( بقلم : المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري )
أساليب البعثيين الأنحاس باتت معروفه لكل العراقيين الشرفاء هؤلاء يتكلمون عن الأخلاق والقيَم والشرف وهم عديمي الأخلاق والقيَم والشرف والأنسانيه ,بعد جريمة فلول البعثيين الأنجاس بحق المواطنيين العراقيين الشيعه بسوق مدينة المحموديه والتي وقعت مساء أمس وقبل الأفطار بخمس دقائق وخلفت أكثر من عشرين شهيد و100 جريح وبدون أي سبب سوى الأنتماء الطائفي والذي باتت مسوغ لفلول البعث الظلاميين لكي يقتلوا ضحاياهم بسبب هذا الأنتماء المذهبي والقومي والديني , بعد جريمة تفجير سوق المحموديه وبواسطه توزيع دراجات مفخخه بشكل مجاني على المواطنيين الأبرياء من قبل الأرهابيين ومن ثم قام الأرهابيين بتفجيرها وحدث ماحدث من جريمه طائفيه وشوفينيه نكراء مقيته وساقطه ونتنه ,
قوات الجيش العراقي داهمت وكر الأرهابيين في قضاء المحموديه وبمقر الحزب الأسلامي وقد تم أكتشاف متفجيرات مشابهه للمتفجرات التي أنفجرت ,بعد هذه الفضيحه حزب البعث الأسلامي بقيادة الرفيق طارق المشهداني الهاشمي أصدر بيان ألقى بتبعات هذه الجريمه الطائفيه على كاهل المواطنيين العراقيين الشيعه من أبناء قضاء المحموديه وبرأ فلول البعث الهاربه والذين أطالوا لحاهم وأصبحوا تكفيريين وهابيين ,حزب الرفيق المشهداني كرر أكاذيب الرفاق البعثيين من خلال قوانة الميليشيات ,وليعلم الشرفاء كل هذه الوجوه القبيحه والنتنه من الأجنحه السياسيه للمقاومه اللقيطه يمتلكون ميليشيات أرهابيه تختص بجرائم القتل والأغتصاب والسرقه والقتل على الهويه ,وميليشيات فلول البعث الهاربه بلغت أكثر من عشرين ميليشيا أرهابيه أمثال التوحيد والطائفه المكسوره وسيوف الباطل وفيلق عمر وفيلق حسنه ملص وكتائب المنافقين وجيش المنافقين .........الخ ومضاف لها أفواج الحمايات الخاصه التابعه للدليمي الهزاز وطارق الهاشمي المشهداني ,
قوات الشرطه العراقيه أعتقلت عدد من الأرهابيين المتورطين بحادثة جريمة المحموديه وهم يختبئون بمقر حزب الرفيق طارق المشهداني وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه نص التقارير الأخباريه الصادره عن الشرطه العراقيه --------------------------------------------------------------------------------
اكد مدير شرطة المحمودية اعتراف اعضاء مكتب الحزب الاسلامي حول قيامهم بتفخيخ اربعة دراجات هوائية وتفجيرها عن بعد يوم امس في مدينة المحمودية مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا وجاء تاكيد مدير الشرطة بعد نفي رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي ضلوع اعضاء مكتب الحزب الاسلامي بالعملية الاجرامية التي حصلت .
يذكر ان اربعة دراجات هوائية قد انفجرت في مدينة المحمودية بعد الافطار يوم امس وقد تسببت بأضرار بشرية فادحة، شخّصت في تقرير أولي ب15 شهيداً والكثير من الجرحى، ونسب المصدر إلى جهة أمنية مطلعة جداً في المحمودية إن وسائل التفجير التي استخدمت هي عينها التي عثر عليها اليوم في مقر الحزب الإسلامي الذي دوهم في المحمودية من قبل قوات الجيش العراقي!!! حيث عثر فيه على عدة وسائل تفجير ومواد متشابهة تماماً مع تلك التي تم تشخيصها في حادث التفجير.وكالة انباء براثا ( واب )ميليشيا الحزب الأسلامي تعيث في الأرض فساداً بمنطقة الفضل وأفاد مراسل لنا في منطقة قريبة من منطقة الفضل في وسط بغداد بأن مجموعة مسلحة تابعة للحزب الإسلامي مكونة من ما يقرب من 25 شخصاً أبلغت ساكني منطقة الفضل بعدم مغادرة المنطقة يوم امس الأول، وإلا حرمت من حق العودة إليها!!وكانت المنطقة قد استولت عليها العصابات والمليشيات التابعة لحزب البعث والحزب الإسلامي وبقايا الطائفيين، ومن ثم لتتردى فيها الحياة الأمنية والاقتصادية والمعيشية بشكل كبير، مما جعل الكثير من قاطنيها يفكرون بالتخلي عن سكناهم فيها إلى حين خروج العصابات المسلحة منها.وكالة أنباء براثا (واب) وإليكم نص التحليل الأخباري والذي ذكره الزميل محسن الجابري حول بيان حزب البعث الأسلامي وحقيقة ماجرى --------------------------------------------------------------------------------كما توقعنا سابقاً فقد أخذ الحزب الإسلامي يصعّد من لهجته الطائفية بعد استراحة له في هذا المجال عدة أشهر حيث كانت اللهجة الطائفية قد خفّت، ويأتي ذلك بعيد يومين فقط على مؤتمر مكة، فبعد أن تم اكتشاف مواد التفجير والتي تطابقت مع تفجيرات يوم امس في المحمودية يلحظ المرء ببساطة وحين الرجوع لموقع الحزب اشتداد اللهجة الطائفية بشكل ملفت للنظر يكاد يشبه الموجة الهيستيرية التي جعلت الحزب الإسلامي يفقد توازنه السياسي.من الواضح إن الحزب يعاني من أكثر من أزمة وعلى أكثر من صعيد، فهو يحاصر في مناطق كثيرة بتنامي قوة المنظومة الدفاعية للدولة مما لا يعد بشير خير بالنسبة لأوضاع الهيمنة التي يمارسها الحزب في الكثير من المناطق، ومن جهة أخرى تأتي المبادرات السياسية والدينية هي الأخرى كقوة إحراج حقيقية للحزب في أن يكون ممسكاً بزمام المبادرة، في الوقت الذي تشهد شعبيته هبوطاً كبيراً في داخل الساحة السنية بسبب مواقفه المرتجلة والداعمة لحالة الفوضى في مناطق المحافظات الغربية وما حالة الموقف الذي أبداه مجلس صحوة الأنبار من الحزب إلا دليلاً معلناً من أدلة كثيرة لا زالت تتخاطب في الكواليس ولما تخرج للعلن بعد.ولربما يحاول الحزب أن ينتقل على طريقة الهروب للإمام للإمساك بالموجة الطائفية لاستعادة بعض خسائره في الساحة الشعبية، لاسيما وإنه يحاول من خلال استخدام سلاح الطائفية أن يستفيد من تجنيد الطائفيين في صفوفه، لأن المجموعات الأخرى في الواقع السني كمجموعة الحوار ومجموعة مؤتمر أهل العراق (مجموعة الهزاز الدليمي) غير منظمة، وبالنتيجة يمكن له ان يستفيد من مواجهة استحقاقات خسائره السياسية.بإمكان المرء أن يحاول الرجوع لموقع الحزب في أخبار اليوم يجده متأثراً جداً من فضيحة مداهمة حزبه في المحمودية، وهذه المرة لا يتمكن من أن يتكلم أحباب المقاومة الشريفة جداً جداً كثيراً طالما إن الكاشف لمواد التفجير هو أحباب الحزب من القوات الأمريكية.إن الانصاف يدعونا للقول بأن الحزب الإسلامي تتقاسمه جهتان، جهة ضليعة بالإرهاب والطائفية ضلوع التكفيريين وأمثالهم وهي امتدادت حزب البعث في داخل الحزب، وأخرى جهة بريئة من ذلك، ولكن يدفعها حسن الظن لأن تدافع عن بقية الحزب على طريقة انصر اخاك ظالماً أو مظلوماً، ولكن على جميع هؤلاء أن يعرفوا بأن من يريد الكيد بهذه الدولة هو حزب البعث وواجهاته، والحزب الإسلامي لا وجود حقيقي له خارج دائرة الدولة، وطالما هو قال كلمته في شأن المشاركة الوطنية فإن الواجب عليه دفع استحقاقات هذه المشاركة، فلا توجد مشاركة في جانب الحقوق من دون الواجبات، والعزف على اللحن الطائفي بعد أن لفظ الشارع الطائفيين وبعد أن فضحت القيادات الدينية هؤلاء في مؤتمر مكة، ما عاد للحزب كثير مجال في اللعب على هذا الوتر البغيض الذي عاث بأمن العراقيين كل أنواع البغي والفساد.إن على الحزب الإسلامي ان يتعظ بأن الدعم الخارجي الذي يراهن عليه وسلاح الطائفية لن يغنياه كثيراً وله في حارث الضاري وزمرته كبير عظة!!فهل من متعظ؟محسن الجابريوكالة أنباء براثا (واب)وأخيراً ميليشيا حزب البعث الأسلامي وفي ليلة العيد قامت بمهاجمة الأبرياء العزل من المواطنيين العراقيين الشيعه بمنطقة أم المعالف
أفاد مراسلنا قبل قليل بأن الوضع قد تأزم بشدة في منطقة المعالف والمنطقة المحيطة بها بعد ان اشتبك الأهالي مع عناصر من عصابات عشيرة الكّرطان الطائفية التي كانت قد استهدفت المنطقة بعدد من قذائف الهاون، مما دعا الأهالي أن يردوا بالمثل، وقد أفاد مراسلنا بأن القوات الأمريكية وقوات من الجيش العراقي قد دخلت المنطقة وحاصرتها.مع تحيات المفكر والباحث والخبير بشؤن الأرهاب بعث وهابي الكاتب أحمد الشمري
https://telegram.me/buratha
