المقالات

ماذا لو عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمراً في بغداد؟

1719 07:16:00 2006-12-15

بقلم: احمد مهدي الياسري

التدخل التركي السافر بالسماح لفلول القتلة والمجرمين وارهابيي الجزيرة وحثالات الاعراب المهزومين شرفيا واخلاقيا بان يعقدوا مؤتمرا يصرخون فيه شاتمين شعوب بكاملها وامة اسلامية وعراق عريق وقيادات مرجعية رصينة تشرف الانسانية ان تكون منها لهو تدخل وقح يحتاج من قياداتنا وحكومتنا وشعبنا العراقي وقفة استنكار لا بالبيانات والشجب كما هي عادة الاعراب المخذولين مذ ان التقى رسول الانسانية بربه والتحق بجنانه حينما انقلبوا عليه خونة الاعراب وشذاذ الآفاق بل بالتصدي للمصالح التركية والاعرابية وقطع العلاقات والتهديد بكل الوسائل المشروعة والتي نصت عليها العلاقات الدولية والتي يتبجح المجتمع الدولي بعدالتها ..ان السماح من قبل حكومة انقرة لقوى الارهاب وعاهاتهم المعبئة بالغل والفتنة والوقاحة التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا بالاجتماع في اسطنبول لهو سابقة توضح بما لايقبل الشك وجود تحالف سلفي تكفيري مع حكومة تركيا التي لم تنس انها حكومة تمثل الفتنة العثمانية التي حكمت المنطقة دهور من الظلم والطغيان والاستبداد المتوارث من تلك السلفية البغيضة والتي مافهمت سوى لغة الموت والدمار والجهل والتخلف والتوسع لا من اجل تحرير الاخرين من العبودية بل لاستعباد الاحرار تحت غطاء الاسلام ولا ادري من اين اتت بعقوبة الخازوق ومن اي اسلام او حديث نبوي والذي اعتقده انها اعتمدت الخازوق بناءاً على الاية الكريمة وادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة !!!!!!اتسائل وشعب العراق مع حكومة انقرة ماذا لو اقدمت الحكومة العراقية الشرعية في بغداد بالسماح لاعضاء من حزب العمال الكردستاني بان يعقد مؤتمرا لمدة ثلاثة ايام متوالية وان يستضيف من يشاء و الذي تفعل معه تركيا ماتفعله من قتل وملاحقة واعتقال تحت مبررات انه حزب ارهابي وبغض النظر عن مصداقية الحكومة التركية من عدمها ولكنه كحزب يمثل قاعدة مليونية من شعب كردي يقطن مناطق يعلم الجميع صبغتها وقوميتها الكردية وهو يبحث عن حقوقه وحقوق من يمثل من قاعدة فماذا سيكون رد انقرة على ذلك ان سمحت حكومتنا لمثل هكذا مؤتمر ان يعقد على اراضيها والسؤال هو لكل الاعراب ايضا ؟؟واتسائل ايضا ماذا لو سمحت حكومة اقليم كوردستان الشرعية والمنتخبة لمثل هكذا مؤتمر ان ينعقد في اقليمها وان يصرح من خلاله بمثل ماسمح لحثالات وعاهات الارهاب الاعرابية الصدامية القذرة من ان تشتم وتحريض وتدعم قتل ملايين المسلمين العراقيين العرب الاقحاح ومن وسط اسطنبول التركية والتي لم يتعرض لها شعب العراق بسوء يوما لا بل ان خير العراق يصلهم بالانبابيب وعلى مدار الساعة فلماذا كل هذا الجزاء ..؟؟اعتقد ان حدث مثل هذا الامر سنجد ان الطائرات التركية وعسسسها وقساتها وجنودها المدججة وهي تدك بغداد واربيل ودهوك والسليمانية لا بل اعتقد انها ستضرب المناطق الكردية باسلحة الدمار الشامل للقضاء على معارضي الامة التركية تحت مبرر ان كوردستان وبغداد تاوي فلول ارهابية !!!اعتقد ان الرد العراقي يجب ان يكون بذات المستوى وذات القوة لا بل اقسى من ذلك ويجب ان تضع حكومتنا المنتخبة نصب عينيها اننا كشعب انتخبها وساندها بكل غالي وطاهر من الدماء الزاكيات يطالبها اليوم والقلوب تغلي والنفوس تكاد تفقد اتزانها لكي ترد بما يستحق هؤلاء الخنازير المنفلتة والرعاع المجدبة الضمير والاخلاق القاحلة في صحراوية التخلف والجهل الرعديدة في تعاطيها مع القيم الانسانية والتي اجتمعت بنفيسيها البغيض وضاريها الارهابي الماسوني القاتل ورعاشها الدليمي الخرف وسفر حواليها الاعور الدجال واخوته في الحرام ابناء السلف الطالح والخلف النجس وبقية العاهات التي لطالما اشترت الملوك الطاغية امثالها لتشرعن لها فجورها وطغواها ولكم هي باعت شرفها على اعتابهم لاتبغي من الدنيا سوى فتات ترمى للكلاب كما ترمى لهم لا بل ان امراء العهر الخليجي ليجلون الخيل والجمال ويدفعون في رؤوسها اضعاف مايدفع لهؤلاء الاوباش ولكنهم لايعيرون الامر اهتماما فكل ازبال الملوك تفي بغرض امعائهم الموبوئة والتي تتغذى فيها الديدان على مايصل اليها من اكل سحت حرام ..لاننتظر الشجب والاستنكار لانكم ان فعلتم ذلك صرتم مثلهم ولايشرفنا كعراقيون ان تكونوا اشباه حاشاكم من ذلك كاعراب اوصلت الامة الى ماوصلت اليه من هوان بل نريد ردا على قطر وجزيرتها وحمدها البرميل العفن والذي يحتضن تلك الحثالات ويوفر لها الغطاء الاعلامي والمادي والبشري وعلى ال سعود وعاهات السوء وعلى الاردن التي تحتضن هؤلاء وعلى اليمن والجزائر ومصر وان يرفع طلب الى مجلس الامن الدولي لدراسة هذه الضاهرة الارهابية المقيتة والتي لاتخفي دول بحكامها وعلماء سوئها ورعاعها رعايتهم لارهابها والا فان شعب العراق سيهب ثائرا منتفضا ليستبدل الامر والعراق غيركم هم اقدر على تلبية مطالبهم المشروعة ويصون كرامة شعبه ولانعتقد قيد انملة انكم لا تشعرون بما يعانيه من الم وتحمل لاتطيقه الارض وجبالها بل انتم اهل لثقتنا فبارك الله بكم ان شفيتم قلوبنا واستخدمتم القوانين المشروعة لحماية العراق وشعبه من تلك الاعداء المتربصة بنا دائرة السوء . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر السماوي
2006-12-15
أعتقد من الحكمة أن تقوم الحكومة العراقية بالتقرب من حزب العمال الكردستاني ودعمه بشكل محدود كخطوة اولى وكرد طبيعي على استضافة تركيا العلمانية لمجموعة من المتطرفين القتلة.أعتقد ان استضافة مجموعة سياسية من حزب العمال الكردستاني في بغداد هي الخطوة الطبيعية والصحيحة لرد الأعتبار لهيبة الدولة العراقية وعدم فتح المجال لدول اخرى تقوم بمثل هذه الأعمال أقول قولي هذا ليس من باب العاطفة والحماس للرد على ماجاء في مؤتمر الفتنة وانما من باب ان عالم السياسة محكوم بمثل هذه المعادلات والله أكبر على كل ظالم ومستبد
alnajafi
2006-12-15
علينا كحكومه ذات سياده ان نقوم بفتح فضائيه تهريجيه ضد تركيا و ضد العربان و نذكرهم من هم و السن بالسن اذا اردنا ان نستمر
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك