المقالات

الحكومه العراقيه تصرح ضد منظمة مجاهدين خلق

1733 17:36:00 2006-12-02

( بقلم : سيف الله علي )

بعد حانه ومانه اعترفت الحكومه اليوم بأن لديها أدله قاطعه عن منظمة مجاهدين خلق بأنها تدرب الارهابيين وتشاركهم بعملياتهم الارهابيه ضد أبناء العراق الشرفاء ولا ادري ومعي الشعب العراقي لماذا هذا الكتمان على هذه المنظمه الارهابيه كل هذا الوقت بالوقت الذي كتبنا عن هذه المنظمه الارهابيه الحقيره وحذرنا منها الحكومه العراقيه واليكم مقطع من مقاله سابقه لي كتبتها ونشرتها على كل المواقع العراقيه الشريفه بتأريخ (28102006 )  محذرا الحكومه من مغبة السكوت على افعال هذه المنظمه وهذا هو المقطع ( والغريب أن مجلس الحكم بعد سقوط صدام أصدر قرارا بطرد منافقين خلق من العراق وبقدرة قادر تم التعتيم على هذا القرار ونسيانه ونحن هنا نذكر الحكومه العراقيه بتفعيل القرار المذكور وطردهم لانهم أي المنافقين يقدمون الدعم العسكري واللوجستي لفلول الارهابيين في تلك المنطقه ويدربوهم على أستعمال كافة أنواع ألاسلحه وزرع الالغام والعبوات الناسفه بل حتى تزويدهم بالأسلحه لأن جرذ العوجه زودهم بأسلحه متطوره حتى أن الجيش العراقي لايمتلك مثلها !!! فعليه من واجب الحكومه تطهير ديالى من منظمة مجاهدين خلق المنافقه ) واليوم فقط الحكومه العراقيه صرحت بأنها سوف تتخذ الاجراأت ضد هذه المنظمه القذره وبرغم صدور هذا القرار متأخرا لكنه جدير بالتقدير .

 ومن نافلة القول نذكر الحكومه وماذا عن الخرف عدنان الدليمي وأبنه مهلك وليس منقذ وأبنته الرقيعه وهم يقودون فلول الارهابيين وبأوامر مباشره منه متى يتم سحب الثقه منه وتقديمهم للمحاكمه حتى ينالوا جزائهم العادل وهنا اخاطب القذر عدنان الدليمي المجرم أي تفر من غضب الله ايها الملعون وانت الان قاب قوسين او ادنى من النفوق كأي دابه كريهه وماذا انت قائل لجبار السموات والارض عن تلك الدماء التي لطخت وجهك ويداك القذرتين بتلك الدماء  ؟؟؟ وعندما نشاهدك من على شاشة التلفاز وانت ترعد وترتعش ومولول طالبا النجده  للاخوه السنه واتهامك للشيعه بقتلهم بينما ملامح وجهك تقول يكاد المريب ان يقول خذوني وقد اسفر الصبح لكل ذي عينين بأنك وابنائك وحمايتك القذرين تمارسون الارهاب والقتل بالشيعه العراق الشرفاء .

 نطالب الحكومه وعلى راسها السيد نوري المالكي عدم التساهل مع هؤلاء الحثالات وضربهم على أم رؤسهم العفنه بقبضه من حديد وتأكدوا بأن الوضع في العراق سوف يتحسن لان هؤلاء هم الذين يؤججون الفتنه الطائفيه في العراق وهم المحرضين على القتل والتهجير ؟؟؟  ومن يدري ربما بعد اشهر يصدر بيان من الحكومه بألقاء القبض على الرعاش الدليمي  بعد أن يهرب للسعوديه او الاردن وحينها نعض أصابع الندم 0  نحن اليوم بأشد الحاجه الى حكومه حازم تأخذ المخالفين بالشده وعسى لقاء السيد المالكي ببوش يجعله شديد هذه المره بعد أن ضمن الدعم الامريكي له للقضاء على الارهاب بجميع اشكاله ودعم صحوة الانبار ماديا وعسكريا للتعجيل بستأصال الارهاب في العراق .

 لقد شخصنا من قبل رؤوس الفتنه في العراق والحكومه على علم بهؤلاء ولا نعلم سبب السكوت عنهم الا هو الف عين لاجل عين تكرموا وهذا هو سبب تكالب الارهابيين لاسيما بأن هناك خبر جاء في التحقيق الذي جرى مع الارهابيين من حماية عدنان سداره بأن الاستاذ سلام الزوبعي قد تدخل وبشده لاطلاق هؤلاء الارهابيين وقد بأت تدخلاته بالفشل وأذا كان نأئب رئيس الوزراء يتوسط لأخراج الارهابيين من السجن على العراق السلام ولكن لماذا نعتب على سلام الزوبعي وهو أبن اخت المجرم حارث الضاري وكلنا نعرف بأن ثلثين الولد على الخال ومن هل المال حمل جمال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك