المقالات

محمود المشهداني لسان حال العراقيين

1650 00:16:00 2006-12-14

( بقلم : حامد جعفر )

اْكرم به من رجل. شاهدناه يعتصره الاْلم وهو يصف ذلك القتل الوحشي الذي قام به البعثيون , بعد اْن اْرسلوا حمارا عربيا في سيارة نقل, ليفجرها بين اْولائك العمال الفقراء , ليمزقهم اْشلاء ... لم اْجد وصفا اصدق من وصفه , ولا كلاما اْبلغ من كلامه..!! اْنه بحق لسان حال كل عراقي مخلص.. كم كان وصفه لحال هؤلاء الشهداء صادقا : وهم يخرجون من اْكواخهم المتداعية فجرا ويرفعون ايديهم النظيفة الى السماء داعين الله تعالى ان يرزقهم قوت يومهم من اجل ابائهم العجزة او اولادهم الصغار – زغب الحواصل لاماء ولا شجر.

ان البعثيين اليوم يلعبون لعبة خبيثة, فمن جهة يقتلون الشيعة لاشعال فتنة طائفية ومن جهة اخرى يذبحون السنة بدعوى ان الذين قتلوهم شيعة, ومن ثم يستقطبون الشباب السني المغرر بهم لينضموا اليهم ويكونوا تحت اشارتهم لارتكاب ابشع الجرائم!!.. وبعد كل ذلك يظهر احدهم في التلفزيون ليقول اذا اردتم ايقاف القتل والتفجير فعليكم ان تعيدوا الاعتبار لحزب البعث وتتفاوضوا مع المقاومة الشريفة جدا جدا جدا ...!! ومعنى ذلك ان يستسلم المظلوم الى ظالمه والمقتول الى قاتله.

واليوم ثار ابو ريشة البطل ليكشف سواد البعثيين عن وجه الانبار اللامع وليحمي كل شيعي وسني هناك من رعب البعث المجرم ... اما الشيعة فهم في ثورة دائمة منذ زمن البعث المظلم وحتى بعد سقوطه فالمعركة مستمرة وسرطان البعث الان ضعيف جدا .. ولذلك يلجأ الى قتل الناس البسطاء الذين لاحول لهم ولاقوة .. والخطف والاغتيال كما هو معروف ديدن مافيا البعث منذ نشوئها.

ومن المضحك والمبكي  جدا ان نسمع ان قاضيا في ديالى يصدر حكم القاء قبض على قائد الفرقة العسكرية المكلفة من الدولة بمطاردة مجرمي البعث وعصاباته فيها.. !! وانا نعتقد اما ان يكون هذا القاضي بعثيا وقام بما طلبه منه اسياده البعثيون ,,, او صوبوا الى رأسه فوهة البندقية وتحت التهديد اصدر هذه المذكرة المضحكة ... .. وكل الذي نريد ان نقوله هنا ان المعركة اليوم بين الشعب شيعته وسنته.. والمافيا البعثية القذرة.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2006-12-14
احسنت اخي الفاضل في تشخيص اساس البلاء الذي يصيب العراقيين الشرفاء اللذين يعانون يوميا من القتلة المجرمين البعيين. ان البعثيين -و ليس اي احد اخر - هم المسئولين عن كل ما يتم في العراق من مجازر ارهابية تطال في معظمها اهلنا شيعة العراق و قليل منه اخوتنا سنة العراق. مطلوب ان يركز الكتّاب العراقيين الشرفاء على فضح الادوار القذرة و الاجرامية للبعثيين الذين يتخفون و يتسترون بوجوه عديدة حاليا بما فيهم قضاة و شرطة و سياسيين و أئمة مساجد. اللهم رد كيد البعثيين لنحورهم و احفظ اهلنا الطيبين في العراق.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك