المقالات

رسالة الى شعب الجزيرة العربية الشقيق

1722 20:25:00 2006-12-14

( بقلم : حامد عبد الجبار )

بسم الله الرحمن الرحيم((كلما اوقدوا نار للحرب اطفاءها الله)) صدق الله العلي العظيمتجعجع بين الحين والاخر جرابيع ال سعود بعد ان تراصت صفوفها مع الصداميين الكفرة امثال (حارث وعدنان ومشعان وزعلان وسكران ...) من مثيري الفتن الطائفية والذين رفضهم الشعب حيث قالوا بالامس عن ال سعود انهم من اصول يهودية ولايعترفون اصلاَ بمملكتهم ، وان هذه التصريحات ان دلت على شيء فانما تدل على مصداقية ماقالو عنهم بانهم احفاد اليهود الصهاينة فعلا ، ويريدون حقا شق صفوف المسلمين واثارة الفتنة الطائفية وانهم يطلقون التصريحات ليس بارادتهم بل باوامر من اسيادهم (الموساد والحركة الصهيونية) لكي يصبح شعب الجزيرة العربية الشقيق منشغلا بهذه الحروب المأساوية التي تحرق الاخضر واليابس وزجّه ضمن المخططات التي رسمها اعداء الاسلام ، حيث نصّبوا ال سعود في الحكم لهذه الفترة الطويلة الى ان ياتي الدور الموكل اليهم . وهاهم اليوم كشّروا انيابهم الصفراء بوجه الاسلام ليجعلو من ارض مكة المكرمة والمدينة المنورة منطلق الخبث والرذيلة لايقاع الشعب الشقيق بدوامة الحروب الطائفية مع جيرانه المسلمين والتي لايستفيد منها سوى اعداء الاسلام وابعاده عن مؤامرات ودسائس اسرائيل والحركة الصهيونية في المنطقة العربية. ان حكامكم وضعو اياديهم القذرة مع من؟ مع من غزى دولة الكويت الشقيقة، مع من حارب شعبه سنة وشيعة، مع من قتل اكراد الشمال، مع من جفف الاهوار ،مع من دمر بلاد بكاملها، مع من مهد الطريق لدخول المحتلين لبلاده وبلدان الخليج العربي، مع من نشر الفساد في الارض، مع من قتل كل من قال لااله الا الله محمدا رسول الله، مع من ذبحوا النساء والاطفال والشيوخ وهدموا مساكن الابرياء ودفنوا الاحياء بمقابر جماعية، مع من طلبوا من الشعب العراقي وبالاخص من سكان الجنوب عام 1991 الدخول الى الجزيرة العربية لجلب اي مواطن منها مع مايملكه اوقتله مقابل مبلغ من المال ولم يتحقق ذلك بفعل غيرة وشيمة العراقيين العرب الاصلاء . كل هذا يهون لال سعود مقابل تحقيق احلامهم المريضة بمحاربة شيعة ال بيت رسول الله وذلك بدعمهم للارهاب وليس دعمهم لاهل السنة كما يدّعون لان العراقيين سنة وشيعة لايحبون سفك الدماء ولايحبون ان يدخلوا في حروب طائفية كما يريد ان يدخلها الجهلاء لان الخاسر الوحيد هو المسلم .مع كل ماتقدم نوجه خطابنا الى شعب الجزيرة العربية المسلم الشقيق بانكم ستفقدون النعمة التي انعم الله عليكم بها وهي البيت الحرام بسبب سياسة حكامكم الدفينة ، لان المخططات تشير الى دخول اعداء الاسلام الى عقر داركم عند حصول حرب طائفية وبالتالي ستتحقق الاحلام المريضة لاعداء الاسلام والمسلمين وسيدمرون بلادكم ومابنيتموه بسواعدكم مثلما فعلو ببيت المقدس والعراق . لذا نناشدكم بروح الاسلام الحنيف ان تنتبهو الى هذا المخطط وتلعنو من يريد بدينكم الدمار لان شيعة وسنة العراق لاتخيفهم تصريحات المرتزقة من اقزام ال سعود بل انهم اكثر حرصا من الاخرين على وحدة الاسلام والمسلمين وحقن دمائهم الزكية .وان الصداميين من احفاد المقبور صدام لهم تاريخ اسود مع العرب ولا يهمهم سوى مصالحهم الشيطانية وخدمة اعدائنا لانهم اذاقونا مرارة الحياة لعقود من الزمن واليوم يستجدون بحكامكم لنصرتهم على المسلمين بحجة ان اهل السنة في خطر واهل السنة منهم براء . ولو انكم لم تتعايشوا بشكل مباشر مع شعب العراق المسلم ( سنة وشيعة ) بسبب سياسات حكامكم الرعناء، ولو اقتربتم من شعب العراق قليلا لوجدتم ان الاعلام الماجور يزيف حقائقهم والله انهم اخوة متحابين متصاهرين يعيشون متوحدين ولكن الصداميين التكفيريين يسعون بكل مايمتلكون وبمساعدة اعدائنا جميعا لغرض استعادة مافقدوه من سيوف مسمومة والتسلط بها على رقاب الشعب المسلم والتي منحها لهم سيدهم صدام ابان العقود المنصرمة لتحقيق الهدف الكبير ( اسرائيل العظمى) ، ولاتنسو ماأراد ان يفعله صدام في بلدكم في عام 1990 بعد غزو الكويت . والله ولي التوفيق
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك