المقالات

الارهاب يختبيء تحت سدارة الدليمي

1968 01:15:00 2006-12-09

( بقلم : حامد جعفر )

عجبا لهذه الحكومة ..هل تدري ولكنها تغض الطرف لحكمة سياسية حتى لو قطعت رقاب العراقيين ام انها لاتدري فالمصيبة اعظم.

عدنان الدليمي ..... هذا الشيطان الذي يرتجف راسه من كثرة المجرمين المختبئين تحت سدارته ..لم اره يوما الا مدافعا عن اهل السنة !!! والمعني باهل السنة ليس العراقيون من الناس عامة الذين ينتمون الى المذهب السني ..بل البعثيون القتلة الذين لبسوا العمامة واطالوا اللحى وصاروا يتكلمون باسم ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب ومن لف لفهم لاذكاء الفتن وتخريب المجتمع : فهؤلاء هم كبار الابالسة .. اما من يتبعهم من صغار شياطين البعث الذين يسمونهم المجاهدين كما قال ذلك طه الجزراوي .. فهم اليد التي تقطع الرؤوس وتختطف حافلات الاجرة وتقتل على الهوية

عندما صدر حكم بالقاء القبض على حارث الضاري .. المجرم البعثي العتيد انبرى ابو السدارة الشيطانية عدنان الدليمي دفاعا عنه وهو يسب ويلعن هذا الحكم والذي اصدره اما سركال مزارع سجودة صالح المطلك فدعى الى استقالة الحكومة ليعود البعثيون كي يتوقف الذبح الذي تقوم به (المقاومة الشريفة جدا).

وانا اقول لهذه الحكومة الم تعثروا على هاتف الدليمي في اوراق الزرقاوي . الم تروا كيف ان منطقة العدل والخضراء ينتشر فيها الارهاب ,,, وخطف الصحفية الامريكية من قبل رجال الدليمي وهي التي كانت ذاهبة للقائه دليل على ذلك الم تلقوا القبض على احد حراس الدليمي وتبين انه ارهابي كبير وسفاح خطير وينتمي الى جماعة المجاهدين الابالسة

اشترك هؤلاء في العملية السياسية ليتوقف الذبح والارهاب .. ولكنه ازداد بفضل تبنيهم للجماعات الارهابية البعثية وحمايتهم لها بما اسبغته الدولة عليهم من حصانه اختبأ تحتها كل الارهابيين البعثيين واخذوا يتامرون بامان لتدمير الدولة واعادة عقرب الساعة الى الور اء .

اذن على هذه الحكومة ان تطرد هؤلاء من العملية السياسية بل وتلقي القبض عليهم وتتعامل مع الاشراف من المناطق الغربية مثل البطل ابو ريشة وغيره كثير لتمثيل مجتمعاتهم المظلومة من قبل عصابات البعث سابقا واليومحامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك