المقالات

ألامارات ( زايد الخير ) أم ( محور الشر )

2195 15:24:00 2006-11-16

بقلم: أبو تيسير- 911

بسم الله الرحمن الرحيم ( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) صدق الله العلي العظيم . آل عمران -154 .منذ عام سقوط ( جرذ العوجه ) 942003 ودولة ألامارات تلعب من تحت الطاولة وتقدم للأرهاب الدعم المالي بلا حدود وتحتضن البعثيين الصداميين وكذلك المنافقين ألأنتهازيين .في عام 2004 أرسلت رسالة الى الشيخ زايد ( رحمه الله ) عن طريق السفارة وكانت مسجله وليومنا هذا لم أحصل على جواب رسالتي التي ألتمست الشيخ الجليل أيقاف أستقبال الصداميين قاتلي الشعب العراقي وكذلك ألتمسته أن يوزع خيره ان كان هناك خير وخاصة عندما أرسل مستشفيات متنقله لمناطق يدعون أنها بحاجة ماسه اليها ولكن دولة ألامارات ترسل مستشفيات متنقله الى غرب العراق مرورا بعشرة محافظات كانت ولازالت بأمس الحاجة لمثل هكذا أعمال أنسانية بحته .كنا نلمس ونشاهد ونتلمس الدعم المادي لشيوخ الضلاله ( شيوخ منابر التكفير والفتن الطائفية ) من الزبير الى الموصل وأرشيف القناة العراقيين من أعترافات ألارهابيين كثيره وكثيره جدا . الفتاوى ( سعودية بحته ) من مراجع ووعاظ الحكام والملوك أما الدعم اللوجستي وفهو بلا منازع جسر بري ( سوري بحت ) والدعم ألأعلامي ( الدوحه والقاهره وعمان ) بلامنازع فكوبونات النفط حلاوة مذاقها لم ينتهي بعد وأما الدعم البشري للبهائم ( المغرب العربي ويضاف اليه يمني سعودي ) .أخطر هؤلاء هم الذين يعملون بالخفاء وبألعاب قذره ورخيصه .اليوم تلعبه دولة ألامارات التي وللأسف أصبحت من ( محور الشر) فاليوم بانوا للعلن بأنهم يلعبون لعبة خطره عسى أن يستطيعوا مع هؤلاء المنافقين تغيير المعادلة السياسية في العراق . صحيح أن كل شئ يتغيير بالاموال ولكن لاتستطيعوا أن تعيدوا التاريخ للوراء هذا الذي لم تستطيعوا أن تحسبوا حسابه فلا ( الهاشمي والدليمي وجبهتهم جبهة النفاق التي تجتمع اليوم في أرقى فنادق ألامارات ويستقبلون في البلاط ألأميري وتملى جيوبهم ( بحجي دولار ) لا لن تمرر هذه فألامارات منذ يوم أن أرسلت طائره لنقل ( أبو العلوج - الصحاف ) فهي غير نزيه بالمره وأعلامها في كلتا القناتين ( أبو ظبي ودبي ) لايقلا شئنا عن ( الجزيره والشرقية والزوراء وغيرهما ) فبنوراما ليلى الشيخلي وزوجها كان خنجرا في صدور العراقيين وأحسن مافعلت الشيخلي بخاتمت حياتها السقوط في مستنقع الجزيره لتبان رائحتها الحقيقية أما زوجها فالايام حبلى بسقوط مماثل أنشاء الله ولاننسى برنامج ( قلم رصاص - لزوج الفنانه نجلاء فتحي - حمدي قنديل الذي كان رصاصا على شعبي المظلوم وكان قلما للدكتاتورية وقلما رخيصا بوجهين ) أذن خطورة ألامارات في ظل الشيخ خليفه أخطر من شيخ قطر ولعبته العلنيه ( ماسونية ألاعراب الجدد ) .منذ حوالي ألاسبوعين وجبهة النفاق تتوافد على ألامارات وتقييم في أرقى الفنادق لكي يطل علينا الصداميون ( الدليمي والهاشمي ) بضرورة أعادة ألنظر في كل العملية السياسية !! سؤال أين ألاموال التي صرفت اليكم منذ عامين ! أنكم تلعبون على عدة حبال مع الشعب العراقي وخصوصا على من تمثلونهم . أموال الشيخ خليفة كانت أكثر لذلك جاءت التصريحات ناسفة لكل العملية السياسية التي تبنوها خلال عام ونصف ! أنهم يقولون سوف نصرح للذي يدفع أكثر ويملي مايمليه علينا فالامريكان حماتنا والجوار معنا وليذهب الشعب العراقي للجحيم .أللهم أحفظ العراق والعراقيين من شرور ألاعراب والصداميين والتكفيريين .أبو تيسير ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
asd
2006-11-16
احمدالكبيسي مؤسس هيئه السنه مستشاررئيس الامارات السابق والحالي--الباججي الامارات بلده الاول ---الضاري من احبال المضيف---والشيخ زايدعندما طلب من ابن صبحه الاستقاله من الحكم قبل الحرب ليس حبا بعلي ولكن كرها لمعاويه ---حيث الخوف كله من اكثريه الشعب ان تحكم نفسها---
احمد محمد ابن العراق
2006-11-16
الحمد لله الي يفضحهم واحد واحد
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك