وإذ يعترف اعلام الحزب الاسلامي بانه اذاع المقابلة مع كارول، من اقنيته الاعلامية، قبل تسليمها الى السلطات العراقية، مخالفا طلبها بالتصرف بالمقابلة بعد ان تتحرر نهائيا من كابوس الاختطاف، فانه ارتكب مخالفة صارخة تدينها جميع المعاهدات والقوانين التي تحمي حق الصحفي في الحماية ومنع الاكراه والضغط والابتزاز، ولن يغير من هذه الخطيئة المرعبة الزعم بان كارول كانت تتحدث بحرية وهي بين يدي الوسطاء، وانها لم تتعرض للضرب والاكراه من قبلهم.
( بقلم : عبدالمنعم الاعسم )...
التفاصيل