيبه وقديمه. قررت هذه العائله الهجره من البصره عندما زادت هجرة العوائل الشيعيه اليها ورغم معارضتنا لها ولقرارها والمخاوف التى تدور فى مخيلتها من بعض ضعاف النفوس وتوعد الجيران لهم بالحمايه وتحمل مسؤلية ذلك اصرت العائله بالهجره بعد ان عجزنا فى ان نثنيها عن اتخاذ هذا القرار اودعت وامنت منزلها بيد احد الاخوه الشيعه (اعتذر) وبعد عشرون يوما رايناهم يعودون الى منزلهم فحمدنا الله وتحمدنا السلامة لهم وبعد استفسارنا عن عودتهم اخبرونا ان قرارهم كان مخطىء حيث انهم ذهبوا الى مناطق كانوا يضنون انها تبعد المخاوف التى تراودهم حيث طلبوا منهم الانظمام الى مايسمى بالمقاومه وجيش المجاهدين مقابل تامين سكناهم فى هذه المنطقه فقرروا الرجوع الى منطقتهم فهو أأمن مما لجئوا اليه فازداد احترامناوتقديرنا لهم .

لاأظن ان هناك احد يخالفنى الراى والامنيه ان ترجع كل الطيور المهاجره الى مساكنها ولترجع المحبه والالفه والموده ترسم على وجوه كل العراقين وتتراقص سعفات نخيل العراق فرحا على انغام البلابل الجميله ولتتقهر كل تلك الوجوه السوداء الكالحه والقلوب المريضه والتى تريد بالعراق والعراقيين سوء ولتعود خارطة العراق بفصوص شذراتها الجميله التى صاغها الله لاجمل وطن فى الوجود ويعود ابن جيرننا عادل المسيحى (اعتذر)يبات فى منزلنا عندما ياتى من التجنيد لزيارة اهله بغير موعد مسبق ولم يجدهم فى المنزل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Yasser Mohamed
2007-01-12
Dear Mohammed Al-Mosawi Thank you Thank you for this article I wish i Burath news publish more of the positive article. All the Iraqis are brothers and sister. Doesn't matter if you are Sunii , Shiiit, Kurds, Christian and others. WE ARE IRAQIS AND IT IS ABOVE EVERY THINGS. I have simillar story. My nighbour that I adore hime and love hime. He moved to another area. Some people try to take his home but my sister stoped them and told them This home is our brother home and they left. Thank
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك