المقالات

انا أحمل شهادة الدكتوراه اذن انا وزير

1659 00:26:00 2006-12-22

( بقلم : قاسم الخفاجي )

بلا شك هم مجموعه معروفه لاتخفى على المتا بع , هم تحت المجهر فتارة يطلون من هذه الفضائيه او تلك ,ينهالون شتما وسبا على القيادات الحقيقيه للشعب العراقي والتي جائت من خلال واحد من انظف صناديق الاقتراع .هؤلاء الاشخاص دهمتهم الامراض النفسيه فغرقوا في وهم السلطه واحلامها وهم يزعمون واهمين انهم وامثالهم يستطيعون من خلال التهريج والكلام الفارغ الممجوج والمكرر ان يتسللوا الى منظومة الحكم الجديده في العراق فيصبحوا وزراء ونظير ذلك وجل حججهم انهم لديهم شهادة الدكتوراه التي حصلوا عليها عن طريق البعثات الصداميه سابقا. لقد نسي هؤلاء ان السلطه في العراق مسكها اهلها ولن يتزحزحوا عنها الا ان تقوم الساعه او تكون دون ذلك اهوال واهوال .

ثم سارعت هذه الزمر الخاسره الى عقد مؤتمر في براغ متوهمين انهم يمكنهم احباط امال ومستقبل شعب باكمله وهيهات فلقد حسم الشعب خياراته ولن يعبأ بصراصير صدام وجرذانه نعم لقد مسك السلطه اليوم من ناموا بين القصب والبردي وايديهم على الزناد من قدموا انهار الدماء والذين لولاهم لما شاهدنا صدام وحثالاته في قفصهم اليوم.الا يخجل هؤلاء الذين يزعم بعضهم انه عالم احياء وياليته احترم نفسه وعلمه وقصر نفسه على العلم وشؤونه لخدمة وطنه كما يدعي .ليت هؤلاء اتعظوا بعالم الفيزياء الشهير أنشتاين الذي طلبت منه اعظم دوله في الشرق الاوسط وهي كانت وماتزال (اسرائيل)ان يصبح رئيسا لها فرفض مفضلا شهرة العلم وعظمة العلماء .

احد هؤلاء الدكاتره المتباكين على منصب الوزاره كما هو واضح لا يجيد كتابة جمله واحدة سليمه فضلا عن الحديث بلغة العرب .اما تحليلاتهم فمضحكة ومكرره وتصل حد الجهل ولن اسرد اية امثله لعلمي بمعرفة القراء بجهالة هؤلاء وسفاهتهم واغلبهم من متضرري صدام .

ختاما اقول في الوقت الذي يفخر شعبنا الكريم بدستور ديمقراطي وانتخابات حره قل لها النظير فان الشعوب العربيه وبلا استثناء محرومه من مجرد التفكير في الانتخابات كشعوب سوريا والسعوديه والاردن ومصروستبقى تحلم دون جدوى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أسعد العامري
2006-12-25
الأخ علي: أشكرك على التوضيح ، وأرجو أن يكون الأخ الكاتب فعلاً قد قصد في مقالته ، هؤلاء البعثيين ، الذين أهدر عليهم النظام ثروات البلاد ، وأهّلهم للحصول على شهادات الدكتوراه ، لكي يجتمعوا اليوم كمعارضة إرهابية ، في الفنادق العربية الفخمة 5 نجوم ، ويتآمروا على شعبنا العراقي الذي تحرر إلى الأبد من تسلطهم. أما الأخوة الدكاترة ، الذين غامروا وهاجروا وضحوا للحصول على شهاداتهم العليا في الغربة بجهودهم الذاتية ، دون أن تشملهم مكاسب حزب البعث ، فلهم منا كل الإحترام والتقدير. مع محبتي لك وللكاتب.
علي
2006-12-24
الأخ أسعد العامري : أظن أنك فهمت المقالة بالطريق الخطأ فالأستاذ قاسم الخفاجي يقصد قادة البعث ولا يعترض بالطبع على قادتنا فهم إن حملوا شهادات دكتوراه أو لم يحملوا فهم شرفاء نزيهون ونحن نفتخر بمراتبهم العلمية . مــع تحـيــــاتــي
عادل الكردي
2006-12-24
عديد من الذبن حصلوا على شهادة الدكتوراه في زمن الطاغية صدام لم يكونوا من المتفوقين في دراستهم في الجامعات العراقية ولكن كانوا متفوقين في نفاقهم على رفاقهم ايام الدراسة في رفع التقارير وكسر الرقاب!!في الوقت الذي نفتخر بكوادرنا العلمية العراقية الكفوءة والمخلصة للعراق علينا ان نميز هذه الطبقة الهامة في المجتمع العراقي عن اصحاب الشهادات الفخرية التي كانت تهدى لمن يتملق للطاغية ويناديه البروفيسور المشرف على رسالته خوفا بالاستاذ.فمثل هؤلاءالوصوليين تسلقوا على رقاب الاكفاء الشرفاءليصبحوا اليوم وزراء!
أسعد العامري
2006-12-23
هذا المقال ينتقد الزمر الصدامية المتباكية على سقوط النظام الشوفيني الطائفي ، وبعضهم من الدكاترة. لكن الكاتب يضرب على الوتر الحساس! وأعتقد أنه من الذين حرمهم نظام البعث من الحصول على شهادة . لكن هذا لا يعطيه الحق أن يهاجم أصحاب الشهادات ، وإتهامهم جميعاً أنهم لا يستحقون الوزارات. نعلم أن النظام السابق لم يكن في وزارته غير دكتور واحد ، والباقون كلهم عربنجية. لذا علينا ألا نؤكد على العقد الشخصية عندما نناقش السياسة ، وألا ننسى أن قادتنا الجدد هم معظمهم من الدكاترة والمثقفين.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك