المقالات

لن يتوقف الارهاب بدون أيلامه وحرق حواضنه

1636 06:16:00 2006-11-25

( بقلم : قاسم الخفاجي )

نعم لطالما كتبنا وقلنا ولكن دون جدوى .واليوم مع عمق الجراح وفداحة المأساة وهجمة الارهاب المحمي من قبل مناطق باتت معروفه لا اعتقد ان الحكومه لا تعرف خارطة الطريق انها واضحه كالشمس. كل المحللين واهل الخبره والمعرفه نصحوا الحكومه بما هو الدواء ولكن الحكومه لم تفعل ولديها ذرائع لا تقنع احدا والان ارواح الناس الابرياء في مدينة الصدر تزهق مجانا رغم ان الروح هي فوق كل المقدسات وبلا استثناء .

قال الناصحون وكانوا محقين على الحكومه ان تفعل ثلاثة اشياء هامه بدونها لن يرتدع الارهاب ولن يستسلم. اولا ابادة حواضن الارهاب واتباع سياسة الارض المحروقه معها فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا حركه وهو حق شرعي للحكومه يقول به حتى القران( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) وهو دفع للضرر الاكبر اقرته كل الشرائع .فأذا تضررت الحواضن وحوربت واوجعت استفاقت من غيبوبتها ونبذت الارهاب وكشفته واحست بعظيم خطئها.ثانيا وهو الاهم التخلص وباسرع وقت ممكن من العناصر الارهابيه بالاعدام السريع (اسبوع واحد فقط لاخذ الاعترافات)وقد اثبت هذا الاسلوب عظيم نجاعته على مدى التاريخ .ثالثا الاعلام والشخصيات السيا سيه الداعمه للارهاب بطريقة او باخرى سواء كانت هذه الشخصيات داخل الحكومه او خارجها من امثال (الضاري والمطلق وسلام زكم وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وآخرين) فيجب فورا سحب الحصانه عنهم واقالتهم وتقديمهم الى القضاء واصدار اقصى العقوبات بحقهم وبدون ادنى تردد ولتعلم الحكومه ان هؤلاء قد فعلوا اقصى ما يستطيعون من ارهاب وقتل .

اما الاصوات المناديه بالمصالحه ومهادنة الارهاب فأكثرهم من المنافقين والداعمين للارهاب والمغطين عليه فأحذروهم ولا تسمعوا كلامهم .ان وضع العراق الراهن لم يعد يسمح بأية حلول ترقيعيه .ان اي تهاون من جانب الحكومه هو خيانه وتفريط بمستقبل البلاد وبأرواح الابرياء لذا فعلى الحكومه ان تعى دورها التاريخي الخطير وان تفهم عظم المسؤلية الملقاة على عاتقها وان ترتقي الى مستوى التحدى. والان فان الجميع ينتظر اجراءات الحكومه الفعاله وبفارغ الصبر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سمر
2006-11-25
بسمه تعالى السلام عليكم انا مع كل ما كتبه الاستاذ قاسم الخفاجي ولا نعلم ماذا تنتظر الحكومة الان لعدم اتباع اسلوب القبضة الحديدية مع الارهابيين وحواضنهم وممثليهم بالبرلمان وازيد على ذلك بأنه يجب على الحكومة المنتخبة اعادة السيد باقر الزبيدي كوزير للداخلية حيث كان مخلصا جدا للشعب وساهرا على امنه وحازما مع الارهابيين حتى كانو يخافون من اسمه حين يذكر وقد كان العراق ايام كان هو وزيرا للداخلية ينعم بالامان و ان اعادته لوزارة الداخلية مطلب جماعي رفضت الحكومةتحقيقه لناخبيها
رسول قاسم
2006-11-25
السلام عليكم ... انا اثني على هذا المقال واقول انه الحل الأمثل للوضع العراقي ,واتمنا ان تعي الحكومه العراقيه ان مثل هؤلاء هم كالسرطان في الجسم لايمكن ان يعالج الا بالأستئصال وان يتركو لغه المبادره بالمصالحه ويضربو بيد من حديد والقانون معهم ..وان تكون المصالحه اخر الحلول وليس اولها..مع الشكر الجزيل......
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك