المقالات

نعم ايها الملك ان منطقة الشرق الاوسط تقف على برميل بارود ولكن من المسؤول

1875 23:10:00 2006-12-10

( بقلم : امير جابر )

قال الملك عبدالله ملك السعودية ان منطقة الشرق الاوسط تقف على برميل من بارود وهذا البرميل يحتاج فقط الى الصاعق الذي سيفجر المنطقة ويدمرها عن بكرة ابيها، هذا التوصيف هو توصيف واقعي وهذه نتيجة يعرفها الجاهل قبل العالم لكن اليس الاجدى بمن يشير الى الخطر ان يبحث عن اسباب هذا الخطر ويفتش عن المتسبب الذي ملا هذا البرميل بالبارود وكيف ملاه ومنذ متى وكيفية نزع هذا البارود حتى تعيش منطقتنا بسلام وما قيمة ان نقول ان الخطر داهم ولانبحث عن المتسبب الرئيسي لهذه الاخطار والكوارث التي ستجرف الجميع وانا على يقين تام طالما بقي العرب يغضون النظر عن المجرم الذي يحاولون جاهدين اخفائه فان هذا البرميل سينفجر قريبا وقريبا جدا.

هلا نظر الملك ومساعدوه الى منطقة الشرق الاوسط بتجرد بعيدا عن العواطف والتقارير المظللة وسالوا انفسهم من يسفك دماء الابرياء ومنذ اكثر من عقدين من الزمان ومن شرد الملايين ومن اثار الحروب والفتن وتسبب في اعادة الاستعمار الى منطقة الشرق الاوسط ومن افلس خزائنهم على تلك المغامرات والكورث ومن اثار الفتن الطائفية ونشر ملايين الاطنان من الكتب الصفراء وفتح الالاف من الوسائل الاعلامية التي تعمل على مدار الساعة لزرع الكراهية بين المذاهب والطوائف الاسلامية وتكفير الملايين واستحلال دمائهم ومن شحن البراميل البشرية بمثل هذه الكراهية التي جعلتهم يفجرون انفسهم بالنساء والاطفال وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ، هل يجهل الملك من صنع هذا الافكار الشيطانية ونشرها على طول الارض وعرضها وحتى ا صابت بعض شراراتها اصابع من صنعوها هل هذه المعلومات غائبة عن خادم الحرمين وهي تطبع وتنشر وتمول من جوار الحرمين هل يجهل الملك ان مصنع البارود والكراهية ينتج هذا البارود ومن سنين عديدة خاصة بعد ان اقنعهم الساقط صدام عندما قامت الثورة الاسلامية في ايران بانه حامى البوابة الشرقية للامة العربية وانه السقف الواقي من الاخطار الشيعية لكن سرعان ماخر هذا السقف عليهم عندما قام بغزوا الكويت وادى ذلك الغزو الى تمزيق الامة العربية بل حتى انه قسم الوهابية بخروج ابن لادن وما تسبب فيه من تشوية ودمار للاسلام والمسلمين، رغم هذه الشواهد والوقائع والمتسببين بها والاحداث الجسام التي رافقتها وانهار الدماء المسلمة التي اريقت بسببها معروفة للجميع، لكن يظهر ان من يشيرون للاخطار لم ولن يتعضوا منها فمازالوا ينفقون الخيرات التي تاتيهم من غير كد ولاتعب من كنز البترول على الشر ولاينفقونه على الخير قبيل ايام قلائل نشرت الوكالات العالمية ان الاموال التي تبيد النساء والاطفال في العراق المستباح تاتي في معضمها من دول الخليج ومن السعوديين بصورة خاصة هل لاتعرف المخابرات السعودية بذلك هل تعمى ابصارهم عن هؤلاء الاوباش الذين يفجرون انفسهم بالفقراء والعابرين وصور تلك الجرائم تصلهم على مدار الساعة بالصورة والدم القاني هل يغفلون عن الخطابات التي تشحن الصدور والتي تنقل من وسائلهم الاعلامية الجبارة حيث جعلت تلك الوسائل الاعلامية الظالم مظلوما والمحق مبطلا والمزيف شريفا هل يجهل الملك حقيقة مقاومة الضاري واين كان الضاري ايام صدام وكم عدد ضحاياهم من الابرياء الذين وصلت اعدادهم للملايين وهل يتوقعون بعد كل هذه الجرائم الجبانة ان لاينزل غضب الله لتفجير المنطقة ومن عليها والله يقول في كلام محكم(اذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)ماعلينا بالفسق الداخي لتلك الدول التي بطرت بنعمة الله فهم من يعرف ذلك اكثر منا لكن ان تستخدم هذه النعم لابادة الابرياء ولاعانة اظلم من في الارض هذا هو الظلم الذي حتى وان تركه الناس وصبروا عليه فان الله لايمكن ان يصبر عليه وهو القائل انا من المجرمين منتقون وهل يوجد اجرام ممن يفجرون السيارات المفخخة في اوساط الامنيين وهل يوجد اجرم من ازلام صدام الذين جعلوا العراق مقبرة جماعية وابادوا الناس بالغازات الكيمياوية فكيف بعد هذه الجرائم المنقولة على الهواء يستقبل الملك ممن تسببوا في كل هذه الماسي ،يقول لنا التاريخ ان ملك النوبة عندما جاءه مروان الحمار اخر ملوك بني امية هاربا من ملاحقة العباسيين نظر ذلك الملك غير المسلم الى مروان وكنزه للذهب وتجبره واستعلائه قال ذلك الملك الذي فكر في انقاذ مملكته اخرجوا من ارضي فانتم اناس لم تتبعوا تعاليم نبيكم وقد اصابتكم لعنة الله فاخشى ان تحرقوني بنيرانكم فهل لايعرف ملك السعودية خسة وحقارة وجبن العصابات الصدامية حتى يستقبل فلولهم بالقصور يثني عليهم ويغض النظر عن مليارات الدولارات التي يستخدمونها لابادة الملاييين وشحن براميل الكراهية من خلال هذا الشحن الطائفي الذي يقوده الضاري وضواري الوهابية المتوحشة والشرهية لسفك الدماء

ايها الملك فعلا المنطقة على برميل من البارود فقد ضاقت الارض وبكت السماء وملايين المتضررين من هذا الظلم يرفعون ايديهم قائلين كما قال النبي موسى عندما راى ال فرعون يستخدمون نعم الله للظلم والقتل(ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلايؤمنوا حتى يرو العذاب الاليم)

الحل الوحيد للخلاص من هذه الاخطار يتمثل بنزع براميل الكراهية والاستعداء الذي تصنعه الوهابية وتموله وتنشره على الكرة الارضية والاخذ على ايدي الظالمين اخذا فقد قال من لاينطق عن الهوى(لتاخذن على يدي الظالم اخذا ولتسوقنه الى الحق سوقا اوليضرين قلوب بعضكم ببعض فيلعنكم كما لعنهم) فقط اذا قيل للظالم ياظلم تنقذ الامة من المنتفجرات وبعكسه سيعم الجميع عذاب من عند الله كما اخبر بذلك الصادق الامين فالحل بايديكم وسعادتكم ورفاهيتكم مقرونة باتباعكم للحق ونصرة المظلوم وليس بسماع توصيات واراجيف الضاري و كوندي والمرت وعملائهم الكثر فانقذوا انفسكم قبل قبل ان تدق الفتن اهل البدو بمسحلها وترضهم بصدرها وما اظنكم فاعلين لكنكم ستذكرون ما قلته لكم لكن حين لاينفع التذكار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
انور الجزائري
2006-12-10
صدقت يا امير جابر يقتلون الميت و يمشون بجنازته
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك