المقالات

بعقوبة والارهاب ومنظمة خلق

1800 03:50:00 2006-12-02

( بقلم : مروان توفيق )

من مخلفات النظام البائد والتي لا تزال تتحرك بعين الخبث والمكر وهدفها تدمير ما امكن لتشويه الوضع الراهن هي منظمة مجاهدي خلق التي رعاها النظام العفلقي ومكن لها كافة التسهيلات في العراق. لا زالت المنظمة تسعى سعيها في الخراب عارفة ان نهاية النظام المقبور هي نهايتها وامسى موتها بموته حتم مؤكد , لكن العداء بين ايران والقوات الاجنبية حصن هذه الشرذمة من النهاية المحتومة ولم يدخلها في قائمة الارهاب.

ما يجري في ديالى من نشاط القوات البعثية والتكفيرية في تهجير شيعة ال البيت ومن قتل واختطاف لابد وأن يكون مدعوما من قوات مدربة ولها تاريخ طويل في فنون القتال ومعرفة لابأس بها بالعراق وما يجري فيه, ومنظمة خلق الارهابية لها بأس فيما يجري. العيش لمدة سنوات طويلة في العراق مكن افراد هذه العصابة من معرفة جيدة لاحوال الناس في العراق و قامت هذه المنظمة بعمليات عديدة- أيام حكم الطاغية الحبيس- وتحولت الى اداء بيد النظام البائد حتى انها شاركت في مطاردة المعارضين للنظام العفلقي ولازالت على قوتها ومعرفتها بما يحصل.التصريح الواضح للسيد وزير الداخلية مؤخرا حول هذه المنظمة وعملياتها المستمرة في العراق, بين فيه ما يجري في ديالى من عمليات ارهابية منظمة وضلوع هذه العصابة الارهابية بما يحصل.أن القضاء على هذه المنظمة سيخفف مما يجري في محافظة ديالى من ارهاب, وتبقى معضلة عدم ارهابية المنظمة من قبل القوات الاجنبية مشكلة أمام القضاء عليها .ولاندري كيف بمنظمة تتقنع بحجة الحرية والديمقراطية تسعى هذا المسعى الخبيث في زيادة الفوضى وبلبلة الاوضاع! ولكن ليس غريبا تقنع اهل النفاق والقتلة بكافة الاقنعة وتلونهم مع الاحداث من اجل غايتاهم الخبيثة ولنا في بقايا البعث وفلوله امثلة حية كأهل الصحوة الايمانية ومنهم المستشار الديني للطاغية الهارب الان من وجه العدالة وبطانة له تحذو حذوه بالتصريح والتلميح وبالعمل المستمر لتخريب الاوضاع بأي وسيلة كانت للوصول الى الغاية الخبيثة .ونعود للقول دائما أن السبب الرئيسي لكل مصيبة وكارثة حصلت وتحصل في العراق يعود الى الحزب العفلقي المقبور وأعوانه ومنهم منظمة منافقي خلق الارهابية.مروان توفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك