انت والمسؤول

ازدواجية الجنسية وازدواجية الولاء

4412 16:42:00 2006-08-13

نعم نحن نعيش الان في زمن الحريه والديموقراطيه والانفتاح .نعم نحن نعيش الان في زمن الاعتراف بالاخر وعدم اقصاءه ونعم .. ونعم ..ونعم.. ونعم ............ ولكن ثمه مشكله كبيره هنا نرى الكثير من قاده العمليه السياسيه الان يغضوا النظر عنها ولغايه في نفس يعقوب ؟ الا وهي حملهم لجوازي احدهما عراقي والاخر اما ان يكون بريطاني او امريكي او من اي دوله اوربيه او غيرها وعلى اساس تجنسهم بجنسيتها .. ونحن نقول هل يجوز ذلك يا قاده العراق الحالين ونحن نعرف ان اي دوله اوربيه او غربيه عندما تعطي الجنسيه لاي فرد فيها تحتم عليه الولاء اولا لمصالح تلك الدوله فما بالك الان وهم( اي هؤلاء القاده الذين يشغلون المناصب السياديه)يمثلون المصلحه العليا للبلد فكيف بالله عليك يقاد البلد بهذه الازدواجه ولمن تكون الاسبقيه في الولاء لمصلحه الوطن ام لمصلحه البلد الذي يحملون جنسيته وجواز سفره والمتمسكين فيهما اشد التمسك ولا يمضي اكثر من شهر الا وكانوا هناك. ويصرون على بقاء عوائلهم هناك وكاني بهم يقولون ان هذا البلد لا يصلح لاقامه عوائلنا فليس فيه امان ولا خدمات ولا مراكز متعه واستجمام وليس فيه صالات رقص ولا مضطجعات سياحيه ولا نوادي عراه ولا......... ولا يناسب مقام عوائلنا التي اعتادت على تلك الحياه هناك حياه النضال ضد الطاغيه ....؟ وهنا المقصود في ذلك طبعا بعض اعضاء الحكومه والبرلمان وهم يعرفون انفسهم . نعم اخواني هؤلاء ولائهم مزدوج للبلد وليس فيهم ادنى مقومات الشعور بالانتماء الى معاناه الناس والماساة التي يعيشها الشعب الان وهي احد اسباب تدهور الوضع الامني والاقتصادي والخدماتي في هذا البلد .اقول ان الولاء والانتماء للوطن والشعور بمعانه الشعب هي احدى سمات القاده الحقيقيون الذي يجب ان يتحلوا بها وعليه وجب على كل عراقي حريص على مصلحه بلده ان يطالب هؤلاء بالاختيار بين البقاء والولاء للوطن العراق او الرحيل والاقامه في تلك البلدان التي يحملو جنسياتها فليس هناك متسع من الولاء لدولتين في ان واحد وليس هناك قاده سياسيون او عسكريون في اي بلد في العالم المتحضر يحترمون شعوبهم يقبلون بذلك .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أنمار آل سويف
2006-08-21
عفوا هذه هرطقة عدنان الدليمي ورفيق طارق المشهداني لا تظن ان الناس اغبياء الى درجة عدم التفريق بين الولاء الوطني والولاء المواطني ولا داعي للتفصيل لأن اغلب الناس يعرف الفرق.لماذا تبهت الناس وخاصة المغتربين بأن عوائلهم من الميوعه بحيث يذهبون الى المضطجعات السياحيه كما سميتها؟ أتق الله بين هؤلاء من يتشرف الشرف بالأنحناء امامه.أتق الله ولا تبهت الناس ولا تردد أقوال السفهاء من آل أميه وقاطعي الرؤوس,هم من يبحث عن المضطجعات وليس نحن.أقرء ما نشر عن نائبكم المبجل وليد الطباطبائي الكويتي وانت تعرف الفرق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك