نحن جمع من ( السجناء السياسيين ) تلقينا خبرا مفاده ان وزير الشباب والرياضة ( جاسم محمد جعفر ) والعضو في حزب الدعوة يطالب بحل ( مؤسسة السجناء ) وحسب الاخبار التي تناقلتها مواقع الكترونية عديدة ان هذا الطلب ربما سينفذ من قبلكم ، اننا نرفض رفضا قاطعا المساس بمؤسسة السجناء السياسيين ونطالب الحكومة برفض هذا الاقتراح ، كما اننا نطالب الحكومة بتفعيل قانون السجناء ومنحهم جميع حقوقهم المغتصبة ، لقد صبرنا بما فيه الكفاية خلال الخمس سنوات التي مضت ايمانا منا وتمسكا بمبدأ التضحية والايثار ،
من يريد تهميش السجناء السياسيين عليه ان يكشف لنا عن تأريخه وهويته وانتمائه ، لقد وصلتم الى مناصبكم بدماء شهدائنا وتضحيات سجنائنا ، اليوم ترفعون شعار المصالحة وتمنحون البعثية الانجاس رواتبهم وهم مرفهين في دول الخليج بعد ان سرقوا اموال الشعب العراقي في نفس الوقت تريدون سلب حقوق السجناء والشهداء ولولاهم ماكنتم لتدخلون العراق وتتسنمون المناصب ،
ننتظر ردا رسميا من قبل الحكومة بخصوص ماجاء على لسان وزير الشباب والرياضة والذي ينتمي الى حزب الدعوة ، اننا ننظر الى مثل هكذا خطوة بالريبة ونعدها ابتزازا واضحا من قبل حزب الدعوة باعتبار ان السجناء لاينتمون الى اي جهة حزبية ، اذا كان في ظنهم استرداد حقوقنا مرتهن بانتمائنا لهذا الحزب او ذاك ليعلم الجميع اننا احرار وسنبقى احرار وحقوقنا سترجع الينا شاء من شاء وابى من ابى .
جمع من السجناء السياسيين
https://telegram.me/buratha