المقالات

المهذار

1455 04:57:00 2007-01-16

( بقلم : علي حسين علي )

كثيراً ما سمعت عن الضاري كلاماً لا يليق نشره، وغالباً ما كنت اجد الاعذار له.. فمرة اقول انه قد بلغ من العمر ارذله، ومرة اقول ان أي خسارة يمكن ان يتحملها الانسان الا خسارة المال والجاه، وان الضاري قد خسر الاثنتين وصار يهرف بما لا يعرف! ومرة اقول ان(الرجل) رزقه بات مشدوداً الى لسانه، فبقدر ما يقول شراً يلقى(خيراً)!!.

ومرات اجد له العذر بأنه قد ادمن النفاق والرياء، وان مدة خدمتة كمسؤول لـ(الحملة الايمانية) في عهد الطاغية قد علمته على ذلك بل اكثر مما يطلق من كلام لا معنى له ولا قيمة له ولا فائدة منه..وللدلالة على ما اقول.. تعالوا اقرأوا ما جاء على لسان الضاري.. ويقول(لا فض فوه): ان اعدام صدام فيه استثارة للسنة في العالم!!. لا ندري متى اكتشف الضاري هذه(الحقيقة)؟ وكيف استطاع(فضيلته) ان يدور على مليار وربع المليار مسلم ويأخذ رأيهم في اعدام صدام؟!. ومن يشهد له على صحة قوله؟! من رافقه من الأخبار فاستمع ونقل ما سمع وقد صدق؟!.

هل كان صدام سنياً؟ هل كان مسلماً وبقتله بغضب المسلمون؟!. الم يستح هذا الواعظ الدنانيري من السنة في العالم، وقد اساء اليهم بأن الصق بهم هذا العتل الذنيم الفاسق القاتل؟ وهل يشرف احد ان بنتسب الى صدام او ينسب صدام اليه؟. ما الذي دهى هذا(الشيخ) الذي وهو على حافة القبر لم يرع حق المسلمين وهو يسيء اليهم في دينهم حين ينسب اليهم اخس ظالم متجبر مستبد؟.

يبدو ان الضاري لا يريد ان يلاقي وجه ربه الا برفقة صدام، فمن احب عمل قوم حشر معهم، وهنيئاً للضاري بمصيره وهنيئاً له ان يحشر في جهنم والى جنبه صدام!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك