المقالات

بعض كتابنا ينافقون وبعض نوابنا ارهابيون

1888 22:35:00 2006-12-08

( بقلم : محمد حسين حسن العبَودي )

وكما هم يحبون التقاليد الغربية سوف نقدم النساء على الرجال رغبة منا لارضائهم، فالنبدء بعائلة مكونة من اب أرهابي وأبنتة ارهابية هي السيدة أو الاميرة لاننا نشهد هذه الايام بلد الامراء ففيه كل شخص يتأرهب على عباد الله وينصر دين الاسلاف الذين فتحوا هم عيونهم على تاريخ الاسلاف المشرف بسيل الدماء وتقطيع الرؤوس البريئة لعامة المؤمنين بالله تارة وسليلة بيت النبوة والعصمة تارة أخرى، فكأنها الايام تعيد نفسها وتدور كما كانت تدور فكما قطعت رؤوس المؤمنين بالطف مع الحسين وقبلها وبعدها ها هي اليوم تعود فيمضي بقية أولاد المجرمين على خطى اسلافهم ليستحقوا اللعنة الابدية التي أستجيب لها من قبل على لسان الانبياء وأوصياء الانبياء.

في العراق اليوم يخرج علينا من يدافع عن أمراء للكفر بآيات الله وشريعته وقرآنه، فالنستمع لهذه الاميرة(النائبة) التي تبرر للمجرمين ممن يسمون أنفسهم بجيش اهل السنة ولهم ان يسمو ما شاؤو فما كانت سنة الله ورسوله ص الا أكرام بني أدم وحقن دماء البشر الا من عاث بالارض فسادا او قتل نفسا بريئة ، أين هم الرجال الرجال اين هم الشجعان الشجعان ليقطعوا دابر الذين يحرضون ويأوون ويدافعون عن الارهابيين ويشرعنون لهم الطرق والوسائل اين هم المؤمنون حقا ليذيقوا المنافقين البئس وليعلموا ان من يبغي على الناس لابد ان يروا شر ما يبغون وان يعودوا نعد ونعم اليوم القيامة ونعم الحكم الله بيننا وبينكم. وهؤلاء النواب أو بعض السياسيين هم معروفون لايخفى على الجميع مقالتهم وجرمهم.

أما الشق الثاني فهم كتابنا او بالاحرى كتاتيب الامراء:-أنهم ارهابيون من نوع ثان لا هم لهم ولا شغل الا تضييع الامة عبر كذبهم ودجلهم يعملون عمل اهل السحر وهم لا يخدعون بنهاية الامرالا انفسهم فسوف يجدون ما يعملون حاضرا ولن يظلمهم الله شيئا،وما يدريك يا واعظ السلاطين أكان الف لبناني بسجون اليهود ام واحد فعند نصر الله لو ان لبنانيا واحدا بريئا مظلوما بسجن العدو الغريب عن هذه الارض هو أهانة لكل الامة وهو سجن لكل الامةأما عن أعتراف نصر الله فالعدو الاسرائيلي اعترف له وللعالم انهم الاسرائيلون خسروا الحربولم يحققوا شيئا ولو استمرت الحرب لهزمت اسرائيل هزيمة كبيرة،والحرب وكما أعترف ايهود أولمرت بان أطراف داخل لبنان هي من طلبت منه ذالك الى جانب دول عربية دعمت جهوده لمواصلة العدوان، ولكن شاء الله ان تهزم اسرائيل وشاء الله ان ينفضح المخططأما عن مدحك لحكومة لبنان بالشرعية المنتخبة فقد عراها الملايين من ابناء ذالك البلد عبر وقع اصواتهم وشعاراتهم وسهرهم باليل البارد وجوعهم وخيمهم ولكن رئيس الحكومة الساقطة يبكي كالثكلى هو اليوم يلتحف ويشرب نخب التعنت والتكبر على أصل الذل الذي يعيشه وعاشه من قبل،أنا لا ادري كيف يدعي انه ليس بجاهل او معتوه (اي الكويتب) وهو يقول ان هذا التحرك لاسقاط الحكومة الذي يقوم به حزب الله هو لصالح سوريا وايران لا ادري هل يقصد ان العماد عون هو الاخر اصبح مجندا لحزب الله ام ان المسيحيون هم روافض صفوين ام ان سليم الحص الشريف الوطني الذكي هو الاخر تم غسيل دماغه ام ان المعارضة كلها عبارة عن جنود لحزب الله ويعملون فقط لمصالح سوريا وايران ويا ترى ماذا للبنان ان يعطيه لايران الغنية بالنفط والصناعات والطاقات وماذا كذالك تعطيه لسوريا، ان هذا الكويتب الصغير حتى تكاد ان تطئه بقدمك لصغره لا يعيش على كوكب البشر بل كما ان بني الجن يعيشون معنا ولكن بعالم ثان هو كذالك يعيش بعالم ثان مع الدجالين والكذابين والسحرة والمنافقين فذرهم فسوف يعلمون.أيها الناس أتقوا الله أتقوا الله ايها العراقيون اتقوا الله وكونوا مع الصادقين كفاكم شقاقاوتفرقا كفاكم تمزقا قولوا حقا او اسكتوا فلا خير بكلام لا ينفع كما انه لا شر بأضرمن كلامٍفاسد يُسئ المحضر ويسود كتاب الشمال بالذنوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك