مازن الشيخ ||
· فيليب حتي ــ مستشرق أمريكي:
قال: (أصبح اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي وهو العاشر من محرم يوم حداد ونواح عند المسلمين.. ففي مثل هذا اليوم من كل عام تمثّل مأساة النضال الباسل والحدث المفجع الذي وقع للإمام الشهيد وغدت كربلاء من الأماكن المقدسة في العالم، وأصبح يوم كربلاء وثأر الحسين صيحة الإستنفار في مناهضة الظلم..).
· لويس ماسينيون ــ مستشرق فرنسي:
قال: (أخذ الحسين على عاتقه مصير الروح الإسلامية، وقُتل في سبيل العدل بكربلاء..).
· أ.س. ستيفينس ــ باحثة انكليزية:
قالت: (على مقربة من مدينة كربلاء حاصر هراطقة يزيد بن معاوية وجنده الحسين بن علي ومنعوا عنه الماء ثم أجهزوا عليه، إنها أفجع مآسي الإسلام طرا.. جاء الحسين إلى العراق عبر الصحراء ومعه منظومة زاهرة من أهل البيت وبعض مناصريه.. وكان أعداء الحسين كثرة، وقطعوا عليه وعلى مناصريه مورد الماء.. واستشهد الحسين ومَن معه في مشهد كربلاء، وأصبح منذ ذلك اليوم مبكى القوم وموطن الذكرى المؤلمة كما غدت تربته مقدسة.. وتنسب الروايات المتواترة إلى أن الشمر قتل الحسين لذا تصب عليه اللعنات دوماً وعلى كل من قاد القوات الأموية ضد شهداء كربلاء.. فالشمر صنو الشيطان في الإثم والعدوان من غير منازع..).
· توماس ماساريك:
قال: (على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثّرون على مشاعر الناس عِبر ذكر مصائب المسيح إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والإنفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين عليه السلام، ويبدو أن سبب ذلك يعود إلى أن مصائب الحسين لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم).
· ماربين ــ مستشرق ألماني:
قال: (قدم الحسين للعالم درساً في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين سجل التاريخ ورفع صيتهما، لقد أثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر أن الظلم والجور لا دوام له، وإن صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلاّ أنه لا يعدو أن يكون أمام الحق والحقيقة إلاّ كريشة في مهب الريح).
· جورج جرداق ــ العالم والأديب المسيحي:
قال: (بينما جنّدَ يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً).
· جارلس ديكنز ــ الكاتب والمؤرخ الانجليزي المعروف:
قال: (إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام).
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha