المقالات

ماذا لو ابعد اشرف قاضي وزلماي من العمل في العراق

2330 06:21:00 2007-01-05

( بقلم : محمد التميمي )

لعل اعتلاء الديمقراطيين اليوم سدة السلطة التشريعية والكونغرس سيأتي ببعض المتغيرات الى المنطقة وهم يعلمون تمام العلم بان فرس الرهان لكل عمل ينظر اليه من خلال انعكاسات الواقع السياسي والعسكري ومهمة الجيش الامريكي في العراق وهنا احتاج لاتفاق احد معي على ان اختلاف العملية السياسية في العراق قد يحصل حال ابعاد السيد اشرف قاضي والسفير زلماي خليل زادة عن العمل في العراق فالاتجاه الذي ساد العملية السياسية خلال فترة تولي السيدين الفا..ئضين كان مصائبيا لما لهما من تأثير كبير وواضح يتبلور بشكل غير مخفي للمدة غير القصيرة من الاطلاع وتهيئة الاجواء وعقد الصفقات السياسية لتنفيذ اجندة معينة ولعل التغيير المهم الذ حصل في تولي السيد بان كي مون لمسؤولية الامين العام للامم المتحدة وتاييده في اولى تصريحاته الصحفية لاستقلال القضاء في العراق مذكرا بأن صدام ارتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية دون ان يؤيد الحملة الهوجاء لايتام صدام في تأبينهم لطاغية العصر

وهنا لابد من الاشارة الى غلطة عمر الايطاليين الذين يلوحون الان بمقترحهم الغاء عقوبة الاعدام متناسين ان محكمتهم الصورية التي حكمت على موسوليني لم تعتمد الاساليب القانونية ولم تعط للمتهم حق الخطاب والرد والنقض وتقديم شهود الدفاع ثم الانتظار اكثر من عام وشهر لاصدار الحكم بل على العكس فقد اكتفى القاضي الايطالي بسؤال المجرم موسوليني عن اسمه الذي كان نطقه يعد اعترافا بكل جرائم الكون بحسب التاريخ الشفهي والمكتوب لايطاليا مما دفع المحكمة الى اعدامة ورفاقه في محطة للوقود وبالمقلوب كاي محتال ولص وهنا لا بد من ان الضغوط ستمارس بحق الامين العام في محاولة لاخضاعه للنظام السائد في الامم المتحدة وعصبة الدول المستفيدة من ابقاء الحال على ماهو عليه وكذلك الضغوط التي يمكن للسيدين المزمنين الوارد ذكرهما وتقاريرهما التي تعد من قبل لون طائفي واحد في العراق ستتسبب مستقبلا في صنمية جديدة في الامم المتحدة تعقب الصنم ...العبد الصالح كما اسماه قادة البعث عند زيارته لبغداد اواخر تسعينيات القرن الماضي ربما للتندر او لعلها كناية عن خلق فرص التعاون مرورا بكوبونات النفط التي لا وليٌ قادر يطالب بها....افتونا او لنقل اجيبونا فقد ابعدتنا الفتوى عن اتخاذ القرار المناسب وقتا.وان الاوان لتحرك عراقي تجاه قضاياه انطلاقا من مبدأ المبادرة السياسية التي تعتمد اساسا على تفهم العالم لسيادة العراق دون قبول التدخل من اية جهة بحجة اصلاح عمل الحكومة ومؤسساتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك