المقالات

الشيخ جلال الدين الصغير مثال الأسوة الحسنة

1857 01:45:00 2006-12-15

بسم الله الرحمن الرحيممن الأمور البديهية التي تنشأ في الحياة هو تأثر الأنسان بالقدوة وأخص هنا القدوة الحسنة وكأعلى مثال هنا الرسول الأعظم (ص) وهو القدوة الحسنة في كل سلوكياتة وأفعالة الكريمة التي كانت مؤيدة من الله سبحانة وتعالى( ولكم في رسول الله أسوة حسنة) وكذلك لنا أسوة باهل بيت الرسالة والنبوة صلواتهم الله عليهم اجمعين حيث كانوا المثل الأعلى والذين أعطو للأمة دروس وعبر عظيمة مستمدة من القرأن والفكر المحمدي الأصيل الذي حفظ بهم أستطاع الأسلام المحمدي الأصيل أن يصمد بوجة الكفر والأرهاب والقوة الظلامية المتمردة على الأسلام المحمدي الأصيل المتمثلة في عصرنا بهؤلاء التكفيريين والبعثيين الذين يدعون أنهم مسلمون والأسلام منهم براء والأن ونحن في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها بلدنا الحبيب بلد الشهداء والمضلوميين بلد علي والحسين وذراريهم (صلوات الله عليهم أجمعيين ) ماأحوجنا أن نبحث عن القدوة الحسنة لنتأسى بها ونستفاد منها دروسا محمدية علوية لأنها وبطبيعة الحال لا تصلح أن تكون أسوة مالم يكن بها ثمة شمائل أيمانية وأخلاقية عليا مستوحاة من مدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم أجمعيين) هذة الشمائل التي مزجت بين الدين والسياسة ببراعة قل لها نضير وجدتها في البعض من قياداتنا الدينية وبالخصوص سماحة الشيخ المفدى جلال الدين الصغير الذين رأيته رغم كل مامرت عليه من مصائب الدنيا الكثيرة والكبيرة وخصوصا من قبل التكفيريين والبعثيين النواصب لما له من صرخة حق علوية بوجه هؤلاء يسعى السعي الحثيث والجدي في قضاء حوائج الناس متناسيا المصائب والهموم الكبيرة حتى يصل الأمر أن يتصل بنفسه بصاحب الحاجة ليبلغه عن قضاء حاجته دون معرفة مسبقة منه بطالب الحاجة حتى أنك تراة يسعى بكل ما أوتي من قوة لقضاء حوائج الناس وخصوصا أبناء الشهداء والمظلوميين متأسيا بذلك بسيدنا ومولانا أمير المؤمنيين (علية السلام ) حين كان يباشر أبناء الشهداء بنفسة ترى النفس الأسلامي الأصيل في كل مواقفة التي يقفها في البرلمان وصلاة الجمعة ولقاءاته السياسية وقوته ورباطة جأشه فما أحوجنا أن يقتدي به وأمثاله الكثير من قادتنا السياسيين وخصوصا في الأئتلاف بأن يفتحو قلوبهم ومكاتبهم لمن أنتخبهم لقضاء حوائجهم كما يفعل الشيخ الصغير وأن ينزلو الى الشارع ويباشرو خدمة الناس بأنفسهم فهو عند الله شيء عظيم ولنتذكر أننا متدينون قبل أن نكون سياسيون وحكام وأننا نريد بالسياسة الأسلامية أن تخدم الناس لا أنفسنا وأن شاء الله أنتم قدر المسؤولية ولكن نذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنيين....عامر محمد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alnajafi
2006-12-15
ياريت لنا امثال كثيره من الشيخ الجليل
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك