انت والمسؤول

شكرا سيدي الرئيس!

2984 22:47:00 2009-02-17

عبد الله المسكين من احد خربات المتجاوزين على املاك الدولة

سيدي رئيس الوزراء المحترم ... السلام عليكم بدءا اقول لكم انني انسان بسيط لااجيد صياغة وكتابة العبارات المنمقة، لانني منذ ان فتحت عيوني على الدنيا كنت محروما ومضطهدا، ومازالت على هذا الحال حتى هذه اللحظة.في عهد النظام الصدامي البائد الذي كنتم احد ضحاياه، تقاذفتني السجون ومعسكرا الجيش وجبهات القتال وارصفة الشوارع ومصطبات المقاهي حالي حال الكثيرين من ابناء هذا الشعب المسكين.لم تتيح لي ظروف الحرمان والاضطهاد والظلم الحصول على شهادة دراسية، او الحصول على وظيفة حكومية، او الحصول على سكن يأوي عائلتي ويضمن لها عيشا كريما، وماذا تتوقع فخامتكم من شخص قضى معظم سنين عمره في بوتقة الموت البطيء، والعذاب المستديم؟.وهكذا كان حال اعدادا هائلة من الناس امثالي، بينما كان حال جلادينا مختلفا تماما، كان عالمهم عالما اخر وجلادينا هم هؤلاء الذين كانوا يمسكون بدفة السلطة، من خلال اجهزة الامن والاستخبارات والحزب والجيش وفدائيي صدام ووووو... انهم ضباط كبار، وحزبيين برتب عالية، وموظفين بدرجات رفيعة، وانهم مقابل قيامهم بوظيفة القتل والقمع والاضطهاد لنا نحن الملايين من الناس، وبعض اهلك سيدي وذويك وارحامك ربما كانوا من بين هؤلاء الملايين المضطهدين والمعذبين، كانوا مقابل قيامهم بوظيفة القتل والقمع الاضطهاد يعيشون افضل الظروف الحياتية، لاشيء ينقصهم، ولاشيء يقلقهم سوى كيفية المحافظة على نظام سيدهم، حتى لايفقدوا حياة النعيم والترف التي كانوا يحيونها.وبعدما بلغ منا اليأس مأخذه، من الباري عز وجل علينا بالفرج وازاح عنا كابوس نظام صدام، واستبشرنا خيرا، ومازاد استبشارنا هو ان ضحايا النظام البائد، والمضحين امثالكم تصدوا لزمام الامور، وقلنا في سرنا، وصرحنا بذلك، ان عهد الظلم والاضطهاد والحرمان ولى الى غير رجعة.ولكن كلما كانت تمر الايام والاسابيع والشهور والسنين، كانت جذوة الامل والتفاؤل والاستبشار تخفت وتذوي في نفوسنا، ونحن نرى ان جلادينا وامثالهم يحضون بألاهتمام، ويجدون من يدافع عنهم ويتحدث عن مظلوميتهم المزعومة، ويتباكى عليهم ، ويستحصل لهم امتيازات ومكاسب جديدة، بينما نحن ضحايا الامس، بقينا على حالنا، لنصبح ضحايا الامس وضحايا اليوم.لاادري ربما يكون من الضباط الذين دعوتموهم مؤخرا للعودة الى الجيش او الاحالة على التقاعد ، ومن ضمنهم فدائيي صدام، ربما يكون من بينهم من عذبني يوما ما في احد الزنازين، او عذب احد اقربائك او معارفك او اصدقائك، لانك كنت معارضا شجاعا لنظام صدام؟.لااملك الا ان اقول لك شكرا سيدي الرئيس لانك ستفتح ابواب العراق الديمقراطي لفدائيي صدام..شكرا لانك ستفتح ابواب العراق الديمقراطي لجلادينا وجلاديك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد الزبيدي
2009-04-11
تسلم اخوي على هذا الموضوع الحاسم..فعلا الضحيه كتب عليها ان تبقى ضحيه والتملق دائما للجلاد..لدي تجبه شخصيه انا ضابط احتياط في الجيش السابق خدمت العراق فقط ولم اخدم الدكتاتور فلم انتمي يوما الى الحزب المقبور ولم اشارك في تنظيمات النظام(فدائيو هدام،جيش القدس ،..الخ)وبعد اصابتي في احدى المعارك اصبحت معوق حرب واحلت على التقاعد الصحي اما الذين ساروا مع النظام وانضموا الى تلك البؤر فرواتبهم تحدد منه ونحن مجرد متقاعدين ليس لنا اي امتياز .بعد سقوط الصنم اوجدوا قوانين خاصه لهؤلاء مكافئة لهم ونحن مجرد.....
صباح
2009-03-11
سلمت وسلم قلمك الشريف لاحاجة لتعليقي ولا تعليق غيري من العراقيين لأنك كفيت ووفيت يابن العراق البار والله معنا جميعأ وللمزاح فلياخسأ الخاسئون وألله اكبر
ابنل لاهوار
2009-03-01
سلام عليكم الى رئيس الوزراءومن معه بقضية ارجاع لبعثين الصدامين شنذكر منهم انه احذر رئيس الوزراء من هاذا القرارلئن راح تكثر المشاكل وماتقل اذا ماخذه بهاذا المعنه يعني هاي تاليته ننتخبه ويرجعنه البعثين يحكمونه مرثانيه احنه تئذينه اهل لاهوار ماكو احد تئذه بكدنه ولحد لان محد يسئل علينه ترى بعدنه بكبارتنه محد سئل علينه اليش هيج شنو سوينه مزين ترجع البعثين نخرب وياهم كلش يحلمون يكضون الصلطه مره اخره يذكرني كلام لشيخ الفذ البطل جلال صغير يقو فيه لو مرو على جثثنا الم يوصلون الى مايتمنون (اني ماوعيه صحي)
بديع السعيدي
2009-02-18
الى الاخ كاتب هذه الرسالة التي تشكر بها السيد رئيس الوزراء فانا بدوري اشكره معك والذي كتبته يا اخي العزيز هو الذي يحصل الان بالعراق فالجلاد بقي جلاد والمظلوم بقي تحت رحمة الجلاد فما معنى هنالك الملايين من العراقيين الذين فقدوا وظائفهم من قبل النظام الصدامي لم يهتم بهم احدا الى الان بينما يدفعون رواتب للبعثيين المتواجدين بسوريه بحجة هذه استحقاقاتهم الوظيفيه او دعوة الضباط الذين في الخارج والذين هربوا من العراق لانهم يعلمون انهم مجرمين بحق الشعب العراقي وهربوا من خوفهم للقدوم للعراق والى وظائفهم
أبو علاوي
2009-02-18
وبه نستعين شخص عضه كلب حقيرونهشه ولعب بخلقته وصاحبه الهدام يصرخ هل من مزبد؟ لدى طلب العلاج اتصل الطبيب المعالج بمنظمة الدفاع عن حقوق الحيوان فهرعت تفحص الكلب أذنه وأسنانه وصوفه وكتبت تقريرا الى المحاكم تطالب محاكمة المعضوض الذي أثر على أسنان الكلب المسكين وتسبب في ارخاء الناب الايسر من الفك الاسفل واقرار التعويض والتقاعد له ارجو ان لا تكون لدينا منظمات دفاع عن حقوق الذئاب التي أرهقت بنهش ومص وتقطيع وتسفيروتفجيروتهجيروتذبيح وتسليب وتسميم بعضنا اذ لم نكن من مستلمي الكوبونات والأوسمه للتعويض؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك