المقالات

بغداديات: تهاني كئيبة

1359 14:15:00 2008-04-09

بقلم: بهلول الكظماوي

من بقايا حطام الوطن , ومن خلال انقاض تلك الركام و ذلك الحطام اهنَئ الامَة العراقية الكريمة بمناسبة مرور خمسة سنوات على سقوط صنم بغداد على يد أسياده الانكلو امريكان , حيث نفذت مدَة صلاحية استعماله , فقرروا اسياده ( الانكلوا امريكان ) اتلافه و رميه بمزبلة التاريخ .و بذلك يكون المحتلون قد اكملوا القضاء نهائياً على ما تبقى و فلت من براثن عميلهم الصنم من هيبة للدولة العراقية و هدموا ما تبقى من البنى التحتية لمؤسسات المجتمع المدني العراقي ( في ظل غياب للجيش العراقي الذي من المفترض منه ان يدافع عن حرمات الشعب عن طريق حل هذا الجيش و تسريحه ) , ثم فتح الحدود العراقية على مصراعيها لأستجلاب كل قمامة الامة العربية و الاسلامية من ارهابيين و تكفيريين قتلة , هم ( الارهابيون ) ايضاً قد نفذت مدة صلاحية خدمتهم لأسيادهم ( الانكلو امريكان ) فقرر هؤلاء الاسياد ايضاً اتلافهم على ارض عراقنا الحبيب .عزيزي القارئ الكريم : الشيئ الذي يفرح القلب و يثلج الصدر ويرفع الرأس هو كرامة شعبنا العراقي الابي الذي لم يستطع المحتل أن ينال منها.فارادة و تصميم شعبنا الجبار في اعادة البناء و الاعمار و في تمسكه بالوحدة و التعايش السلمي بين كل الطوائف و القوميات هي التي بقيت سالمة لم يستطع أن ينال منها المحتلون واذنابهم الارهابيون القادمون من وراء الحدود و الموتورون من بقايا النظام السابق .عزيزي القارئ الكريم :بالوقت الذي نتطلع و اياكم الى يوم الخلاص بزوال آخر غيمة سوداء تلبَد سماء الوطن العزيز ( والتي لن يتم لنا ذلك الا بوحدة الكلمة و وحدة اليد الضاربة للقضاء على كل اشكال المليشيات المسلحة التي تعمل خارج حدود الدولة الشرعية , على شرط أن يكون هذا القضاء على كل المليشيات و بدون استثناء و بدون تغليب طرف على طرف مليشياوي آخر ) .نسأل الله المجد و الخلود و الرضوان لشهداء شعبنا العراقي و على رأسهم قائد مسيرتنا و مفجر طاقاتنا الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ( رض ) التي تمر ذكرى استشهاده مع ذكرى سقوط صنم قاتله الطاغية المقبور .ودمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي/ امستردام في 8-4-2008e- mail:bhlool2@hotmail.combhlool2@gmail.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهلول الكظماوي
2008-04-10
الى الاخ كاتب التعليق : لا اعتقد انك قد طوردت و اوذيت من نظام البعث القذر مثلي . كما اني لا امتدح قياده الجيش الصدامي القذرة , بل احترم الجبش العراقي الذي هو منا و من ابناءنا ولي الشرف ان يكون المرحوم والدي جندي مكلف من فوج موسى الكاظم ع . اما قولك ان اميركا هي التي حررت العراق , فلي الشرف ان لا اتشرف باميركا كما لي الشرف ان لم اكن في يوم من الايام بعثيا , بل عدوا للبعث و البعثيين و الحمد لله الذي هدانا لهذا . اخوك الذي يغفر لك اسائتك له و يسأل الله ان يغفر لك ذلك: بهلول الكظماوي
فريق التواصل الالكتروني في وزارة الخارجية الامريكي
2008-04-09
لا اعرف لماذا يصر السيد بهلول الكظماوي على زج العراقيين في اتون الحرب و الموت رغم كل ما تحقق لهم بعد تحرير بلدهم من دكتاتورية صدام حسين. فلأول مرة كان العراقيون قادرين على كتابة دستورهم الدائم و التصويت عليه و إقراره دون ان يطيعوا أوامر دكتاتور. ولأول مرة أيضا ذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع و هم يمتلكون خيارات حقيقية حيال من ينتخبون و لمن يصوتون ليكونوا ممثلين لهم في الحكومة و البرلمان في انتخابات حرة و ديمقراطية. ولأول مرة يتمتع العراقيون بحرية التعبير و باقي الحقوق المدنية التي حرمهم إياها النظام السابق. وأعود إلى مقالة السيد بهلول الكظماوي التي تبدو لي و كأنها بيان من بيانات حزب البعث السابقة خصوصا و هو يبكي و يحن على أطلال الجيش العراقي السابق الذي كان صدام قائده الاعلى و الذي اقسم يمين الولاء له و ليس للعراق وهو لا يعترف بأن جيش العراق الجديد تقوده قيادة منتخبة و انه لم يؤسس ليحافظ على حزب واحد أو أوحد. و بدلا من الحنين إلى دكتاتورية الماضي فأن الشعب العراقي قرر ان يبني مستقبله من خلال العمل على انجاز المصالحة الوطنية ما بين كل مكوناته و العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار. واخيرا فأنا لا اعتقد أن العراقيين مهتمون بما يطرحه السيد بهلول الكظماوي من افكار هدامة تحمل ما تحمل من النوايا السيئة لهذا الشعب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك