المقالات

رسالة الى الدكتور عدنان الدليمي

2241 06:30:00 2006-12-16

( بقلم : د . محمد رضا الشمري )

السلام على من اتبع الهدىأتمنى أن تكون قد قضيت وقتاً ممتعاً في جمهورية تركيا ألعلمانيه ( الدولة ألعثمانيه سابقاً ) حيث مكان الآباء و الأجداد لابد انك كنت متلهفاً كثيراً لهذه ألسفره و أعتقد أنك قد قبلت ارض أبائك وأجدادك أول ما وطئت قدميك ارض اسطنبول ( الاستانه سابقاً ) و انك لم تنفق دولاراً واحداً من أموالك التي حصلت عليها من النفط المستخرج من تحت أقدام أبناء البصرة والعماره كونك هناك بين اهلك وناسك واعتقد انك في صدرك لعنت الأيام التي كنت فيها أستاذاً من أساتذة ألحمله الايمانيه في عصر القائد الضرورة حيث كنت لا تحصل إلا على الفتات في هذه الحملة التبعيثيه ( الايمانيه ) التي أنتجت تلامذة الحقد والكراهية العفلقيه لكل ما هو مطابق لسنة رسول الله وبغضاً يملاْ حنايا صدوركم فطار بكم هذا البغض إلى البحث عن مكان يؤويكم لتفرغوا زعاف سمكم الذي امتلأت به صدوركم بعد أن ضاقت بكم ارض الأنبياء والأوصياء .

وحسناً فعلتم في عقد مؤامراتكم في اسطنبول أتاتورك لان العراقيين لن يسمحوا لكم أن تدنسوا أرضه بهكذا مؤامرات عفواً مؤتمرات كي لا يهزك الشوق ... فتتدحرج من تحت إلى فوق ... يا أبا أسماء الدليمي . ورحم الله شاعرنا أبو نؤاس الذي هزه الشوق إلى أبي طوق ...

وليعلم الجميع سواء في اسطنبول من تحالف الشر بين بقايا العثمانيين و حثالات علماء الحملة الصداميه العفلقيه و شذاذ التكفيريين تلامذة الماسونيه و أحفاد يهود خيبر القابعين في أرض الحجاز إن قافلة العراق لن تتوقف رغم صياحكم و نعيقكم ونياحكم .....

واعلم يا عضو مجلس النواب انك لولا ما قدمه من تسميهم بالصفويين من دماء زكيه من اجل الخلاص من سيدك جرذ الجحور لما وصلت إلى ما أنت عليه الآن ولولا حسن ظنهم وطيبة قلبهم لما سُمح لك بدخول البرلمان حتى لو فرضك عليهم زلماي بالقوة فلن يستطيع فنحن أبناء الصدر والحكيم وأبناء ثورة العشرين ولن نرغم على شيء وفينا شعار ( هيهات من الذله ) ولكن صدق من قال ترى الإحسان عند الحر ديناً """"""وعند ألقن منقصــــــة وذمُ

كقطر صار في الأصداف دراً """"" وفي شدق الأراقم صار سـمُ

وأخيراً تشكرات دكتور عدنان د . محمد رضا الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حامد العراقي
2006-12-16
اخبار من السعودية قالت ان احد بعرانها تبرع بخمسة ملايين دولار للدليمي شخصيا على إضراطه في إجتماع قاعدة الشواذ في بلاد العربان واحلافهم عصابات العوجة. الدليمي رفض إستلام المبلغ عن طريق تحويل المبلغ مصرفيا وطلبه نقدا يسلم له في عمان.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك