المقالات

يد الغيب تريدك ان تبقى

1654 04:49:00 2007-04-15

( بقلم : ادم الحسيني )

بثت قناة الحره شريط يظهر جلال الدين الصغير وهو ينحني من شدة العصف الانفجاري المجرم الذي حصل تحت قبة البرلمان العراقي اثناء لقاءا معه والشعور الانساني الذي ارتسم على محياة الشريف ,, عرفت الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير ايام النقاشات الفكريه مع ابناء الديانات الاخرى باحد البرامج الشهيره على صفحات الانترنيت حين اشتركنا بالاشراف على احد الغرف,, هذا الرجل اثبت حينها كم من فكر متقدم ومتطور وضارب باطنابه بمختلف الاتجاهات الفكريه الموجوده والمتداوله بين الانسانيه,, اثبت حينها بانه اسد بفكره وعلمه الغزير واسلوبه الشفاف ونفسيته الاريحيه والتي تجعل المناقش الاخر يذعن بسهوله واعمال عقل وتفكر بما يطرحه هذا الرجل.

وقد دخل الدين الاسلامي الحنيف كثير من المهتدين والباحثين عن الحق والحقيقه من مسيحيين ومخالفين والذين بلا دين بسبب الشيخ الصغير وصبره على النقاش الذي يطول اياما واسابيعا واشهرا مع واحد فقط ليهديه ...غادرنا الشيخ جلال الدين الصغير حين دعاه الوطن الجريح لممارسه هوايته المحببه بالجهادفي سوح المعركه والقياده ومواقع المسؤوليه العليا,, دخل العراق ونحن ايادينا على قلوبيتا لما عرف عنه الارهابيون والوهابيون من عملاق مفكر جعلهم يجعلونه الهدف الاول لهم , وفعلا قام هؤلاء المسوخ بتتابع التفجيرات والتفخيخات على رأس حربة المجاهدين ومقدمة الحجابات الساخنه الا وهو مسجد براثا المقدس, وكل مره والموت عنه متر او دون ويسلم ,, حتى عمليه تفجير البرلمان راينا العصف الانفجاري وقد لمع على وجهه اللامع اصلا من نور محمد واله عليهم السلام فكم كان الموت قريبا منه؟ ولكن يد الغيب قد حفظت هذا المجاهد العملاق من الموت لغاية اخرى,,

حين كنت في رفحاء للاجئين العراقيين وقبل خروجي منها كنت احضر دروس الشيخ حميد السماوي فنقل لنا حادثه انه وحين كان مسجونا بسجن الطاغيه مع احد الفقهاء كان ازلام الطاغيه ياخذون رفاقه يوميا واحدا واحدا للاعدام وحين وصل دوره أوقفوا الاعدام فحزن ابو حميد السماوي على هذا الامر وشكك في نيته وسأل الفقيه عن سبب عدم استشهاده فقال له الفقيه " أبني : قد يكون الله سبحانه وتعالى أجّل استشهادك لامر اعظم من الاستشهاد ويخدم الدين اكثر " والحديث للشيخ حميد وفعلا حين ارى هؤلاء الشباب بعمر الزهور ويحضرون درسي الفقهي والعقائدي ارى ان الفقيه كان على حق, وتأجيل اعدامي كان فيه مصلحه للدين والمذهب. أدم الحسيني-بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زينب محمد
2007-04-15
حمداً لله على سلامة الشيخ الجليل جلال الدين الصغير والله انه كنز من كنوز العراق الجريح انه المدافع الشجاع عن المرجعيه الرشيدة حفظه الباري عز و جل و حرسه بعينه اللتي لا تنام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك