المقالات

اذا صرحت العبيد المناكيد

2245 20:32:00 2006-12-01

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

لاتشتري العبد الا والعصى معه ان عبيد ال سعود لانجاس مناكيد ..ان يكون الانسان عبدا فذلك ارقى وافضل شأنا من ان يكون عُبيداً فالعُـبيد هو احط من العبد شأناً ومنزلة فالعبيد مصغر للعبد الذليل إلا العبيد الى لله المخلصين لربهم فذلك هو الفوز والشموخ العظيم وان ذروة الحرية تتجسد بشدة العبودية لله عز في علاه وجل جلال رحمته وبهاه وهذا هو التعريف الاقرب لذلك العُـبيد السعودي الذي يقول انه وال سعوده سيدعم اهل الشقاق والنفاق والخوارج الصدامية والارهابيين القتلة ابناء تيمية ومذهب الكفر والفجور الوهابي على عراق الكرامة عراق العزة والديمقراطية والفدرالية وكان هذا العبيد الذليل واربابه من دون الله لايدعمون الان تلك الحثالات الموبوئة وكان الذين يفجرون اجسادهم الخنزيرية اليوم ليسوا من ملة ال سعود تلك الملة الخارجة من رحمة الله المسودة الوجه والتي كبيرها جاهلها فكيف بصغارها انها والله قد هزلت وذلت تلك امة تاكل جيفها وتبصق في صحونها لتلعق العبيد من فضلاتها فلايكون حالها الا كما وصفنا وتعلمون ..الذي لايعرفه الكثير من هذه المستأسدة علينا اليوم ببغيض انيابها المكشرة عن سموم حقدها الغير خافية لمكنونات صدورها الموغلة في الكراهية والاجرام او تعرف وتحرف ان نهاية الاجرام والارهاب والانحطاط العروبي المساند للموت الصدامي ستبدأ حينما يبدأ الجيش الامريكي انسحابه من العراق وحينما يكون الوطن مستقلا ولنا سيادة القانون والقضاء والجيش وكل المفاصل الادارية في عراق مابعد الطغيان وويل لكل هماز لماز وويل لكل يد اثمة على عراقنا الغالي تمتد ..كل عراقي غيور يعلم علم اليقين ان المتمسك بقوة ببقاء الاحتلال والذي يدعم وجوده وبقائه هم زمر الاعراب والصداميون القتلة وهم الذين يقولون ذلك للامريكان في الغرف المغلقة اما في الاعلام فتراهم يزايدون علينا بالشرف والوطنية مدعين ماليس فيهم انه فيهم وهم من شرف الوطنية والكرامة براء اضافة الى ان التصريحات الامريكية ومنذ زمن تقول اننا نريد الخروج بعد استتباب الامن والذي يعرقل الامن هم الصداميون وحثالاتكم التي ترسلوها لتنفق نفوق الشياه في ارض العراق والتي تعود محترقة مشوية بجحيم الدنيا والاخرة الى عدل الله لتكمل من هناك مشوار السعير الابدي مع اجدادكم بني سفيان وبني مروان وال امية وبني العباس ومن لف لفهم من ابناء باز وكل هماز لماز ..هناك العشرات من التصريحات للضاري الماسوني والدليمي والهاشمي والزوبعي والعليان وغيرهم من الناطقين باسم الصداميون الملثمون يقولون فيها انهم لايحبذون انسحابا فوريا بل جدولة للانسحاب ولكن بعد القضاء على ( المليشيات ) وبالطبع يقصدون بالمليشيات تلك الابطال التي تحمي سكناها ومناطقها واطفالها ونسائها وشيوخها من غدرة الفجرة الكفرة الذين لايعرفون للاخلاق طريقا ولم تطأ ارجلهم لطيب الارض موطئاً وهذه التصريحات موثقة وبالطبع هي تقال في ذات الوقت الذي يقولون بجلاء المحتل ..لايوجد صدامي في هذا اليوم لايرغب ويتوق لكي يكون حذائا تحت ارجل بوش من ان يحكم العراق اهله وابنائه وديمقراطية تبرز الفارق الشاسع بين حقبة الجور التي خبرها وجربها شعب العراق وبين الحرية والبناء والاعمار وممارسة العيش الكريم دون رقيب مجرم او عميل منحط ..حينما دخل الامريكان ارض العراق ولما وصل الزحف تخوم ارض الرماي وتكريت وتلك المناطق والقول لخلف العليان مع قناة الشرقية وليس لي وهو الذي يقول ارسلنا وفدا قابل تلك القوات وطلبنا منهم ان نسلم المناطق الصدامية من دون قتال بشرط ان لايدخلها شيعي او كردي وتم لهم ما ارادوا ولازالت القوات الامريكية تلبي رغباتهم وحمي زوبع وضواحيها وتكريت وماجورها وووو وبتوصيات اعرابية وتحريض اجرامي تدس انفها في مالايعنيها او يعنيها من اشباه تشبههم من امعات الرجال وحلوم الاطفال وعقول ربات الحجال تحرض الامريكان ان لايخرجوا من دون ابادة اي قوة شيعية شريفة وان تكسر ارجلهم وعظامهم ويحجم وضعهم السياسي والاداري وان يشرك كل السنة في المفاصل وبنسب اعلى لكي يكون التوازن الى صالحهم في كل وقت ..نقول للاعراب ولآل سعود ان في عراق الحرية والديمقراطية ضراغم صابرة حليمة حلم وصبر ايوب وهي جاهزة ومعبئة بما يكفيها من قوة لقطع اي يد مسمومة مسرطنة تمتد الى جسد العراق وان كان لكم بقية من شرف فوفروه لتحرير فلسطين التي بعتموها لاسرائيل بابخس الاثمان وبايادي وتوقيعات ال سعود واخرها مبادرة عبيد الشيطان الجاهل ربكم وهبلكم المسمى مليككم وان كان ثمة شرف لديكم لكنتم وقفتم موقفا مشرفا مع من دافع عن شرفكم وعرضكم وكرامتكم في جنوب لبنان بدل طعنه في الظهر عبر دجاليكم ووعاظ شياطينكم وهم الفئة القليلة من بين العرب والذين استطاعوا تحرير ارضهم دون ركوع او ذلة بينما لم يفعل ذلك الاعراب كل الاعراب لا بل جل العالم الذي يسمى زيفا الاسلامي والاسلام ودين محمد منهم براء وهذا ليس بتكفير بل واقع حال ينافق البعض ويدعي غيره او يماطل الكثير من اجل ان يكون كذلك ولكن الحقيقة يعلمها الله والرسخون في العلم..

ختاما اقول انكم اقل من ان تهزنا تهديداتكم وصرخاتكم او رفساتكم الاخيرة بادق التعبير وياعبيد ال سعود انعق انى شئت ومتى شئت فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تزيل عزنا ولن يكون حالك الا حال السابقون السابقون اؤلائك المقبورون في جحيم وحميم وسقر مقيم لازوال لنارها ولاتوقف في سعيرها اعدت للمجرمين المنافقين الذين يعطون الانام من طرف اللسان قذارة ويروغون كما يروغ الاجرب .احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك