المقالات

ايها العراقييون الشرفاء -إحذروا مكر وطغيان اتباع مدرسة آل ابي سفيان

1884 06:03:00 2006-12-03

( بقلم : د. عباس العبودي )

 

{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18

الى كل عراقي شريف-الى كل عراقي غيور- الى كل عراقي مظلوم - ان اتباع آل ابي سفيان من الاعراب في كل دول العالم اجتمعوا على باطلهم في معركة احزاب جديدة قادها طغاة الدول الاقليمية المجاور للعراق لزيادة النزيف العراقي –فجندوا لها كل الامكانات الشيطانية الدنيوية لمنع التجربة العراقية الجديد من النموا والسير في نجاح . أن اتباع مدرسة ألاسلام المحمدي الاصيل في العراق يواجهون معركة شرسة –وقد ماتوا غيضا حينما انقلب السحر على الساحر في الاردن وانتصرت راية الحق على اعداء الحق –وزهق باطلهم وانتصرت كلمة الحق وارادة الامة . ولم يكن هذا بجهدنا بل هو رحمة من الله وبركة دماء شهدائنا الذي غذوا هذه المسيرة المباركة بدمائهم الزكيةومقابرهم الجماعية .

أن الله تعالى حينما نصر عباده في بدر حينما وفروا الشروط الموضوعية للنصر, و قد حبس الله عنهم النصر في أحد لانهم فشلوا في تحقيق مستلزمات النصر -من خلال تفرقهم وتسابقهم على متاع الدنيا الفانية وسيطرة الانا والهوى –مما جعل سفلة الامة من أل ابي سفيان يسيطرون على الموقف وينتصرون في المعركة.

اقولها اليوم الى كل اخوتنا واخواتنا في العراق –من اراد بدر ان تدوم بنصرها عليه ان يعيش ويعمل باخلاص لله تعالى ويتجرد عن انانيته وهواه وان يحافظ على جبهته الداخلية من خلال قاعدة الاحترام والمحبة والتعاون وحفظ قواعد الاخوة الانسانية والاعتصام بحبل الله . وخلاف ذلك فان سيف أل ابي سفيان سيمضي على رقاب كل الاحرار وسيحبس الله عنا النصر.

أن اتباع أل ابي سفيان لايريدون لهذه التجربة الديمقراطية ان تمر بسلام في العراق لانها تشكل خنجرا مسموما في قلوب اعدائها وزلزالا يهز عروش الطواغيت الخاوية .

نقول لكل هؤلاء –اجمعوا كيدكم –فان الله لكم بالمرصاد وستكونوا لعنة في الدنيا والاخرة.

ونذكر اهلنا في العراق

الله الله بوحدتكم الوطنية واخوتكم الانسانية

الله الله في حفظ جبهتكم الداخلية ولاتكونوا عونا لمدرسة أل ابي سفيان بتفرقككم وتشتتكم. كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا والله مؤيدكم .

احذروا خنجر آل ابي سفيان فانه سيطعن الجميع بدون استثناء

فهل من قلوب واعية ؟؟؟؟

اللهم اشهد اني قد بلغت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك