انت والمسؤول

هذا وقت القرارات الشجاعة أعيدوا أبناءنا الى الديار

31919 2020-04-10

هادي جلو مرعي

 

آلاف العراقيين في بلدان مختلفة يكررون نداءاتهم الى المسؤولين في الحكومة لينجدوهم في هذه الظروف العصيبة والقاسية التي يواجه العالم فيها عدوا شريرا أودى بحياة الآلاف من البشر في كل الدنيا، ومازال يطلب المزيد من الضحايا، فهم عالقون بسبب تفشي الوباء، ولايمكنهم الحصول على فرصة العودة الى الوطن، وهذا وقت القرارات الشجاعة وليس التردد. فمن الصعب أن نتخلى عن أبنائنا حتى الذين غادروا لأنهم سئموا العراق، وماعادوا يطيقون العيش فيه بسبب المشاكل الأمنية والسياسية، وإنسداد الأفق في أوقات ماضية، ولكي نثبت لهم إن العراق يمكن أن يعود ليحتضن أبناءه لأن الأب لايعبأ بمشاكسات الأبناء، ودلالهم وجموحهم، لكنه مستعد ليحتضنهم في الوقت الذي يريدون.

وهذا في حال تنزلنا عند قول البعض ممن يسيئون الظن بالعالقين خارج البلاد، والحقيقة غير ذلك، فمئات من المواطنين غادروا للعمل والسياحة والعلاج والتجارة وزيارة الأقارب والأهل، ولهم الحق الكامل بالعودة، وعلى الحكومة العراقية أن تفعل كل مافي وسعها أسوة ببقية الحكومات في العالم، ومنها دول في الجوار والخليج وبلدان عربية خصصت طائرات، ومنحت التذاكر المجانية لرعاياها لتضمن عودة آمنة لهم، ورعاية صحية كاملة، فليس كل من غادر العراق هو عدو، وحتى المعارض والرافض والفار من أوضاع بلده له الحق في العودة، فهو لم يعارض الوطن، ولم يهرب من حبه، وهذا واجب مهني وإنساني لابد من تلبيته لأن صبر العالقين نفد، ومعاناتهم زادت، وأموالهم انفقت، وليس من العدل تركهم ليضيعوا في غياهب المجهول.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك